صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2010, 11:14 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حفصة بنت عمر

حفصة بنت عمر

أم المؤمنين



السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ،
ولدت قبل المبعث بخمسة أعـوام ، وتزوّجها
النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أن
توفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) الذي توفي
من آثار جراحة أصابته يوم أحـد ، وكان من السابقين الى
الإسـلام ، هاجر الى الحبشـة وعاد الى المدينة وشهد بدراً وأحداً
فترمَّلت ولها عشرون سنة

الزواج المبارك
تألم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنته الشابة كثيراً ،
ولألمها وعزلتها ، وبعد انقضاء عدّتها أخذ يفكر لها بزوج جديد
، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها أحد قام بعرضها على أبي بكر -
رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء ، وعرضها على عثمان بن عفان
-رضي الله عنه- فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بدا لي اليوم ألا أتزوج ) فوَجَد عليهما
وانكسر ، وشكا حاله الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال
له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوّج عثمان من
هو خير من حفصة )

ومع أن عمر -رضي الله عنه- من الهمّ لم يفهم معنى كلام

الرسـول الكريـم ، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطبها ،
ونال عمر شرف مصاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وزوَّج
النبي عثمان بابنته ( أم كلثوم ) بعد وفاة أختها ( زينب ) ، وبعد
أن تمّ الزواج لقي أبو بكر عمر -رضي الله عنهما- فاعتذر له
وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا تجـدْ عليّ ، فإن رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم-
كان قد ذكر حفصة ، فلم أكن لأفشي سِرّه ، ولو تركها لتزوّجتها )

بيت الزوجية
ودخلت حفصة بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ثالثة الزوجات
في بيوتاته عليه الصلاة والسلام ، بعد سودة وعائشة ، أما
سودة فرحّبت بها راضية ، وأمّا عائشة فحارت ماذا تصنع بابنة
الفاروق عمر ، وسكتت أمام هذا الزواج المفاجيء ، الذي تقتطع
فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن
هذه الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات ، فلم يسعها إلا أن
تصافيها الودّ ، وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة ، وعندها حذّر
عمر بن الخطاب ابنته من هذا الحلف الداخلي ، ومن مسايرة
حفصة لعائشة المدللة ، فقال لها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا حفصة ، أين أنت من
عائشة ، وأين أبوكِ من أبيها ؟)

الجرأة الأدبية
سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ،
وزجرها قائلاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ،
يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )
ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة

أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما
يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي
الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن
الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه
الذين بايعوه تحت الشجرة فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا يدخل النار إن شاء الله
أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها ) فقالت حفصـة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بلى يا رسـول الله ) فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة

قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")

فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-
قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً ")



الطـلاق
طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك
لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن
النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها-
في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها
وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لقد رأيت من كان عندك ،
يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في
يومي ، وفي دوري وفي فراشي ) ثم استعبرت باكية ، فأخذ
الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ألا ترضين
أن أحرّمها فلا أقربها ؟) قالت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بلى ) فحرّمها وقال لها :
( لا تذكري ذلك لأحدٍ ) ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها
بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم
تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالى
قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة

قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا

نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا

نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ "

)سورة التحريم آية ( 3 )

فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما يعبأ الله بعمر
وابنته بعدها ) فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على
النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله يأمرك أن تُراجِعَ
حفصة رحمة بعمر ) وفي رواية أن جبريل قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أرْجِع حفصة ،
فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )


اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد
من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة
مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ،
فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك
مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك
أبداً )

ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على

الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر
والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في
جنبه ، فقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أطلقت يا رسول الله نساءك ؟) فرفع
-صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا) فقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الله أكبر )
ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على
النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر :
( الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ
النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق
نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي
تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما تُنْكِر أن راجعتك ؟
فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره
إحداهنّ اليوم الى الليل ) فقلت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد خاب من فعل ذلك منكنّ
وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)
فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت :

( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك ) فتبسّم
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن
عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له
وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً

من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية
في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة
النبي -صلى الله عليه وسلم- والآية التي تليها في
أمهات المؤمنين

قال تعالى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه

فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك

ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ

مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )

000سورة التحريم آية ( 4 - 5 )

فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ
قال تعالى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )



وارِثة المصحف
لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره
والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر
-رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة )
بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد
وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة
الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام
وفاته -صلى الله عليه وسلم- ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير
المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ
ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم
المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ
ننسخها في المصاحف )فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكل
أمانة ، وصانتها ورعتها

وفاتها
وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت
أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة
الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن-

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات