صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2011, 07:19 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي " الحياة " على هامش " الحياة

" الحياة " على هامش " الحياة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الصعب أن تصف بعض مراحل حياتك ..
وخاصة تلك الأيام التي تحس بها بتوقف ساعة الزمن ..

أو تجمد الوقت ..تمر عليّ وعلى كثير من البشر حالة اسميها

" الحياة " على هامش " الحياة "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.هذه الحالة نسأل الله أن يكشفها عن كل قريب وبعيد ..

ويجعلها تمر مرور الكرام ..فهي حالة الحياة بلا حياة !!

أحيانا ومن باب الإنصاف وحتى لا نجحد نعمة الله علينا كمسلمين ومصلين ومحاولة البعد

عن الكبائر والصغائر

فهذه بحد ذاتها لا تقدر بثمن ولا تتساوى مع أي نعمة أخرى .أحيانا ..

ونحن نواجه واقع بحر حياتنا نجد من التيارات والأمواجالمعاكسة مقاومة شديدة ليست بالهينة ولا بالسهلة ..

اسميها سطوة الحياة وجبروتها .. قليل القليل الذي يستطيع أن يجاريها برحمة الله ..

مع أن الكل والغالب لا يستطيع الصبر عليها ..

لشدة تلك التفاصيل الحياتية ..

ولقلة الواقفين الساندين لك في مواجهة تلك الأمواج والتيارات .

فتجد نفسك مرغما على الوقوف على " هامش الحياة "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.تتأمل .. وتتألم تترسم في قسمات وجهك " الابتسامة الحزينة "

قلة من البشر يكاد يفك رموزها .

فهذا التهميش ناتج إمّا عن سطوة الحياة ..

وإما هناك من تعمد جعلك كذلك .

قد يسمى البعض ذلك بالضعف أو الخور أو اليأس .. وقد تسمى بالاستسلام ..

فأقول .. لا يا أخي الكريم .. إن الهروب من المواجهة والمغامرة قد تكون حكمة ..

إن الاعتزال قد يكون اتقى وأنقى وأكرم ..

إن مبدأ الفرار من قدر الله إلي قدر الله أمر حتمي في حياتنا الدنيا لامناص لنا عنه ..

إن شدة التيار.. وقسوة الحياة .. والكيل بمكيالين .. وقلة الحيلة ..

تحتم عليك الجلوس في دكة الاحتياط التي هي على هامش الحياة ..
ولابد لنا من الإعذار وعدم اللوم لمن يعيش في تلك الحالة ..

لأنها حالة ووضع يجتاح الصغير والكبير .. والغني والفقير.. في يوما من الأيام

" فأسالوا الله العافية " .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولا يمكننا فهم تلك الحياة على الصورة الظاهرة المجردة للأحداث ..

فلكل إنسان واقع مختلف .. وأحوال .. ولابد من معرفة مابين خفايا تلك الأحداث ..

وطبيعة ذاك الإنسان حتى يمكننا أن نحكم أو نلوم أو نجد حالة جديدة غير متوقعة في أنظومة الحياة الإنسانية

تصيبك بالأسى والحيرة تقف أمامها بلا حراك.

إن ذلك اعتبره من فروض الواقع الجبرية .. أما أن ترضاه .. أو لا ترضاه .

إنها بالوصف الشرعي " الكـُربة " ومن منّا لم تمر به ؟

إنها جَمعٌ من الأنكاد والأثقال والهموم والمواجع

فتجعل الإنسان على هامش " الحياة " .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد تكون تعيش على هامش الحياة وأنت لا تشعر بذلك .. وتعتبر نفسك من المتواجدين !!..

وذلك من تيه الواقع وغشاوة المفاهيم .. وقد لا تكتشف الأمر إلا متأخرا ..

ولكن من باب التوضيح إذا اجتمعت هذه الأوضاع عليك أو بعض منها فأنت
تعيش على هامش الحياة .

إذا أضعت الطريق وتشعبت السُبل فأنت على " هامش الحياة " .

إذا سلبت منك أحلامك .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا أحسست بالجمود والوحدة .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا فقدت القدرة على الكلام .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا تكررت الأيام والأوقات بنفس الصورة .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا لم تستطع ان تضف شيئا جديدا في حياتك .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا فقدت طعم الحياة ولذتها .. فأنت على " هامش الحياة " .

إذا تساوت لديك حال الحياة وحال الموت .. فأنت على " هامش الحياة " .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثمانية لابد منها على الفتى ** ولابد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهمٌّ واجتماع وفرقة ** ويُسْر وعسر ثم سقم وعافيـة

ومع كل هذا أقول .. ويبقى ألأمل ..يبقى الأمـل ... مادامـت الحـيـاة ..
نعم يبقى الأمل بالله في النفوس راسخاً .. فهو سِرَّ صمودي ..

هو سِرَّ سكوني ..
هو سِرَّ اطمئناني ..

هو سِرَّ ابتسامتي في ظل تلك الظروف العاتية ..
كيف لا يكون ذلك " ومأمولي خير مأمول " ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وجاءني من نبئه جلّ شأنه
"إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
ولا يغلب عسر يسرين

لا تكره المكروه عند حلوله
** إن العواقب لم تزل متباينه كم نعمة لا يُستهان بشكرها **
لله في طي المكاره كامنــه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول الأمل لي اصبر فالليل اشرف على الزوال وقد أوشك الفجر يلوح..

ثم تمضي الكروب .. وتنجلي الأحزان ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويطيب البحر بأنواع خيره ..

ويندفع الشر بـ لاحول ولا قوة الا بالله ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فالأمل في بزوغ الفجر مازال قائم وهو أمر حتمي ..

وسوف يتبدد الظلام بعدها ..

وتنجلي الأثقال والهموم ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتتكسر الأمواج على عتبات الأمل ..

ويزول ما علق في القلب من صدأ الأيام ودوامة السنين ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا يقيني .. وإنما النصر صبر ساعة ..
فلرُبَّ أمـــر محزن .. لك في عواقبه الرضا
والحمد لله رب العالمين ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بنت الحرمين الشريفين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات