صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2015, 11:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي بين بـدر وأُحُـد (02-02)

الأخ / فـضـل الـسـقـا

نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية

لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط



أ. عبدالله بن عمر خياط




بين بـدر وأُحُـد (02-02)
باءت بالفشل محاولات دعثور بن الحارث الغطفاني لاغتيال النبي
عليه الصلاة والسلام، فهذا الرجل تزعم قوما في محرم من السنة
الثالثة عندما تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة
المنورة ومعه 450 رجلا لمبادرة بني ثعلبة وبني محارب قبل أن
يغيروا على أطراف المدينة المنورة، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم
وجد أن الجموع قد فرت هاربة عندما علمت بقدومه، وفي الوقت نفسه
أسلم واحد منهم ودل النبي وجنده على مواقع العدو.
وهطلت مطر غزيرة فلجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شجرة
وخلع ثيابه وعلقها عليها وعلق سيفه أيضا واضطجع تحت الشجرة
وفي هذا الحين وصل دعثور الغطفاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يقول قتلني الله إن لم أقتل محمدا، ولم يشعر النبي إلا ودعثور
قائما والسيف مصلت في يده يريد قتله. وقال دعثور له:
( من يمنعك مني الآن؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الله .)
وفجأة وقع دعثور على ظهره وسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقال لدعثور:
( من يمنعك مني؟ فقال : لا أحد )
وأعلن إسلامه .. وهي معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنجاته
من فاتك شديد ثم تحول هذا الفاتك إلى مؤمن بالله ورسوله. وخرج
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمباغتة قبيلة بني سُليم الذين
بلغه أنهم احتشدوا مع من معهم في بُحران لغزو المدينة المنورة،
لكنهم ما أن علموا بتحركه إليهم حتى تفرقوا في الجبال، وعجزوا
عن المواجهة رغم مكث النبي صلى الله عليه وسلم في المنطقة مدة
شهرين وبتعبير الأستاذ محمد بن أحمد باشميل (إمعانا في إرهابهم).
وذكر الأستاذ باشميل رحمه الله، في كتابه (غزوة أحد) أن :
أهم المناوشات بين بدر وأحد تمثلت في الحملة العسكرية التي جهزها
رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيادة زيد بن حارثة .. إذ سيطر
المسلمون على الساحل الغربي للبحر الأحمر حيث تمر قوافل قريش
إلى الشام، فاتجهت إلى طريق طويلة تمر بنجد ثم العراق ثم الشام
فتحرك زيد بن حارثة ومعه مائة من الجيش الإسلامي إلى الطريق
الجديدة، وباغت قافلة قريش وهي بقيادة صفوان بن أمية وأبي سفيان
وبعض الحرس فما كان من رجال القافلة إلا النجاة بجلودهم وترك
القافلة في حيازة زيد وأصحابه.
قال الأستاذ باشميل: وبمصادرة هذه العير اشتد قلق قريش من
المسلمين وازداد حقدها وحنقها عليهم وازدادت تصميما على غزوهم
في ديارهم.
السطر الأخير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات