صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2015, 11:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثمرات التعبد

الأختالزميلة/ جِنانالورد





ثمرات التعبد

ثمرات التعبد بأسماء الله الحسنى في الدنيا واﻵخرة :
العلم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العلى أشرف العلوم على الإطلاق.
فمعرفة ربنا بأسمائه وصفاته وأفعاله أجلّ علوم الدين وأزكاها وأحسنها
وأعظمها ,وعبادته بها أحسن الأعمال،وحمده وتمجيده وتكبيره وتعظيمه
والثناء عليه بها أشرف الأقوال :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }
[ محمد/١٩].
إن معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله وظهور آثارها في حياة المسلم
تجارة رابحة، بل هي أعظم التجارات التي لا تخطر أرباحها
العظيمة بالبال.
ومن أرباحها الكبرى في الدنيا:
امتلاء القلب بالتوحيد
وانشراح الصدر بالإيمان
وطمأنينة القلب بذكر الله
والأنس بالله
ودوام ذكره وشكره
وحسن عبادته
وطاعة الله ورسوله
ومحبة الله ورسوله ودينه:
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
{28}
الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{ 29}
[ الرعد/٢٨-٢٩].
أما أرباحها في الآخرة فهي:
دخول جنة الفردوس
والنظر إلى وجه ربنا الكريم
والقرب من الرب
وسماع كلامه
والفوز برضاه
والنجاة من سخطه وعذابه
والخلود في نعيم الجنة:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً{107}
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً{108}
[ الكهف / ١٠٧ – ١٠٨ ] .
فما أعظم بركات وأرباح العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله فهو الجالب
لتعظيم الرب ومحبته..الفاتح لباب الطاعات والقرب الواقي من المعاصي
والذنوب .. الدافع للشك والريب .. المعين على الصبر.. السلوان
في المصائب .. الحرز الحامي من الشيطان ..
المحرك للبذل والعطاء والإحسان:
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }
[ محمد / ١٩ ] .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا إله إلا الله , لا يحصي ثمار هذه المعارف إلا هو،ولا يذوق حلاوتها
إلا من علمها , واتصف بها, وعبَد الله بمقتضاها ,ودعا الخلق إلى
معرفتها والتعبد لله بموجبها. وكل اسم من أسماء الله الحسنى يقتضي
آثاره من الخلق والأمر.
والدعاء بها يتناول ثلاثة أمور:
دعاء السؤال والطلب
ودعاء الحمد والثناء
وحسن التعبد لله بالاتصاف بها.
فدعاء السؤال ياغفار اغفر لنا , يا رزاق ارزقنا ,
يالطيف الطف بنا ونحو ذلك .
ودعاء الحمد والثناء :
{ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2}
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3}
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4}
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5}
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6}
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}
[ الفاتحة/٢-٧].
وحسن التعبد لله بالاتصاف بالصفات التي يحبها من الإيمان والصدق
والصبر والعفو والرحمة والحكمة والحلم والعدل والإحسان ونحو ذلك.
وقد فتح الله عزوجل لعباده أبواب معرفته والتبصر في أسمائه وصفاته
وأفعاله. فدعا عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين ،وكل منهما باب
واسع في معرفة الرب العظيم والإله الحميد وهما:
الأول:
النظر والتفكر في مخلوقاته المشهودة في ملكه العظيم ,فهي أدل شيء
على ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله:
{ قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }
[يونس/١٠١].
الثاني:
النظر والتفكر والتدبر في آياته المتلوة في القرآن العظيم :
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
[ محمد / ٢٤ ] .
وكل اسم من أسماء الله عز وجل وكل صفة من صفاته له عبودية خاصة،
هي من مقتضياتها , ومن موجبات العلم بها.فالمسلم إذا علم تفرد الرب
عز وجل بالخلق والأمر ، والنفع والضر ، والعطاء والمنع ، والإحياء
والإماتة ،أثمر له ذلك عبودية التوكل على الله باطناً، ولوازم التوكل
ظاهرا :
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
[ الزمر/٩].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات