صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2011, 12:22 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي " حتى لا ننساه " 03

الأخت / الداعية الصغيرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسله للتعريف بالمسجد الاقصى
بعنوان
" حتى لا ننساه "

الحلقة الثالثة :-
معالم المسجد الاقصى
يشتمل المسجد الأقصى المبارك على عدة مصليات و قباب ، و أسبلة مياه ، و مواضئ ،

و آبار ، و مصاطب ، و محاريب ، و أروقة ، و مدارس ،
و غير ذلك من المعالم التي تقارب في عددها 200 معلَم ، و تقع داخل سور المسجد المبارك
و سوف نتعرف في هذا التقرير على ابرزها .
الجامع القبلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجامع القِبْلي ( بكسر القاف و تسكين الباء ) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية ،

و الواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، جهة القبلة ، و من هنا جاءت تسميته بالقبلي .
أما تسميته بالجامع ، فلأنه المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام

في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك ، و منه تمتد صفوفهم لتملأ الساحات
غير المسقوفة في المسجد المبارك . فهو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى المبارك
حيث يقف الإمام ، و حيث يوجد المحراب و المنبر الرئيسيان .

و البناء الحالي للجامع القِبلي أموي ، شرع به الخليفة عبد الملك بن مروان ،
و أتمه أبنه الوليد في الأعوام 86 – 96هـ / 705 – 714م ,
و كان في الأصل مكونا من 15 رواقا ،
ثم أعيد بناؤه و ترميمه بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه عدة مرات بعد ذلك ،
و أختصرت أروقته إلى سبعة .
فهو حاليا يتألف من رواق أوسط كبير عال ، و ثلاثة أروقة على جانبيه ،
و فوق الرواق الأوسط من جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة من الخشب
و المغطاة بألواح الرصاص لنحو 17 مترا . يبلغ طوله 80م ، و عرضه 55م ,
و مساحته حوالي أربعة دونمات و نصف ( الدونم = ألف متر مربع ) ، و له 11 بابا ,
و يتسع لـ 5500 مصل .
و كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) قد خط هنا ، على الأرجح ،
مسجده الأول لصلاة الجماعة بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ/ 636 م ،
حيث إن هذا الموضع هو صدر المسجد الأقصى المبارك الأقرب إلى القبلة .
تروي الآثار أنه ( رضي الله عنه ) لما أراد بناء المسجد ،
قال لكعب ( أي كعب الأحبار ، و كان يهوديا قبل أن يسلم) :
أين ترى أن نجعل المصلى ؟ فقال : إلى الصخرة ، قال : ضاهيت و الله اليهودية يا كعب ،
بل نجعل قبلته صدره ، كما جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قبلة مساجدنا صدورها
( تاريخ الطبري ، باب ذكر فتح المقدس ) .
و كان بناؤه في ذلك الوقت من الخشب و جذوع الشجر
كهيئة مسجد النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في حينه , و كان يتسع لألف مصل ,
ثم جدده معاوية بن سفيان ( رضي الله عنه ) ، فاتسع لثلاثة آلاف مصل .
و من العلماء من يرى أن الجامع الأول الذي أقامه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
داخل المسجد الأقصى المبارك كان يقوم في الموضع الذي يقال له اليوم " جامع عمر " ،
و هو مبنى متطاول يتكون من رواق واحد في عرضه و أربعة أروقة في طوله ،
و يقع جنوب شرقي الجامع القِبْلي ممتدا بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى .
و هذا المكان يتبع الجامع القِبْلي حاليا ، و له مدخلان : أحدهما من داخل الجامع القِبْلي ،
و هو مفتوح في كل الأوقات ، و الثاني من ساحات المسجد الأقصى المبارك ،
و يؤدي إلى جزء من جامع عمر تم تحويله إلى " عيادة طوارئ الأقصى "
لإسعاف المصلين في أوقات تعرضهم للاعتداءات الصهيونية .
عندما أحتل الصليبيون القدس ، جعلوا جانبا من الجامع القِبْلي مسكنا لفرسانهم
و مقرا لقيادتهم إلى أن حررها صلاح الدين ( رضي الله عنه ) عام 538هـ/ 1187م .
و منذ سقوط المدينة في يد الصهاينة ، تعرض الجامع القِبْلي لمئات الاعتداءات على أيديهم ،
كان أضخمها إحراقه في 8/6/1389هـ - 21/8/1969م ، فاحترق حينها منبر نور الدين زنكي ,
الذي كان نور الدين قد أمر بإنشائه أثناء سيطرة الصليبيين على القدس ،
و حملة صلاح الدين للأقصى بعد التحرير ،
كما امتد الحريق لمساحة 1500 متر مربع من الجامع القِبْلي ،
شملت الأروقة الثلاثة الشرقية منه ، إضافة إلى سقفه الخشبي ،
و بعض الأعمدة الرئيسية التي تحمل قبته . فضلا عن ذلك ،
تعرض الجامع القِبْلي لمحاولات عدة لتفجيره ،
بل و قصفه بالصواريخ خاصة عامي 1980م و 1984م ,
كما أن أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك
و تحت أجزائه المختلفة باتت تهدد أساسات الجامع القِبْلي بصفة خاصة ،
حيث إنه مقام فوق تسوية مقامة فوق الأرضية الأصلية للمسجد الأقصى المبارك ،
و ليس فوق الأرضية الأصلية مباشرة .
كما يهدد الحظرالمفروض على أعمال الترميم الإسلامية في مختلف أجزاء المسجد الأقصى
الأسير بإضعاف بنيان الجامع القِبْلي و مختلف الأبنية الأثرية التاريخية الأخرى داخل الأقصى ،
بسبب عوامل التعرية و تسرب المياه . حيث بدأت بعض أعمدة الجامع القِبْلي
و بعض قطع الرخام فيه في التآكل ، كما تشوهت بعض زخارف و نقوش قبته القيمة
بعوامل التبلية التي مرت سنوات طويلة عليها ، و أيضا بأثر الرصاص الذي طالما
أمطر به الصهاينة مختلف قباب المسجد الأقصى ، خاصة قبة الجامع القِبْلي و قبة الصخرة ،
منذ احتلالهم المسجد المبارك عام 1967م . كما تأثر الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ،
مما يلي الجامع القِبْلي ، بسبب الحفريات الصهيونية في الجهة الجنوبية من الأقصى .
و بينما منعت سلطات الاحتلال الأوقاف الإسلامية من إعماره ،
أقامت ثكنة عسكرية عنده للإشراف على أعمال التشويه الذي تقوم به ،
تحت مسمى أعمال التطوير ، فارضة سيطرتها على هذا الجزء ضمن غيره
من الأجزاء المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك .


يتبع الحلقة القادمة
( معلم آخر من معالم المسجد الاقصى )
و هو قبة الصخرة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات