صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2015, 10:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

الأخ / أديب سعيد



من فضائل سيدنا أبو بكر الصديق
رضي الله تعالى عنه و ارضاه
اسمه :
عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد
بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي
يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم
في مرة بن كعب بن لؤي
لقبه :
عتيق ، والصدِّيق
ل ُقّب بـ " عتيق " لأنه :
كان جميلاً , لعتاقة وجهه , قديم في الخير وقيل : كانت أم أبي بكر لا
يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به البيت ، فقالت :
اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي وقيل غير ذلك
ولُقّب بـ " الصدّيق " لأنه صدّق النبي صلى الله عليه وسلم
،في صبيحة الإسراء وقد قيل له : إن صاحبك يزعم أنه أُسري به ،
فقال : إن كان قال فقد صدقوقد سماه الله صديقا فقال سبحانه :
{ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
جاء في تفسيرها : الذي جاء بالصدق هو النبي صلى الله عليه وسلم ،
والذي صدّق به هو أبو بكر رضي الله عنه . ولُقّب بـ " الصدِّيق " لأنه
أول من صدّق وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال وسماه النبي
صلى الله عليه وسلم " الصدّيق " روى البخاري
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
( أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر
وعثمان ، فرجف بهم فقال : اثبت أُحد ، فإنما عليك
نبي وصديق وشهيدان .)
مولده :
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر
صفته :
كان أبو بكر رضي الله عنه أبيض نحيفاً ، خفيف العارضين ، معروق
الوجه ، ناتئ الجبهة ، وكان يخضب بالحناء والكَتَم . وكان رجلاً اسيفاً
أي رقيق القلب رحيماً .
من فضائله :
ثاني اثنين في الغار مع نبي الله صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه وتعالى :
{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا }
وفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه حدّثه قال :
( نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت :
يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه .
فقال : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما .)
قال السهيلي :
ألا ترى كيف قال : لا تحزن ولم يقل لا تخف ؟ لأن حزنه
على رسول الله صلى الله عليه وسلم شغله عن خوفه على نفسه .
ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل الغار دخل قبله لينظر
في الغار لئلا يُصيب النبي صلى الله عليه وسلم شيء . ولما سارا
في طريق الهجرة كان يمشي حينا أمام النبي صلى الله عليه وسلم وحينا
خلفه وحينا عن يمينه وحينا عن شماله .
قال صلى الله عليه وسلم :
( إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ،
ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر
ولكن أخوة الإسلام ومودته )
صحيح البخاري. 3454
قال صلى الله عليه وسلم :
( لو كنت متخذا من أمتي خليلا
لاتخذت أبا بكر ولكن أخي وصاحبي )
صحيح البخاري.3456
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم :
( أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فكلمته
في شيء فأمرها بأمر فقالت أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟
قال: إن لم تجديني فأتي أبا بكر )
صحيح البخاري.6927
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
في صحيح البخاري ومسلم
( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هم أن يكتب كتابا
في خلافة أبي بكر ثم قال:يأبى الله والمسلمون الا أبا بكر وفي
رواية معاذ، الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر لقد هممت أن
أرسل إلى أبى بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى
المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون. )
صحيح البخارى.5342
( ادْعِى أبا بكر أباك وأخاك حتى أَكْتُبَ كِتَابًا فإنى أخاف
أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ )
صحيح مسلم. 2387 / أحمد.24795 / ابن حبان.6598 /
صحيح الجامع الألباني .5143.
الحديث يعتبر أحد الأدلة على أحقية أبي بكر الصديق رضي الله عنه
بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أمر مجمع عليه بين
الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك نهجهم من بعدهم ، وهو من عقائد
أهل السنة والجماعة والأدلة على هذا الأمر كثيرة ثابتة
في الصحيحين وغيرهما باللفظ المذكور وغيرة
أول من بذل ماله لنصرة الإسلام :
لما هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ ماله كله في سبيل الله .
قال صلى الله عليه وسلم :
( ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر فبكى أبو بكر
وقال وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله )
مسند أحمد .
وخلفه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الناس في الصلاة
وفي الحج فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يصلي
أبو بكر بالناس وجعله أميرا على الناس في الحج سنة تسع من الهجرة
وكل هذا إشارة إلى أنه الخليفة من بعده وكان ذلك بأمر الله عز وجل
وبإذنه ولو كان أحد يستحق الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم سوى
أبي بكر لخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في هذين الركنين
العظيمين الصلاة والحج ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يخلف إلا أبا بكر
ولقد سئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه هل عهد إليكم النبي
صلى الله عليه وسلم بشيء يعني من أمر الخلافة , فقال: لم يعهد
إلينا بشيء
قال محمد بن الحنفية :
( قلت لأبي – علي بن أبي طالب رضي الله عنه - : أي الناس
خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت :
ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت ؟
قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . )
رواه البخاري .3468
-----------------------------
نصر الله الإسلام بأبي بكر يوم الردّة :
روى البخاري ومسلم من حديث
أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستُخلف أبو بكر وكفر
من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمِرت أن أقاتل الناس
حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله
ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله , قال أبو بكر : والله لأقاتلن
من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله
لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فو الله ما هو إلا أن رأيت أن قد
شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق . فحارب رضي الله عنه
المرتدين ومانعي الزكاة ، وقتل الله مسيلمة الكذاب في زمانه .)
أنفذ جيش أسامة الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد إنفاذه نحو
الشام . وفي عهده فُتِحت فتوحات الشام ، وفتوحات العراق , وفي عهده
جُمع القرآن ، حيث أمر رضي الله عنه زيد بن ثابت أن يجمع القرآن
مات أبو بكر رضي الله عنه وما ترك درهما ولا دينارا :
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه
قال : يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا
نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر
المسلمين ، فإذا مت فاردديه إلى عمر ، فلما مات أبو بكر رضي الله
عنه أرسلت به إلى عمر رضي الله عنهفقال عمر رضي الله عنه :
رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت من جاء بعدك .
وفاته :
توفي أبي بكر في يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة
من الهجرة ، وعمره ثلاث وستين سنة . رضي الله عنه وأرضاه
وجمعنا به في دار كرامته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات