صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2013, 01:53 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

فلما أكثر الناس في ذلك أنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم‏ :‏
} يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ
إِنِ اسْتَطَاعُوا‏‏ ‏{
[ ‏البقرة‏ :‏ 217‏ ]‏‏
أي‏ :‏
إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر
به ، وعن المسجد الحرام ، وإخراجكم منه وأنتم أهله أكبر عند الله
من قتل من قتلتم منهم والفتنة أكبر من القتل ،
أي‏ :‏
قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه ، حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه ،
فذلك أكبر عند الله من القتل ، ثم هم مقيمون على أخبث ذلك
وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين ،
ولهذا قال الله تعالى‏ :‏
}‏ ‏ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا{
قال ابن إسحاق‏ :‏
فلما نزل القرآن بهذا الأمر ، وفرج الله عن المسلمين ما كانوا فيه
من الشفق ، قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم العير والأسيرين ،
وبعثت قريش في فداء عثمان والحكم بن كيسان .
فقدم سعد وعتبة فأفداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ .‏
فأما الحكم بن كيسان فأسلم فحسن إسلامه وأقام عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم حتى قتل يوم بئر معونة شهيداً ، وأما عثمان بن عبد
الله فلحق بمكة فمات بها كافراً‏ .‏
قال ابن إسحاق ‏:‏
فلما تجلى عن عبد الله بن جحش وأصحابه ما كانوا فيه حين نزل
القرآن ، طمعوا في الأجر ، فقالوا يا رسول الله‏ :‏
أنطمع أن تكون لنا غزاة نعطى فيها أجر المجاهدين ‏؟‏
فأنزل الله فيهم :‏
}‏‏ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ ‏{
[ ‏البقرة‏ :‏ 218‏ ]‏
فوصفهم الله من ذلك على أعظم الرجاء ‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا ذكر موسى بن عقبة في ‏(‏مغازيه‏)‏ عن الزهري وكذا روى
شعيب عن الزهري عن عروة نحواً من هذا وفيه ‏:‏
وكان ابن الحضرمي أول قتيل قتل بين المسلمين والمشركين‏ .‏
وقال عبد الملك بن هشام‏ :‏
هو أول قتيل قتله المسلمون ، وهذه أول غنيمة غنمها المسلمون ،
وعثمان والحكم بن كيسان أول من أسره المسلمون ‏.‏
قلت ‏:‏ وقد تقدم فيما رواه الإمام أحمد ‏:‏
عن سعد بن أبي وقاص أنه قال ‏:‏
فكان عبد الله بن جحش أول أمير في الإسلام ‏.‏
وقد ذكرنا في التفسير لما أورده ابن إسحاق شواهد مسندة فمن ذلك
ما رواه الحافظ أبو محمد بن أبي حاتم‏ :‏
حدثنا أبي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا المعتمر بن
سليمان ، عن أبيه ، حدثني الحضرمي ، عن أبي السوار، عن جندب
بن عبد الله ‏:‏
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطا ، وبعث عليهم أبا
عبيدة بن الجراح فلما ذهب ينطلق ، بكى صبابة إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فجلس ، فبعث عليهم مكانه عبد الله بن جحش ،
وكتب له كتابا ، وأمره ألا يقرأ الكتاب حتى يبلغ مكان كذا وكذا ،
وقال :
لا تكرهن أحدا على المسير معك من أصحابك .
فلما قرأ الكتاب استرجع ، وقال : سمعا وطاعة لله ولرسوله .
فخبرهم الخبر ، وقرأ عليهم الكتاب ، فرجع رجلان ، وبقي بقيتهم ،
فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه ، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب أو
من جمادى . فقال المشركون للمسلمين :
قتلتم في الشهر الحرام !
فأنزل الله :
}يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ{ )
الراوي : جندب بن عبدالله - المحدث : أحمد شاكر –
المصدر : عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم : 1/261
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( قولُه : }يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ{
وذلك أنَّ المشركين صدُّوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وردُّوه
عَنِ المسجدِ الحرامِ في شهرٍ حرامٍ ، ففتَح اللهُ على نبيِّه في شهرٍ
حرامٍ منَ العامِ المقبلِ ، فعاب المشركون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ القتالَ في شهرٍ حرامٍ ، فقال اللهُ جل وعز :
}وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ
أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ{ منَ القتلِ فيه ، وأنَّ محمدًا بعَث سريةً ، فلَقوا عمروَ
بنَ الحضرميِّ وهو مُقبلٌ مِنَ الطائفِ ، آخِرَ ليلةٍ مِنْ جُمادى وأوَّلَ
ليلةٍ مِنْ رجبٍ ، وأنَّ أصحابَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانوا يظُنون
أنَّ تلك الليلةَ مِنْ جُمادى ، وكانت أولَ رجبٍ ولم يشعُروا ، فقتَله رجلٌ
منهم واحدٌ ، وأنَّ المشركين أرسلوا يُعيِّرُونه بذلك ،
فقال اللهُ جل وعز :
}يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ{وغيرُ ذلك أكبرُ منه .
صدٌّ عنْ سبيلِ اللهِ ، وكفرٌ به ، والمسجدِ الحرامِ ، وإخراجُ أهله منه ،
إخراجُ أهلِ المسجدِ الحرامِ أكبرُ مِنَ الذي أصاب محمدٌ ،
والشركُ باللهِ أشدُّ )
الراوي: عبدالله بن عباس – المحدث : ابن جرير الطبري –
المصدر : تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم : 2/466
خلاصة حكم المحدث : صحيح
وقد تقدم في سياق ابن إسحاق أن ذلك كان في آخر ليلة من رجب
وخافوا إن لم يتداركوا هذه الغنيمة وينتهزوا هذه الفرصة دخل أولئك
في الحرم فيتعذر عليهم ذلك فأقدموا عليهم عالمين بذلك وكذا قال
الزهري عن عروة رواه البيهقي فالله أعلم أي ذلك كان‏ .‏
قال الزهري عن عروة فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقل
ابن الحضرمي وحرم الشهر الحرام كما كان يحرمه حتى أنزل الله
براءة رواه البيهقي ‏.‏
قال ابن إسحاق ‏:‏
فقال أبو بكر الصديق في غزوة عبد الله بن جحش جواباً للمشركين
فيما قالوا من إحلال الشهر الحرام‏ .‏
والله جل جلاله اعلم
والله المستعان وعليه التكلان .
في الله اخوكم مصطفى الحمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات