صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2023, 07:35 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي فى رحاب آية 57



من الأخت / أم لؤي
فى رحاب آية 57


{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ
وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ**

إن ميراث السماوات والأرض ملك لله مالك الملك وراجع إليه ، وما استخلفوا فيه إذن سيؤول إليه في الميراث
! فما لهم لا ينفقون في سبيله حين يدعوهم إلى الإنفاق .. وما الذي يبقى من دواعي الشح
وهواتف البخل أمام هذه الحقائق في هذا الخطاب ؟ ولقد بذل الصحابة من المهاجرين والأنصار ،
ما وسعها من النفس والمال ، في ساعة العسرة وفترة الشدة – قبل الفتح .. أيام أن كان الإسلام
غريبا محاصرا من كل جانب .. قليل الأنصار والأعوان . وكان هذا البذل خالصا لا تشوبه شائبة من طمع في عوض من الأرض ،
ولا من رياء أمام كثرة غالبة من أهل الإسلام .. ولكن ما بذلوه - من ناحية الكم - كان قليلا بالقياس
إلى ما أصبح الذين جاءوا بعد الفتح يملكون أن يبذلوه .
فكان بعض هؤلاء يقف ببذله عند القدر الذي يعرف ويسمع أن بعض السابقين بذلوه ! هنا نزل القرآن
ليزن بميزان الحق بذل هؤلاء وبذل أولئك ، وليقرر أن الكم ليس هو الذي يرجح في الميزان ؛ ولكنه الباعث
وما يمثله من حقيقة الإيمان : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل . أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ) .
. إن الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة ، والأنصار قلة وليس في الأفق ظل منفعة ولا سلطان ولا رخاء .
غير الذي ينفق ويقاتل والعقيدة آمنة ، والأنصار كثرة ، والنصر والغلبة والفوز قريبة المنال . ذلك متعلق مباشرة بالله ،
متجرد تجردا كاملا لا شبهة فيه .. لا يجد على الخير عونا إلا ما يستمده مباشرة من عقيدته .
وهذا له على الخير أنصار حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأولين . وبعد أن قرر القيم الحقيقية في ميزان الله لهؤلاء
ولهؤلاء عاد فقرر أن للجميع الحسنى : ( وكلا وعد الله الحسنى ) ..فقد أحسنوا جميعا ، على تفاوت ما بينهم في الدرجات .
ومرد ذلك التفاوت وهذا الجزاء بالحسنى للجميع ، إلى ما يعلمه الله من تقدير أحوالهم ، وما وراء أعمالهم من عزائمهم ونواياهم .
وخبرته تعالى بحقيقة ما يعملون : ( والله بما تعملون خبير ) .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات