صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2018, 05:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي الصبر الجميل

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الصبر الجميل

فإذا كنت أيقنت – أخي – أن لكل بداية نهاية.. ولكل ليل فجر..

وأن الأحزان مهما طالت لا تدوم.. وأن الكروب مهما حلت لا تبقى..

فاستعمل لها سلاحها.. واستعن عليها بدوائها.. واصبر عليها صبرًا

جميلاً.. فإنه لا يوجد كرب إلا ومعه فرج.. ولا يوجد صبر إلا ومعه نصر ! .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن

جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها )


[صحيح الترغيب رقم: 2743] .

فالصبر يدفع حرارة البلاء.. ويكابد وقعه.. ويحفظ صاحبه من اليأس والقنوط..

ويبعث نفسه على التفاؤل والطمع في رحمة الله، وحسن

الظن فيه ورجاء الفرج من عنده.. وهذه الخصال النفسية كلها هي

من عوامل الثبات والعزم..

كما قال الشاعر :

تعودت مر الصبر حتى ألفته وأسلمني حسن العزاء إلى الصبر

وصيرني يأسي من الناس راجيًا لحسن صنيع الله من حيث لا أدري

قال تعالى :

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ

وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}


[البقرة: 155] .

البلاء مهما طال فهو إلى زوال.. والأحزان مهما آلمت فبقاؤها محال!

فطوبى لمن رزق صبرًا يتبلغ به من ألم الحزن إلى رحمة الفرج.

. ومن مرارة العسر إلى حلاوة اليسر.. ومن ضيق الكرب إلى سعة

الفرج والانشراح .

لا تجزع للمصيبة.. فجزعك لا يغير من أمرها شيئًا.. لكن يزيدك همًا

في الدنيا.. وخسرانًا في الآخرة.. وتعبد الله بالبلاء كما تتعبده بالرخاء..

فإنما يبتلي الله من يحب.. ولا يحب من يجزع .

ثم تذكر أن الله ما ابتلاك سواء في مالك أو جسدك أو ولدك إلا لأنه

أراد الخير لك في دنياك وآخرتك، فإما يغفر بالبلاء ذنبك، وإما يرفع

به قدرك .

فعن جابر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض،

مما يرون من ثواب أهل البلاء )


[رواه الترمذي] فصبر جميل! .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات