صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2010, 02:03 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية

أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية
أم سلمة هند بنت أبي أمية

أم سلمة أول المهاجرات الى الحبشة "

" وأول المهاجرات الى المدينة

أعلام النبلاء


أم سلمـة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر
بن مخزوم بن يقظـة بن مرّة المخزومية ، بنت عم خالد بن
الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله ، أبـوها يلقب ب
( زاد الراكب ) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه.


ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة ، وكانت من
أجمل النسـاء و أشرفهن نسبا ، وكانت قريباً من خمس وثلاثين
سنة عندما تزوّجها النبي الكريم سنة أربع للهجرة وكانت قبل
الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من الرضاعة أبي
سلمة بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح0



أم سلمة -رضي الله عنها- امرأة ذات شرف في أهلها ، وهي ابنة
أحد أجود رجال العرب ، جادت بنفسها في سبيل إيمانها ، فكان
أول من خرج من المسلمين الى الحبشة من بني مخزوم
أبو سلمة بن عبد الأسد ، معه امرأته أم سلمة بنت أبي أمية ،
وولدت له بأرض الحبشة زينب بنت أبي سلمة ، وتعود أم سلمة
مع زوجها الى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين ، وتصبر في
سبيل الله وتوحيده ، حتى آذن الله لهم بالهجرة الى المدينة
المنورة.



تروي أم سلمة -رضي الله عنها- قصة هجرتها الى المدينة فتقول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لما أجمع أبو سلمة الخروج الى المدينة رحّل بعيراً له ،
وحملني وحمل معي ابني سلمة ، ثم خرج يقود بعيره ، فلما رآه
رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذه نفسك غلبتنا عليها ،
أرأيت صاحبتنا هذه، على مَ نتركك تسير بها في البلاد ؟)
ونزعوا خطام البعير من يده ، وأخذوني ، فغضب عند ذلك بنو
عبد الأسد ، وأهووا الى سلمة وقالوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والله لا نترك ابننا عندها
، إذا نزعتموها من صاحبنا ) فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا
يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، ورهط أبي سلمة ، وحبسني
بنو المغيرة عندهم ، وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق
بالمدينة ، ففرق بيني وبين زوجي وابني


فكنت أخرج كلّ غداة ، وأجلس بالأبطح ، فما أزال أبكي حتى
أمسي سبعاً أو قريبها ، حتى مرّ بي رجل من بني عمي فرأى ما
في وجهي ، فقال لبني المغيرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ألا تخرجون من هذه المسكينة
فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها ؟) فقالوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحقي بزوجك
إن شئت ) وردّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني


فرحلت بعيري ، ووضعت ابني في حجري ، ثم خرجت أريد
زوجي بالمدينة ، وما معي من أحد من خلق الله ، فكنت أبلغ من
لقيت ، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد
الدار ، فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أين يا بنت أبي أمية ؟) قلت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أريد زوجي
بالمدينة ) فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل معك أحد ؟) فقلت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا والله إلا الله ،
وابني هذا ؟) فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والله ما لك من منزل ) فأخذ بخطام البعير ،
فانطلق معي يقودني ، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه
أكرم منه ، وإذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحى الى الشجرة ،
فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه ورحله ثم
استأخرعني وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اركبي ) فإذا ركبت واستويت على بعيري
أتى فأخذ بخطامه ، فقادني حتى نزلت ، فلم يزل يصنع ذلك حتى
قدم بي المدينة ، فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء ،
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن زوجك في هذه القرية )

وكان أبو سلمة نازلاً بها ، فيستقبل أبو سلمة أم سلمة وابنه
معها ، بكل بهجة وسرور ، وتلتقي الأسرة المهاجرة بعد تفرّق
وتشتّت وأهوال



ويشهد أبو سلمة غزوة أحد ، ويصاب بسهم في عضده ، ومع أنه
ظنّ أنه التأم ، عاد وانفض جرحه فأخلد الى فراشه ، تمرضه أم
سلمة الى أن حضره الأجل وتوفاه الله ، وقد قال عند وفاته
اللهم اخلفني في أهلي بخير ) فأخلفه الله تعالى
رسوله -صلى الله عليه وسلم- على زوجته أم سلمة بعد انقضاء
عدّتها حيث خطبها وتزوجها ، فصارت أماً للمؤمنين ، وصار
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربيب بنيه
( عمر وسلمة وزينب )



كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أم سلمة ، فدخل عليها
الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ، ثم أدخلهما تحت ثوبه ،
ثم جأر الى الله عزّ وجل ثم قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هؤلاء أهل بيتـي ) فقالت أم سلمـة -رضي الله عنها- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا رسـول الله ، أدخلني معهم !) فقال
-صلى اللـه عليه وسلم- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنتِ من أهلي ) وبهذا أدخل على
نفسها الطمأنينة ، وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا
كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمة أصبحـت من أفقه
نساء أهل زمانها وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه
سلمة بن أبي سلمة أن زوجـه بنت عمه الشهيد
حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-



لقد صحبت أم المؤمنين أم سلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
في غزوات كثيرة ، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي

حصاره للطائف ، وفي غزو هوازن وثقيف ، ثم صحبتْهُ في حجة
الوداع.

ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمة -رضي الله عنها-
النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية ، وكان لها
مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه
، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ، فعندما فرغ
الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قوموا فانحروا ثم احلقوا ) فوالله ما قام منهم رجل حتى قال
ذلك ثلاث مرات ، فلمّا لم يقم منهم أحد دخل
الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمة فذكر لها ما لقي
من عدم استجابة الناس ، وما في هذا من غضب لله ولرسوله ،
ومن تشفي قريش بهم ، فألهم الله أم سلمة -رضي الله عنها-
لتنقذ الموقف فقالت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟) -أي يطيعك
الصحابة- فأومأ لها بنعم ، فقالت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم
كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ )

فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ
، ودعا حالِقَهُ فحلقه ، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ،
وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ،
وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-



لقد كان لأم سلمة -رضي الله عنها- مشورة ثانية لأم المؤمنين
عائشة ، وذلك حين عزمت الخروج لعلي بن أبي طالب
-رضي الله عنه- ، فكتبت لها في عُنف وإنكار شديد فقالت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنك
سُدّةٌ بين رسول الله وأمته ، وحجابك مضروبٌ على حرمته ، قد
جمع القرآن الكريم ذيلكِ ، فلا تندحيه ، وسكّن الله عقيرتك فلا
تصحريها -أي صوتك لا ترفعيه- الله من وراء هذه الأمة ، ما
كنت قائلةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو عارضك
بأطراف الجبال والفلوات ؟ ولو أتيتُ الذي تُريدين ، ثم قيل لي
ادخلي الجنة لاستحييتُ أن ألقى الله هاتكةً حجاباً قد ضربَهُ عليَّ )
وذكرت كلاماً تحرضها فيه على عدم الخروج

فكتبت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما أقبلني
لوعظك ، وما أعلمني بنصحك ، وليس مسيري على ما تظنين ،
ولنِعْمَ المطلعُ مطلعٌ فزعتْ فيه الى فئتان متناجزتان )



كانت أم سلمة -رضي الله عنها- أخر من مات من أمهات
المؤمنين ، فتوفيت سنة إحدى وستين من الهجرة وعاشت نحواً
من تسعين سنة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات