صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2014, 10:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إلى عشاق القمم / وائل صلاح عطيه / تنمية بشرية

الأخ / وائل صلاح عطيه

إلى عشاق القمم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر
العميق لأجل ما صنعه لي .. فعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جداً
ولم أفهم لماذا .. فقد أغلق باب عملي ليفتح أمامي
باب آخر أفضل لي ولأسرتي" ..
هذه الكلمات كانت من مذكرة صاحب فنادق هوليدي إن واستثماراتها
لقد قضى هذا الشخص أجمل سنوات عمره، حيث كان شاباً قوياً قادراً
على الأعمال الخشنة والصعبة في ورشة للأخشاب .. وحين بلغ سن
الأربعين وأصبح ذا شأن في الورشة .. فوجئ برئيسه في العمل يبلغه
أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائياً بلا عودة .. في تلك
اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف وبلا أمل .. وتتابعت في ذهنه
صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله .. فكما قال
وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة .. لقد أغلق
في وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه
ولدى زوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة
الأخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل! وفي قمة يأسه أصر أن لا يستسلم
فذهب إلى البيت وأبلغ زوجته بما حدث، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟ فقال:
سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء .. وبالفعل
كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده، ثم
توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل
الصغيرة .. وفي خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً
مشهوراً .. وتوالت مشاريعه حتى أنشأ وبنى سلسلة فنادق هوليدي إن
توجد بذرتان تزرعان جنباً إلى جنب في الربيع ..
تقول البذرة الأولى:
"أريد أن أنمو، وأريد أن أمد جذوري في التربة وأن أخترق قشرة الأرض
بساقي، وأريد أن أنشر براعمي كرايات لتعلن مقدم الربيع، أريد أن أشعر
بدفء أشعة الشمس على وجهي وبرقة الصباح على أوراقي"
ولذلك .. نمت وكبرت
أما البذرة الثانية فتقول:
"أخشى إذا مددت جذوري في الأرض تحتي، لا أعلم ما الذي سأواجهه
في الظلام، وإذا دفعت ساقي في الأرض الصلبة التي تعلوني فقد أؤذي
برعمي، ماذا إذا تركت براعمي تتفتح، وأكلتها إحدى الحشرات؟ وإذا
أزهرت فقد يأتي طفل صغير وينتزعني من الأرض، لا .. من الأفضل
بالنسبة لي أن أبقى في الأرض حتى أكون أمنة" ولذلك .. انتظرت
وبينما كانت تقوم دجاجة بنبش الأرض في بداية الربيع بحثاً
عن الطعام .. وجدت الحبة وأكلتها.
فأيها ستكون أنت؟
هل ستنتظر حتى تبلغ أرذل عمرك يساعدك الناس .. لا يتذكرك أحدهم
ولن تكون أحداً في سجلات الحياة .. أم ستمضي لتكون رقماً صعباً
في الحياة .. تعيش لتظل بإنجازاتك البشرية جمعاء .. فقم الآن.
"بعزيمتنا وإصرارنا .. نستحق أن نحترم ذاتنا .. ونكون دوماً أفضل"

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات