صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2014, 07:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف نحقق الاستجابة لله و رسوله (02-03)

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



كيف نحقق الإستجابة لله و رسوله ( 02 - 03 )
وذلك لكي لا يكون هناك أكثر من مصدر للتلقي وأن يكون القرآن المبارك
هو المرتكز والمصدر الذي ينطلق منه المؤمن في بناء تصوراته.
وحالنا اليوم يجد أننا :
قد جعلنا هناك مصادر متنوعة غير القرآن الكريم نتلقى منها تصوراتنا
وقيمنا فالتلقي لدينا من الغرب لم يقتصر في القضايا العلمية المادية
بل أنسحب ذلك على مبادئنا وقيمنا وتصوراتنا لهذا كثر النزاع بيننا
في قضايا لم يكن يتنازع فيها السلف كمسألة تحكيم شرع الله تعالى
وكتطبيق الاقتصاد الإسلامي وغيرها من المسائل التي يظهر فيها التلقي
من الآخر الكافر المخالف لشرع الله تعالى.
تطبيق ما تعلموه:
وهذه من أشد ما يتميز به خير القرون أنهم يقبلون على كتاب
بقصد العمل فيتعلمون من أجل أن يمارسون ما تعلمهم عملياً.فالعلم
بلا عمل عارية وغير منتفع به.فإذا لم يعمل المرء بالنور الذي أُنزل فلن
يكون لهذا النور أثر فروح العلم هو العمل والعلم وسيلة لا يصح فضله
حتى يصدّق بمقتضاه فإن كثيراً من المستشرقين والعلمانيين يعلمون دين
الإسلام ويعرفون أصوله وفروعه ولم يكن ذلك نافعاً لهم لبقائهم
على الكفر.فالصحابة الكرام تعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً فإذا جاء
أمر الله امتثلوه دون تلكؤ أو تباطؤ أو تردد فمن ذلك
عندما نزل قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
جاء في صحيح البخاري
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
( كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ
الْفَضِيخَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا يُنَادِي
أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا
فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا )
وهذا شيء عجيب في تحقيق الامتثال والإتباع فترك الخمر لمن أدمن
عليها بمجرد هذا القول يدل على قوة الإيمان وصدق الامتثال
لأمر الله ورسوله.
سلامتهم من كثير من البدع والمفاهيم المغلوطة:
لم يعاني جيل خير القرون من كثير من المفاهيم المغلوطة تكن هناك
أزمات فكرية أو عقدية فسلموا من أزمة الثنائيات من ثنائية الأنا والآخر
ونظرية تصادم العقل والنقل والأصالة والمعاصرة وغيرها من الثنائيات
التي أدت إلى تشطير الإنسان وتدمير بعضه يعيشوا تناقضات تحول بينهم
وبين تحقيق الاستجابة الصادقة لله وللرسول.فعندما طغت المفاهيم
المستوردة وأخذ الناس بأشيائها ارتكست الأمة وعاشت نوعاً من التصادم
الحضاري أرداهم في ذيل الأمم وتخلت استجابتهم لله وللرسول واستجابوا
لقيم وتصورات لا تتفق مع الإسلام وقيمه فأصبحت الأمة تعيش فاقدة
لهويتها مسلوبة إرادتها تعيش على فتات الآخرين .
عاشوا مرحلة الدعوة الأولى:
فأي دعوة تمر بثلاث مراحل المرحلة الأولى وهي مرحلة الإيمان بالهدف
الذي يملاْ على الإنسان نفسه ويشكّل له هاجساً دائماً ويدفعه للعطاء غير
المتناهي والتضحية في سبيل ذلك فمن سمات هذه المرحلة بروز إنسان
الواجب الذي لا يرى إلا ما عليه ويقبل على فعله بوازع داخلي بإيمان
واحتساب دون أن يخاطر عقله ماله من حقوق هو إنسان واجب إنسان
إنتاج وليس إنسان حق فقط.ثم تأتي بعد ذلك مرحلة العقل وضمور الإيمان
وفتور الحماس نسبياً مرحلة التوازن بين العمل والأجر وبين الحق
والواجب وبين الإنتاج والاستهلاك وهنا تصل الحضارة إلى قمتها وتبدأ
مرحلة السقوط.ثم تأتي مرحلة غياب الإيمان والعقل مرحلة حب الدنيا
وكراهية الموت وبروز الشهوة،والغريزة وانكسار الموازين الاجتماعي
واستباحة كل شيء وبكل الأساليب وعندها تسقط الأمة ويتم الاستبدال.
لم تمنعهم القيود الدنيوية من تحقيق الاستجابة لله ولرسوله:
مما يتميز به خير القرون أنهم لم يمنعهم الأهل والمال من السير
في ركاب الدعوة وقوافل الجهاد بل هذه صفات من لم يستجب أصلاً
لدين الله فهي من صفات المنافقين
كما قال الله تعالى:
{ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات