صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2015, 10:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي في رحاب الكعبة



الأخت / فــــــاتوووو


في رحاب الكعبة
في رحاب الكعبة
كان الجميع يتسابق ويعدو :
تهفو قلوبهم شوقا وتحمل نفوسهم الحنين شوقا لذات الرداء الأسود
وحنينا لأول بيتٍ وضع للناس اجمعين
أهذا حفل عرس ؟ أم حفل مولد ؟ أم هو مشهد من يوم الدين ؟؟
رأيت أناس من كل عرق و كل لون يرجع الكل لأدم وأصل أدم من طين
من كل حدب ينسلون إليها منذ نادى لذلك أبو الأنبياء إبراهيم
حين امره الله أن يؤذن فى الناس بالحج بعد أن رفع القواعد وابنه
اسماعيل يأتى الكل قائلا لبيك ربى لبيك رب العالمين هذا يطوف
وهذا يصلى وذاك يدعو والأخر يقول آآآمين
ننسى إختلاف الألسُن واللهجات ..
ويصير الكل فى حضرتها فقط مسلمين
نهتف بصوت واحد وتتغنى أصواتنا بالدعاء ~ وأيات الذكر الحكيم
ذاك الكتاب الذى أنزله ربى بلسان عربى مبين الكل يبكى ويدعو ويرجوا
المغفرة ويطلب توبة صادقة من رب العالمين غايتنا رضى الله وأقصى
أمانينا ان نكون من المقبولين آتيت مثل غيرى حافية القدمين متجردة
من متاع الدنيا الزائل اللعين حتى وقع بصرى عليها فثار فى القلب حنين
وشوق السنين كم كنت أتطلع إليها والأن اصبح فقط بينى وبينها
خطوتين
تقدمت خطوات .. وتجاسرت ..
وحشرت نفسى وسط جموع المُحبين
لعلى آنال شرف ملامساتها كسائر هؤلاء المشتاقين أخذت أطوف و أنظر
إليها بعين يملؤها الشوق والحنين مع كل طواف أقترب أكثر وكلما
اقتربت زاد نبض قلبى وارتعدت
اليدين حتى أصبحت ملاصقة لها
فاطمئن قلبى وشعرت بأمان لم أشعره قبل الحين إقتربت منها وتحسستها
بيدى .فسرت بجسدى فرحة أُزرفت لها دموع العين
وانشرح صدرى ~ وازددت تبسُماً ..
حين اشتممت عطر كسوتها الثمين
ذاك العطر الذى يُـغنى عن كل ورود الدنيا والرياحين ظل عطرها عالقاً
بيدى طوال الطواف و أخذت أتنفسه كل حين ظلتُ أطوف وادعوا ربى
بما تيسر لى من الدعاء لنفسى والمسلمين وكلما قدمنا إلى الحجر الأسود
أشرنا إليه مُكبّرين حتى انتهيت من الطواف هممت بعدها أُصلى أمام
المقام ركعتين إنه مقام إبراهيم .حيث حجراً صلباً يحمل أثار قدميه
الشريفتين قال عنه ربى
{ وَاتّخِذوْا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصلّىَ }
يُسن الصلاة عنده للقادرين ثم آرتويت من ماء زمزم استشفى به من
أمراض الدنيا و أرجوا النجاة من عطش يوم الدين ثم اتجهت أسعى بين
الصفا والمروة تيمُّناً بأُمِنا هاجر حين سعت بين الجبلين ذهاباً وإياباً
بينهما تطلب الماء بعد أن نفذ منها السقاء ورضيعها إسماعيل
أخذت أسعى بينهما تخليداً لذكرى إبراهيم وإسماعيل وهاجر .
عليهم السلام أجمعين وفى كل سعى لا يزال لسانى رطبا بالذكر
وما تيسر من الدعاء للعالمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأخيراً ... ختمنا مناسكنا بقص الشعر ..
الرجال مُحلقين والنساء مُقصرين
أعترف أن الحروف تعجز عن رسم إحساسى و وصفه للقارئين
ومهما كتبت فلن أستطيع أن أُوفّى هذا المكان الطاهر حقه ومكانته
فى قلوب المسلمين
الـــلــهـــم زد هذا البيت تكريما وتشريفا
ومهابة يا أكرم الأكرمين
منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات