صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-30-2018, 07:17 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة

الفرق بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة؟



فإن هذه الألفاظ الثلاثة راجعة إلى الاعتصام بالله تعالى

والاعتماد عليه، وبينها فروق يسيرة بيَّنها العلماء:



أولاً: الاستعانة:

وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة،

والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى:



{ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ }

[هود:123].

وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس:

( وإذا استعنت فاستعن بالله ).

رواه الترمذي.

قال في تحفة الأحوذي: وإذا استعنت أي أردت الاستعانة في الطاعة

وغيرها من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله، فإنه المستعان،

وعليه التكلان.


ثانيا: الاستغاثة:

وهي طلب الغوث من الله تعالى في الشدائد والأزمات، كما في قوله تعالى:


{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }

[الأنفال:9].

قال ابن كثير: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلة

أصحابه وكثرة عدوهم، فما زال يستغيث ربه حتى سقط رداؤه

عن منكبيه، فأنزل الله تعالى:

{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }

الآية.


ثالثاً: الاستعاذة:

وهي طلب كف الشر، ومنه قوله تعالى:

{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }

[النحل:98].

ومنه حديث:

( من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه ).

رواه الإمام أحمد وأبو داود.

قال في عون المعبود: من استعاذ بكم.. أي طلب منكم دفع شركم

أو شر غيركم قائلاً: بالله عليك أن تدفع عني شَرَّك، فأجيبوه وادفعوا عنه

الشر تعظيماً لاسم الله تعالى.

والله أعلم


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات