صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2021, 02:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,139
افتراضي القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (17)


من :الأخت الزميلة / جِنان الورد

القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (17)



نتابع مستعينين بالله

وقوله صلى الله عليه وسلم

( لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ)

فما أراد والله أعلم أن تصلي مادمت على نشاط فإذا خالفك الكسل

أن تترك الصلاة، وإنما أراد صلى الله عليه وسلم الكسل الذي لا يقدر معه

صاحبه على شيء إلا بعد جهد جهيد وحمل على النفس شديد ، حتى لو قيل

له مثلا صل وقل كذا وكذا لثواب حاضر يعرض عليه ويُرَّغَب فيه لم يقدر



هذا الحال هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يترك معه العبادة

لأنه لايقدر على القيام، فهو يقرأ القرآن ولكن نعس لا يستطيع القراءة

وسيبدأ يخطيء في القراءة ، وقد يدعوا على نفسه وهو نعس

هاهنا يؤمر بالإمساك وعدم الإكمال



لكن إنسان يستطيع أن يقوم وكَسَلُه كسلٌ بسيط ، من الممكن أن يذهب ليغسل

وجهه أو يتوضأ ويكمل فلو استطاع أن يفعل ذلك فليفعل ، لكن لا يبادر الى

الخمول والقعود



والدليل على هذا القول أنه صلى الله عليه وسلم تكلف جَاهِدُ الصلاة حتى

تشققت قدماه ، وفي بعض الروايات حتى توّرمت قدماه فالواجب على

الإنسان أن يجتهد في الطاعة في أي وقت وأي عمل ،ولا ينتظر الوقت المناسب

أو المكان المناسب فمن ينتظر تلك الظروف هم أصحاب الشخصية

الكسولة يريد أن يكون له العمل سهل ، والعمل أصلا في أي مجال لا يمكن

أن يكون سهل وإن كان سهل في البداية فإنه لابد أن يشق ويكون متعب

في المآل وفي النهاية



سيرة السلف في تمارين العزيمة لم يكونوا ينتظرون أن تواتي أنفسهم

الطاعة ، بل كانوا يجتهدون فيها جد جهدهم



قال الحسن

”من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره“.



وقال المهيبر بن الورد

" إن استطعت أن لا يسبقك الى الله أحد ففعل "



وقال أحد العباد

لو أن رجلا سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غما

ماكان ذلك بكثير



وقيل لنافع مولى ابن عمر

ماكان ابن عمر يفعل في منزله ؟!

قال : الوضوء لكل صلاة والمصحف فيما بينهما .



وهذا سمة رواد الآخره يفعلوا الغريب والعجيب من الطاعات لا يفعلها العامة

وكان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يوما ، وأحيى ليلة ،

وأعتق رقبة



واجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته إجتهادا شديدا

فقيل له: لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق؟

فقال : إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها ،

والذي بقي من أجلها أقل من ذلك ، قال: فلم يزل على ذلك حتى مات .



وعن قتادة قال: قال مورق العجلي

ماوجدت للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر،

وهو يقول "يارب يارب " لعل الله ينجيه..



وعن أسامة قال

كان من يرى سفيان الثوري يراه كأنه في سفينة يخاف الغرق،

أكثر ما تسمعه يقول: "يا رب سلّم سلّم".



وقال هشيم تلميذ منصور بن زاذان

"كان لو قيل له إن ملك الموت على الباب ما عنده زيادة في العمل" .



وكان صفوان بن سليم قد تعقدت من طول القيام ، وبلغ من الإجتهاد

ما لو قيل له : القيامة غدا ما وجد مزيداً، وكان يقول : اللهم إني أحب لقاءك

فأحب لقائي.



وعن موسى بن إسماعيل قال

لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم ،

كان مشغولا بنفسه ، إما أن يحدث وإما أن يقرأ وإما أن يسبح

وإما أن يصلي ، كان قد قسم النهار على هذه الأعمال



وعن وكيع قال

كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى ،

واختلفت إليه أكثر من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة



وعن حماد بن سلمة قال

ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله عز وجل فيها إلا وجدناه

مطيعًا، إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليًا، وإن لم تكن ساعة صلاة

وجدناه إما متوطئًا أو عائدًا أو مشيعًا لجنازة أو قاعدًا في المسجد، قال:

فكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله عز وجل

فهؤلاء هم أنموذج السالكين الصادقين



فتشبهوا بهم إن لم تكونوا

مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح



وهذه كانت سيرتهم في مجاهدة النفس ومغالبة الهوى فاستحضرها

عند هبوب ريح الكسل وسل الله حسن العمل

يتبع بإذن الله


التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 03-31-2021 الساعة 02:21 PM سبب آخر: القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (17)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات