صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 12:28 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الفتاوى 04.10.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
صوم المصاب بمرض خطير
الســــؤال :
أصبت بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان
عام 1395هـ , واضطرتني ظروف المرض
أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك،
وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد
ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد،
ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت
وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل
رمضان عام 1396هـ نظرًا لما أعانيه من هذا المرض
وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد.
أطلب التكرم بإجابتي تحريريًّا
فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود
على حسب حالة المطعِم والمطعَم،
وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية
فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟
الإجــابــة :
إذا كان الأمر كما ذكرت
فعليك أن تصبر حتى يشفيك الله من هذا المرض،
ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان
التي تدركها والأصل في ذلك
قوله تعالى :
{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
[ البقرة : 184 ]
وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى
فهذا لا يصح أن يبنى عليه الحكم بأنك لن تشفى
بأنك تطعم عن الأيام الماضية ويسقط عنك القضاء،
وعليك حسن الظن بالله ورجاء الشفاء مع الاستعداد للآخرة.
شفاك الله من كل سوء وأعانك على أداء الواجب،
ومتى قرر الأطباء ؟ أن هذا المرض الذي تشكو منه،
ولا تستطيع معه الصوم – لا يرجى شفاؤه
فإن عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد
من تمر أو غيره عن الشهور الماضية والمستقبلة،
وإذا عشيت مسكينًا أو غديته بعدد الأيام التي عليك كفى ذلك
أما النقود فلا يجزئ إخراجها.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات