صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2020, 03:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي حديث اليوم4938

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم



الإثم ما حاك في النفس


عن وابصة بن معبد رضي الله تعالى عنه قال:

( أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: جئت تسأل عن البر؟
قلت: نعم، قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب،
والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك )
رواه أحمد والدرامي.

الشرح
قوله (صلى الله عليه وسلم) [البر حسن الخلق] يعني: أن حسن الخلق أعظم
خصال البر، كما قال [الحج عرفة] أما البر فهو الذي يبر فاعله ويلحقه
بالأبرار وهم المطيعون لله عز وجل، والمراد بحسن الخلق: الإنصاف
في المعاملة، والعدل في الأحكام، والبذل في الإحسان، وغير ذلك من صفات
المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى فقال في سورة الأنفال
{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته
زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم
ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا} وقال تعالى{التائبون العابدون الحامدون}
إلى قوله {وبشر المؤمنين} وقال {قد أفلح المؤمنون} إلى قوله
{أولئك هم الوارثون} وقال: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض
هونا} إلى آخر السورة، فمن أشكل عليه حاله فليعرض نفسه على هذه
الآيات، فوجود جميعها علامة حسن الخلق، وفقد جميعها علامة سوء
الخلق، ووجود بعضها دون بعض يدل على نقص الكمال، فليشغل بحفظ
ماوجده وتحصيل ما فقده، ولا يظن ظان أن حسن الخلق عبارة عن لين
الجانب، وترك الفواحش والمعاصي فقط، وأن من فعل ذلك فقد هذب خلقه،
بل حسن الخلق ما ذكرناه من صفات المؤمنين، والتخلق بأخلاقهم، ومن
حسن الخلق احتمال الأذى، فقد ورد في الصحيحين: أن أعرابيا جذب برد
النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى أثرت حاشيته في عاتقه وقال: يا محمد،
مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ثم ضحك وأمر له بعطاء.

وقوله [والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس] يعني: هو
الشيء الذي يورث نقرة في القلب، وهذا أصل يتمسك به لمعرفة الإثم من
البر: إن الإثم ما يحيك في الصدر ويكره صاحبه أن يطلع عليه الناس،
والمراد بالناس أماثلهم ووجوههم، لا غوغاؤهم، والله أعلم.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات