صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-17-2023, 04:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,165
افتراضي فى رحاب آية102



من الأخت / أم لؤي
فى رحاب آية102


تأملت في قول الله تعالى في سورة الحشر {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}

فإذا هي تأخذني إلى آفاق من جمال بيان الله تعالى وإعجازه، في عصر نرى فيه بأم أعيننا كل يوم،

نماذج من ذلك الإنسان الذي نسي نفسه بسبب نسيانه لربه وخالقه.

وإنه لشيء عجيب وغريب أن ينسى الإنسان ربه وخالقه ومالكه، أن ينسى لماذا هو مخلوق على هذه الأرض،

وينسى ما الذي يجب أن يفعله على وجه هذه البسيطة، وينسى المصير المحتوم الذي سيؤول إليه.

إنها الأسئلة المصيرية الكبرى في هذه الحياة التي لابد أن تبقى حاضرة في ذهن الإنسان، ماثلة أمام عينيه،

فهي صمام الأمان من إنفلات تلك الشهوات من عقالها وضوابطها الإسلامية، والوكاء المحكم للمارد الجبار

الذي يسميه القرآن الهوى الذي يرقد في داخل ذلك الإنسان،

قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية:23].

ويا لها من عقوبة تلك التي ذكرت في القرآن لمن ينسى الله تعالى ويغفل عنه أن ينسيه الله تعالى

نفسه، فينسى من هو ولماذا خلق وإلى أين المصير.

ينسى أنه عبد مملوك لله لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا خلق ليعبد الله تعالى لا ليلهو ويلعب

، قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات:56].

ينسى أنه ضعيف ولو كان أقوى الأقوياء مالا وسلطاناً وجاهاً، فهذا فرعون نسي نفسه وعبوديته لله

فأنساه الله تعالى نفسه، فمات أبشع ميتة حين أغرق في اليم، قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص:40].

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات