صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2018, 07:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,780
افتراضي نداءات المؤمنين (143)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (143)


في بعض الأحاديث القدسية:

( وعزتي وجلالي لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحب أن أرحمه، إلا
ابتليته بكل سيئة كان عملها سقماً في جسده، أو إقتاراً في رزقه، أو
مصيبة في ماله أو ولده، حتى أبلغ منه مثل الذر، فإذا بقي عليه
شيء شددت عليه سكرات الموت حتى يلقاني كيوم ولدته أمه )

[ ورد في الأثر ]

الرابح الأكبر من طهره الله من ذنوبه قبل أن يأتيه الموت:

أيها الأخوة، صدقوا أنك إذا وصلت إلى شفير القبر وقد طهرك الله من
كل الذنوب أنت الرابح الأول، أنت الرابح الأول حينما يأتي ملك الموت
وترى مقامك في الآخرة تقول لم أرَ شراً قط، والذي غرق في الملذات
والشهوات والموبقات ويأتيه ملك الموت يكون معه ملايين مملينة
ولم يدع متعة ما مارسها يقول لم أرَ خيراً قط، لذلك البطولة لمن
يضحك آخراً، من ضحك أولاً ضحك قليلاً وبكى كثيراً، أما من يضحك
آخراً يضحك كثيراً ولا يبكي.

توبة الله عز وجل واسعة تشمل من عصى أوامر النبي الكريم
ثم اعتذر منه:

هناك ملمح آخر بالتوبة:

{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ (64) }

( سورة النساء )

يا محمد:

{ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) }

( سورة النساء )

هذا النبي العظيم الذي له سنة، أنت حينما تعصي أمره، وتخالف سنته،
وقد أرسله الله من أجلك، فإذا ذهبت إلى مقامه الشريف فاستغفر الله
وينبغي أن تعتذر إلى رسول الله لأنك ما طبقت سنته فدفعت الثمن باهظاً:

{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ (64) }

( سورة النساء )

هذا هو التوحيد:

{ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ (64) }

( سورة النساء )

أي اعتذروا:

{ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) }

( سورة النساء )

العالم من أفتى لنفسه بالشدائد و للآخرين بالرخص:

الشيء الأخير في هذه الآية:

{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي
أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) }

(سورة النساء)

هناك قصة تبين هذا المعنى بالضبط، النبي عليه الصلاة والسلام
قال لأصحابه عشية معركة بدر: لا تقتلوا عمي العباس، الإنسان الذي لا
يعرف النبي عليه الصلاة والسلام قد يسيء الظن به، هو بهذا التوجيه
حابى أقرباءه، فقال أحدهم في نفسه إن أحدنا يقتل أباه وأخاه وينهانا
عن قتل عمه ؟ لأنه عمه.
والله سمعت عن أحد المفتين المتشددين تشدداً لا يحتمل في أمور الطلاق،
ابنته طلقت فدعا صهره إلى عالم آخر يعطيه فتوى بإرجاعها، لماذا لم
ترحم الناس طوال هذا العمر ؟ لما الأمر أصاب ابنتك بحثت عن عالم آخر
يعطيك الفتوى بإرجاعها، لذلك العلماء الكبار يفتون لأنفسهم بالشدائد
وللآخرين بالرخص، وبعض العلماء يفتون لأنفسهم بكل الرخص فإذا
استفتوا يعطون العزائم فوق طاقة البشر، هذا موقف لئيم، لماذا تأخذ
نفسك أنت بالرخص وتشدد على إخوانك، لذلك:

{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا
فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) }

(سورة النساء)

أنا لا أفتي بالطلاق أبداً، موضوع الطلاق أعتذر عن الفتوى فيه، طبعاً
هذه طرفة لو جاءني أخ طلق زوجته أقول له تريد أن ترجعها ؟
يقول إيه والله، اذهب إلى العالم الفلاني، لا أحب أن ترجعها اذهب إلى العالم الفلاني
أنا أدله، هناك عالم لا يسمح له أبداً رأساً يطرده.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات