صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2021, 01:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي أسرار الكون بين العلم والقرآن (31)

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

أسرار الكون بين العلم والقرآن (31)


الدخان الكوني والقرآن
يدعي بعض المستشرقين أن القرآن مليء بالتعابير العلمية الخاطئة
ويقولون: إن القرآن قد أخطأ في كلمة (دخان)!! وحجّتهم في ذلك أن
التعريف العلمي للدخان لا يتطابق مع الحالة السائدة في بداية الكون،
حيث كان الكون وقتها يتألف من عنصرين هما غاز الهيدروجين
وغاز الهليوم.

وأن كلمة (دخان) الواردة في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ
وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾
[فصلت: 11]،
غير دقيقة من الناحية العلمية، وبالتالي هذا يثبت أن القرآن لا يمكن
أن يكون صادراً من عند الله تعالى لأن الله لا يخطئ!

ونجدهم يقولون: إن كلمة (غاز) هي الأنسب من الناحية العلمية من كلمة
(دخان). وتذكرتُ الانتقادات التي يوجّهها أعداء الإعجاز العلمي لهذه
الآية، بل ويشككون في مصداقيتها ويقولون: إن محمداً
صلى الله عليه وسلم هو من كتب هذه الآية وأخطأ في وصفه
للكون المبكر بكلمة (دخان)!

أستغفرك يارب من قول هؤلاء فأنا لا أشك أبداً بأي كلمة من كلمات كتابك
المجيد. وثقتي بما في القرآن هي أكبر من ثقتي بما أراه وألمسه، لأن
الحواس قد تخطئ ولكن رب هذا الكون سبحانه لا يُخطئ. وقلت في بداية
الأمر: بما أن القرآن نزل في بيئة صحراوية فقد خاطب الناس وقتها بما
يدركون. وكلمة (غاز) غير موجودة في اللغة العربية، لأنها كلمة أجنبية،
ولذلك يمكن التعبير عنها بكلمة (دخان)، إذن المسألة محسومة.

ولكن تذكرت على الفور بأن القرآن لم ينزل للعرب وحدهم، بل نزل لكل
البشر! ولم ينْزل لبيئة محددة أو عصر من العصور، بل نزل لكافة العصور
ولكل زمان ومكان! فما هو العمل؟ لقد بدأتُ رحلة من البحث
بين المكتشفات الكونية الجديدة.

ولكن لإقناع هؤلاء المشككين كان لا بدّ من تأكيد من علماء الغرب أنفسهم
يعترفون فيه بأن الكون كان دخاناً، وهذه مهمة صعبة جداً ولكن ليس هذا
على الله بعزيز. فهو سبحانه القائل:
﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141].
وقد منّ الله علينا أن وجدنا بالفعل جميع علماء الغرب الذين لم يقرأوا
القرآن ولم يطلعوا على هذه الكلمة فيه يؤكدون بل ويفتخرون باكتشافهم
الجديد وهو ما أسموه بالحرف الواحد "الدخان الكوني"!!!
ولكن كيف بدأت القصة؟


من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن
للدكتور عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات