صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2013, 07:26 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أبـو دجانة الأنصاري

الأخ / مصطفى آل حمد

شعاع من شمس الاسلام
أبو دجانة الأنصاريرضي الله عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنه الصحابي الجليل أبو دجانة الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشة،
أسلم وآمن بالله ورسوله وقد آخى الرسول بينه وبين عتبة بن غزوان،
وكان شديد الحب لله ولرسوله كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر
وحضر المعارك مع رسول الله وأبلى فيها بلاء حسنًا.
وعن انس بن مالك :
)أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ سيفًا يومَ أحدٍ فقال :
من يأخذُ مني هذا ؟
فبسطوا أيديَهم . كلُّ إنسانٍ منهم يقول : أنا ، أنا
قال :فمنيأخذُهبحقِّه ؟
قال: فأحجمَ القومُ .
فقال سماكُ بنُ خرشةَ ، أبو دجانةَ : أنا آخذُه بحقِّه
قال : فأخذَه ففلقَ بهِ هامَ المشركين )
مسلم
وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها،
فقال الأنصار من قومه : أخرج أبو دجانة عصابة الموت،
ثم نزل ساحة المعركة،
وهو ينشد :
أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ
أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ
وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول
حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم،
وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى،
ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله
منهم أبو دجانة الذي كان يدفع السهام عن رسول الله بعدما رأى كتائب
المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛
أملا في الحصول على الشهادة.
ومات الرسول وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته أبي بكر الصديق،
وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى
اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة،
وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة،
واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم
داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال،
فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح،
فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله،
وشكروا لأبي دجانة صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.
موسوعة الاسرة المسلمة
اخوكم في الله مصطفى الحمد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات