صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2021, 06:38 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء...

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء...



{ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ(٢٨)
قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(٢٩)﴾ }
سورة آل عمران.

هذا نهي من الله تعالى للمؤمنين عن موالاة الكافرين بالمحبة والنصرة
والاستعانة بهم على أمر من أمور المسلمين، وتوعد على ذلك فقال:
{ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} أي: فقد انقطع عن الله، وليس
له في دين الله نصيب؛ لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان؛ لأن
الإيمان يأمر بموالاة الله وموالاة أوليائه المؤمنين المتعاونين على إقامة
دين الله وجهاد أعدائه، قال تعالى:
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}، فمن والى الكافرين
من دون المؤمنين الذين يريدون أن يطفؤا نور الله ويفتنوا أولياءه خرج
من حزب المؤمنين، وصار من حزب الكافرين، قال تعالى:
{ومن يتولهم منكم فإنه منهم}، وفي هذه الآية دليل على الابتعاد
عن الكفار وعن معاشرتهم وصداقتهم، والميل إليهم والركون إليهم،
وأنه لا يجوز أن يولى كافر ولاية من ولايات المسلمين، ولا يستعان به
على الأمور التي هي مصالح لعموم المسلمين. قال الله تعالى:
{إلا أن تتقوا منهم تقاة} أي: تخافوهم على أنفسكم فيحل لكم أن تفعلوا
ما تعصمون به دماءكم من التقية باللسان وإظهار ما به تحصل التقية.
ثم قال تعالى: {ويحذركم الله نفسه} أي: فلا تتعرضوا لسخطه بارتكاب
معاصيه فيعاقبكم على ذلك {وإلى الله المصير} أي: مرجع العباد ليوم
التناد، فيحصي أعمالهم ويحاسبهم عليها ويجازيهم، فإياكم أن تفعلوا
من الأعمال القباح ما تستحقون به العقوبة، واعملوا ما به يحصل الأجر
والمثوبة، ثم أخبر عن سعة علمه لما في النفوس خصوصاً، ولما في
السماء والأرض عموماً، وعن كمال قدرته، ففيه إرشاد إلى تطهير القلوب
واستحضار علم الله كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلاً لكل
فكر رديء، بل يشغل أفكاره فيما يقرب إلى الله من تدبر آية من كتابه،
أو سنة من أحاديث رسول الله، أو تصور وبحث في علم ينفعه، أو تفكر
في مخلوقات الله ونعمه، أو نصح لعباد الله، وفي ضمن أخبار الله عن
علمه وقدرته الإخبار بما هو لازم ذلك من المجازاة على الأعمال، ومحل
ذلك يوم القيامة، فهو الذي توفى به النفوس بأعمالها؛ فلهذا قال:
{يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا}.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات