صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2014, 03:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وفادة الحارث بن حسان البكري إلى رسول الله

الأخ / مصطفى آل حمد



وفادة الحارث بن حسان البكري
إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله

قال الإمام أحمد‏:‏
حدثنا زيد بن الحباب، حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي، حدثنا
عاصم ابن أبي النجود عن أبي وائل، عن الحارث البكري قال‏:‏ خرجت
أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فمررت
بالربذة، فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها‏.‏فقالت‏:‏ يا عبد الله إن لي إلى
رسول الله حاجة، فهل أنت مبلغي إليه‏؟‏‏.‏قال‏:‏ فحملتها فأتيت المدينة فإذا
المسجد غاص بأهله، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلد السيف بين
يدي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏.‏فقلت‏:‏ ما شأن النَّاس‏؟‏قالوا‏:‏ يريد أن
يبعث عمرو بن العاص وجهاً‏.‏قال‏:‏ فجلست فدخل منزله، أو قال‏:‏ رحله،
فاستأذنت عليه، فأذن لي فدخلت فسلمت‏.‏
فقال‏:
‏(‏‏ ‏هل كان بينكم وبين تميم شيء‏؟‏‏ ‏‏)‏‏.‏
قلت‏:‏ نعم‏!‏وكانت الدائرة عليهم، ومررت بعجوز من بني تميم منقطع بها،
فسألتني أن أحملها إليك، وها هي بالباب، فأذن لها فدخلت‏.‏فقلت‏:‏
يا رسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين تميم حاجزاً فاجعل الدهناء،
فحميت العجوز واستوفزت‏.‏وقالت‏:‏ يا رسول الله أين يضطر مضرك‏؟‏‏.‏
قال‏:‏ قلت‏:‏ إن مثلي ما قال الأول معزى حملت حتفها حملت هذه، ولا أشعر
أنها كانت لي خصماً، أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد‏.‏قالت هي‏:‏
وما وافد عاد‏؟‏ وهي أعلم بالحديث منه ولكن تستطعمه‏.‏قلت‏:‏ إن عاد
قحطوا، فبعثوا وفداً لهم يقال له‏:‏ قيل، فمر بمعاوية بن بكر، فأقام عنده
شهراً يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان، يقال‏:‏ الجرادتان، فلما مضى الشهر
خرج إلى جبال مهرة فقال‏:‏ اللهم إنك تعلم لم أجيء إلى مريض فأداويه،
ولا إلى أسير فأفاديه، اللهم اسق عاداً ما كنت تسقيه، فمرت به سحابات
سود فنودي منها اختر، فأومأ إلى سحابة منها سوداء، فنودي منها خذها
رماداً رمدداً، لا تبقي من عاد أحداً‏.‏قال‏:‏ فلما بلغني أنه أرسل عليهم الريح
إلا بقدر ما يجري في خاتمي هذا حتَّى هلكوا‏.‏قال - أبو وائل وصدق -‏:‏
وكانت المرأة أو الرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا‏:‏ لا يكن كوافد عاد‏.‏
وقد رواه التِّرمذي والنسائي من حديث أبي المنذر سلام بن سليمان به‏.‏
ورواه ابن ماجه عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن أبي بكر بن عياش،
عن عاصم ابن أبي النجود، عن الحارث البكري، ولم يذكر أبا وائل‏.‏
وهكذا رواه الإمام أحمد عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن الحارث‏.‏
والصواب عن عاصم، عن أبي وائل، عن الحارث كما تقدَّم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات