صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2020, 03:18 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي حرم من الرضاع

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


حرم من الرضاع


السؤال:
نحن إخوة أو إخوان مع أخت لنا، عمر واحد خمسة وعشرين، وعمر الثاني
ثلاثة وعشرين، وعمر الأخت عشرين سنة، يقول: وعندي بنت عمي عمرها
عشرين سنة أيضاً، حيث رضعت أمي أختي وبنت عمي ..

الشيخ: أرضعت.
المقدم: إيه هي أرضعت لكن كاتب رضعت.
الشيخ: أو رضعت.
المقدم: أو رضعت، يقول: هل بنت عمي حرام علي إذا أردت
أن أتزوجها أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله عنا خير.
الشيخ: أعد.

المقدم: يقول: نحن ثلاثة إخوة ذكران وأنثى، وأعد الأعمار، لكن يقول:
وعندي بنت عمي وعمرها عشرون سنة أيضاً، حيث رضعت أمي أختي
وبنت عمي، هل بنت عمي حرام علي إذا أردت أن أتزوجها أم لا؟ أفيدونا
جزاكم الله عنا خير الجزاء.

الجواب: إذا كانت أمك أرضعتها خمس رضعات أو أكثر فهي تكون أختكم
جميعاً، ليس لكم أن تنكحوها؛ لأن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب،
والله نص في القرآن على تحريم الأخوات من الرضاعة، فلا يجوز لك أن
تنكح ابنة أرضعتها أمك رضاعاً تاماً؛ لأنها بالرضاع صارت أختك من
الرضاعة، والله جل وعلا قال في المحرمات:

{ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ }
[النساء:23]

، والنبي عليه السلام قال:

( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )

فإذا كانت هذه البنت أرضعتها الوالدة خمس رضعات -يعني: أمك- خمس
رضعات في مجلس أو في مجالس أو أكثر من خمس رضعات فإنها تكون
أختاً لكم، والرضعة كون الطفل أو الطفلة يمسك الثدي ويمتص اللبن.. يبتلع
اللبن ثم يفصل عن الثدي، ثم يعود فيرضع، ثم يعود حتى يكمل خمس، فإذا
كمل خمساً في المجلس، أو في المجالس في يوم أو في ليلة أو في أيام أو في
ليالي صار هذا الرضيع ولداً للمرأة المرضعة، وولداً لزوجها صاحب اللبن،
وأخاً لأولادها وأولاد الزوج جميعاً، وبهذا تعلم أن هذه البنت الرضيعة من
أمك لا تحل لك، بل هي أختك من الرضاعة إذا ثبت أن أمك أرضعتها خمس
مرات أو أكثر، أما إن كان الرضاع قليل مرة أو مرتين فلا بأس، ما تكون
أختاً لك؛ لأن النبي عليه السلام قال:

( لا تحرم الرضعة ولا الرضعتان ).

وكذلك لو كان ثلاث أو أربع حتى يكمل الخمس؛ لأن السنة جاءت بخمس
رضعات هي المحرمة، وهكذا لو كان فيه شك، قالت أمك: والله ما أدري هي
أرضعتها ثنتين أو ثلاث أو أربع أو خمس، ما عندي ضبط، إذا كانت أمك
تشك في العدد فإنها لا تحرم عليكم هذه البنت، لكن إذا تركتموها من باب
الاحتياط.. من باب ترك الشبهات فهذا أحسن؛ لأنها امرأة فيها ريبة، فتركها
والبعد عنها أولى، ولكن لا تكون أختاً لكم إلا بخمس رضعات أو أكثر،
لا تفتش لكم ولا ترون وجهها ونحوه، بل عليها الستر والحجاب حتى
تجزم أمك بأنها أرضعتها خمس رضعات أو أكثر. نعم.


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات