صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2013, 08:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ( الحلقة رقم : 411 )( أحكــام الـزواج )

( الحلقة رقم : 411 )

{ الموضوع الـعاشر الفقرة 40 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة


أخى المسلم
نستكمل حديثنا عن
النظر فى حقوق الزوج عليها

يجب أن تعلم أخى المسلم
أن من واجبات الزوجة أن لا تفرط فى ماله بل تحفظه عليه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لا يحل لها أن تطعم من بيته إلا بإذنه إلا الرطب من الطعام الذى يخاف فساده
فإذا أطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره
و إن أطعمت بغير اذنه كان له الأجر و عليها الوزر )

أخرجه أبو داود الطيالسى و البيهقى من حديث أبن عمر

و لأبى داود من حديث
سعد رضى الله تعالى عنه

[ قالت أمرأة : يارسول الله
إنا على أبائنا و أبنائنا و أزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟


قال صلى الله عليه و سلم

( الرطب تأكلنه و تهدينه ) ]

و لمسلم من حديث

أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها قالت

[ إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها من غير مفسدة
كان لها أجرها بما أنفقت و لزوجها بما كسب ]

و من حقها على الوالدين
تعليمها حسن المعاشرة
و آداب العشرة مع الزوج

روُىَّ أن أسماء بنت خارجة الفزارى قالت لأبنتها عند التزوج

[ إنكِ خرجتِ من العش الذى فيه درجت
فصرتِ إلى فراش لم تعرفيه و قرين لم تالفيه
فكونى له أرضا يكن لكِ سماء و كونى له مهادا يكن لكِ عمادا
و كونى له أَمةً يكن لك عبداً
لا تلحفى به فيقلاك و لا تباعدى عنه فينساك
إن دنا منك فأقربى منه و إن نأىَّ فأبعدى عنه
و أحفظى أنفه و سمعه و عينه
فلا يشمن منكِ إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا ]

أخى المسلم
إن القول الجامع فى آداب المرأة
" أن تكون قاعدة فى قعر بيتها لازمة لمغزلها
لا يكثر صعودها و أطلاعها و قليلة الكلام لجيرانها
لا تدخل عليهم إلا فى حال يوجب الدخول
تحفظ بعلها فى غيبته و تطلب مسرته فى جميع أمورها
و لا تخونه فى نفسها و ماله
و لا تخرج من بيتها إلا بإذنه
فإن خرجت بإذنه فمختفيه فى هيئة رثة
تطلب المواضع الخالية دون الشوارع و الأسواق
محترزة من أن يسمع غريب صوتها أو يعرفها بشخصها
لا تتعرف إلى صديق بعلها فى حاجاتها
بل تتنكر على من تظن أن يعرفها أو تعرفه
همها صلاح شأنها و تدبير بيتها
مقبلة على صلاتها و صيامها
و إذا أستأذن صديق لبعلها على الباب و ليس البعل حاضرا
لم تستفهم و لم تعاوده فى الكلام غيرة على نفسها و بعلها
و تكون قانعة من زوجها بما رزق الله
و تقدم حقه على حق نفسها و حق سائر أقاربها
و يجب أن تكون منتظفة فى نفسها
مستعدة فى الأحوال كلها للتمتع بها إن شاء
مشفقة على أولادها و حافظة للستر عليهم
قصيرة اللسان عن سب الأولاد و مراجعة الزوج "

قال صلى الله عليه و سلم
( أنا و أمرأة سفعاء الخدين كهاتين فى الجنة ،
إمرأة آمت من زوجها و حبست نفسها على بناتها حتى ثابوا أو ماتوا )

رواه أبو داود من حديث أبى مالك الأشجعى رضى الله عنه بسند ضعيف
و قال صلى الله عليه و سلم
( حُرِمَ على كل آدمى الجنة يدخلها قبلى
غير أنى أنظر عن يمينى فإذا أمرأة تبادرنى إلى باب الجنة
فأقول : مالهذه تبادرنى ؟
فيقال لى : يا محمد هذه أمرأة كانت حسناء جميلة
و كان عندها يتامى لها فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذى بلغ
فشكر الله لها ذلك )


رواه الخرائطى فى مكارم الأخلاق
من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه بسند ضعيف

أخى المسلم
و نختتم حديثنا عن هذه الحلقة
بأبيات من الشعر قالها رجل لزوجها
فماذا قال :

خذى العفو منى تستديمى مودتى و لا تنطقى فى سورتى حين أغضب
و لا تنقرينى نقرك الدف مرة فإنكِ لا تدرين كيف المغيب
و لا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى و يأباك قلبى و القلوب تقلب
فإنى رأيت الحب فى القلب و الأذى إذا أجتمعا لم يلبث الحب يذهب

و نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
حكمة و عظة اليوم
نستكمل الحديث عن البخلاء
يحكى أن محمد بن يحيى بن خالد بن برمك
كان بخيلاً قبيح البخل فسئل نسيب له كان يعرفه عنه
فقال له قائل : صف لى مائدته
فقال : هى فتر فى فتر و صحافة منقوره من حب الخشخاش
قيل : فمن يحضرها؟
قال : الكرام الكاتبون
قال : فما يأكل معه أحد ؟
قال : بلى الذباب
فقال : سوأتك بدت و أنت خاص به و ثوبك مخرق
قال : أنا والله ما أقدر على أبرة أخيطه به
و لو ملك محمد بيتا من بغداد إلى النوبة مملوءاً أبراً
ثم جاءه جبريل و ميكائيل و معهما يعقوب النبى عليه السلام
يطلبون منه أبرة و يسألونه أعارتهم إياها
ليخيط بها قميص يوسف الذى قد من دبر ما فعل
سبحان الله

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات