صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2014, 07:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي 428 الحلقة 17 من الجزء التاسع و العشرين

428 الحلقة 17 من الجزء التاسع و العشرين
العـــفة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نماذج في العفة
نماذج من عفة الصحابة رضي الله عنهم
عفة عثمان بن طلحة رضي الله عنه:
حادثة تبين لنا عفة وشهامة عثمان بن طلحة رضي الله عنه،
ولنترك المجال لصاحبة الموقف أُمِّ سلمة رضي الله عنها
تروي لنا القصة فتقول:
[ وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة، قالت:
ففرَّق بيني وبين زوجي وبين ابني
قالت: فكنت أخرج كلَّ غداة فأجلس بالأبطح فما أزال أبكي
حتى أمسي سنة أو قريبًا منها، حتى مرَّ بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة،
فرأى ما بي فرحمني،
فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون هذه المسكينة،
فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها،
قالت: فقالوا: الحقي بزوجك إن شئت.
قالت: وردَّ بنو عبد الأسد إليَّ عند ذلك ابني،
قالت: فارتحلت بعيري ثم أخذت ابني فوضعته في حجري
ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة،
قالت: وما معي أحد من خلق الله،
قالت: قلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي حتى إذا كنت بالتنعيم
لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار، فقال:
أين يا بنت أبي أمية؟
قالت: أريد زوجي بالمدينة،
قال: أو ما معك أحد؟
قلت: لا والله إلا الله وابني هذا،
قال: والله ما لك من مترك، فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي به،
فوالله ما صحبت رجلًا من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه،
كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ثم استأخر عني، حتى إذا نزلنا استأخر ببعيري
فحطَّ عنه، ثم قيَّده في الشجرة، ثم تنحَّى إلى شجرة فاضطجع تحتها،
فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عني،
فقال: اركبي، فإذا ركبت فاستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقاد بي
حتى ينزل بي، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة،
فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء
قال: زوجك في هذه القرية - وكان أبو سلمة بها نازلًا - فادخليها على بركة الله،
ثم انصرف راجعًا إلى مكة،
قال: وكانت تقول: ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب أبو سلمة،
وما رأيت صاحبًا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة ]



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات