صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2011, 12:28 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي " حتى لا ننساه " الحقة السادسة

الأخت / الداعية الصغيرة - جزاها الله خيراً
فى سلسلتها المباركة حتى لا ننساه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و هى سلسلة للتعريف بالمسجد الاقصى
بعنوان " حتى لا ننساه " الحقة السادسة

المصلى المرواني


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية،

ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك،
وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.


عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية،

إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب
حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية
وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي .
ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي،


لهذا السبب ، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع .

يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية ،

ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع) ،
حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا .
ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي،
أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي
للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.


خلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم،

ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان".
ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى العريق لربط خيولهم.
وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) تطهيره وإغلاقه.


وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة،

وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك.
ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله،


وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ،

وذلك بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيه,
ومن ثم الاستيلاء عليه، حيث أقاموا درجا يقود إليه
عبر الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك .


واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين.

وجاء نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المصلى المرواني
الشمالية الضخمة في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير داخل الأقصى يقود إلى هذه البوابات،
في فترة زمنية وجيزة، سبباً في إثارة حفيظة سلطات الاحتلال الصهيوني


التي كانت تخطط للسيطرة على المكان. وفي 28-9– 2000م،

اقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، ،
وحاول الوصول إلى المصلّى المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى،
الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي.


وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه،

خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد


الأقصى المبارك، وكذلك سقفه،

من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ والأتربة


بسبب تسرب الرطوبة،

مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار
حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك الأسير منذ 1967م.


محراب المصلى المرواني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مصلى الأقصى القديم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا المصلى جزء من المسجد الأقصى المبارك، ويقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي،

ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد أمام مدخل الجامع القِبْلي.


يتألف المصلى من رواقين كبيرين اتجاههما من الجنوب للشمال،

تحدهما أعمدة حجرية ضخمة تحمل سقفه الذي يقوم جزء من الجامع القِبْلي عليه.
وهو يمثل جزءا من التسوية الجنوبية التي أقيمت فوق الأرضية الأصلية


المنحدرة للمسجد الأقصى المبارك، حتى يتسنى البناء على سطح مستوٍ.

ولكن الهدف الأصلي من بنائه هو أن


يكون ممرا للأمراء الأمويين القادمين من الباب المزدوج الذي يطل على القصور الأموية

الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي مباشرة.


بقى المكان لقرون مهجورا ومليئا بالأتربة والأحجار،

إلى أن أعيد افتتاحه للصلاة عام 1419هـ/1998م


على يد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي المقدسية

مع تزايد أعداد شادي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
تبلغ مساحته نحو دونم ونصف الدونم، (الدونم = ألف متر مربع)
ولكن الجزء المخصص للصلاة فيه صغير ولا يتسع إلا لنحو خمسمائة مصل.


في 10/8/1999م، قامت سلطات الاحتلال قامت بإغلاق فتحة التهوية

ومعالجة الرطوبة في جدار مصلى الأقصى القديم.


يتبع مع معالم أخرى من معالم المسجد الاقصى


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات