صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2019, 01:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "

من :الأخت /هند أدهم

" فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "

إنه ذكر الله سبحانه , حياة القلوب والأبدان , به تنير الحياة وبغيره تظلم , من أدمنه أفلح ومن أعرض عنه فإن له معيشة ضنكا ويحشر يوم القيامة أعمى .

وأهل الذكر هم أهل البصيرة , والمدركون حقائق الأشياء , والمتصفون بالحكمة في القول والعمل ,

والمتعاملون مع الحوادث والمواقف معاملة الراشدين , فهم المستمسكون بالفضيلة مهما انتشرت الدناءة والوضاعة بين أهل الصراعات ,

وهم الثابتون على جميل الأخلاق ومحاسن الأفعال مهما تدنس الناس بمساوئها وقبيحها .

وهم أهل السرائر الطاهرة , والنوايا الحسنة الفاضلة , والعزائم الصادقة ,

والسلوك الإيجابي المصلح , المقتدون بخير الخلق .

وانظر الى نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إذ يقول :" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم

وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى " الترمذي

وقوله صلى الله عليه وسلم :" ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله " أخرجه أحمد ,

وقوله صلى الله عليه وسلم لرجل قال له يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرْني بشيء أتشبَّث به، قال: " لا يزال لسانك رَطْبًا من ذِكر الله" الترمذي

وتصويره الفرق بين الذاكرين وغيرهم إذ يقول صلى الله عليه وسلم :

" مَثَلُ الذي يذكر ربَّه، والذي لا يذكر ربَّه: مَثَلُ الحيِّ والميت " البخاري

والآية الكريمة التي نلفت إليها ههنا تأمر بتسبيح الله وتحميده , وبالاستمرار على ذلك , وبأن يبتدىء المؤمن يومه به وينهيه به ,

إقرارا منه بعظمة ربه سبحانه وبتنزيهه عن كل نقص وبكونه يستحق الحمد كله لنعمائه الكثيرة وآلائه الجليلة سبحانه .

قال سبحانه : " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون , وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون "

قال ابن كثير: " هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده ،

في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه : عند المساء ، وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح ، وهو إسفار النهار عن ضيائه .

ثم اعترض بحمده مناسبة للتسبيح وهو التحميد ، فقال : ( وله الحمد في السماوات والأرض ) أي :

هو المحمود على ما خلق في السماوات والأرض , ثم قال : ( وعشيا وحين تظهرون ) فالعشاء هو : شدة الظلام ، والإظهار : قوة الضياء "

وقال بعض المفسرين : المراد منه الصلاة ، أي صلوا ، وذكروا أنه أشار إلى الصلوات الخمس ،

وقال بعضهم أراد به التنزيه ، أي نزهوه عن صفات النقص وصفوه بصفات الكمال ، وهذا أقوى ،

والمصير إليه أولى ; لأنه يتضمن الأول ; وذلك لأن التنزيه المأمور به يتناول التنزيه بالقلب ، وهو الاعتقاد الجازم ،

وباللسان مع ذلك وهو الذكر الحسن ، وبالأركان معهما جميعا وهو العمل الصالح .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات