صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 01:00 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

و قد أكد سبحانه وتعالى أن ما أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم هو الحق
بتأكيدات ثلاثة :
أولها: التعريف في لفظ { الْحَقُّ }
أي: ما أخبرناك به هو الحق الثابت الذي لا يخالطه باطل.
وثانيها: كونه من عند الله تعالى .
و كل شيء من عنده سبحانه فهو صدق، لا ريب فيه.
وثالثها: النهى عن الامتراء والشك في ذلك الحق ؛
لأن من شأن الأمور الثابتة أن يتقبلها العقلاء بإذعان و تسليم
وبدون جدل، أو امتراء .و أما النَّهْيُ عن الامتراء
في قوله تعالى :
{ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ }
[ آل عمران : 60 ]
فهو موجَّه في ظاهره إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الرازي:
[ و هذا بظاهرة يقتضي أنه كان شاكًا في صحة ما أنزل عليه ؛
وذلك غير جائز .
واختلف الناس في الجواب عنه:
فمنهم من قال: الخطاب،
و إن كان ظاهره مع النبي عليه الصلاة والسلام، إلا أنه في المعنى مع الأمة.
والثاني: أنه خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام ،
والمعنى : فدُمْ على يقينك ، وعلى ما أنت عليه من ترك الامتراء]
وقال الألوسي :
[ ولا يضر فيه استحالة وقوع الامتراء منه صلى الله عليه وسلم،
بل ذكروا في هذا الأسلوب فائدتين :
إحداهما :
أنه صلى الله عليه وسلم، إذا سمع مثل هذا الخطاب، تحركت منه الأريحية ،
فيزداد في الثبات على اليقين نورًا على نور .
والفائدة الثانية :
أن السامع يتنبه بهذا الخطاب على أمر عظيم ،
فينزع و ينزجر عمَّا يورث الامتراء ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم،
مع جلالته التي لا تصل إليها الأماني، إذا خوطب بمثله، فما يظن بغيره ؟
ففي ذلك ثبات له صلى الله عليه وسلم، ولطف بغيره ]
وقيل: بل المقصود من هذا النهي : التعريض بالنصارى
الذين قال الله تعالى فيهم :
} ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {
[ مريم : 34 ]
والله تعالى أعلم بمراده ،
وما ينطوي عليه كلامه من أسرار، سبحانه و تعالى !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات