صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-29-2020, 02:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي درس اليوم 4956

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
حب الله في البلاء والقدر

يا إخوتي كثيرا ما تأتي الأقدار بما لا يوافق أهواءنا، وتكون الابتلاءات التي
تستلزم منا الصبر الجميل، فهل نتساءل عند البلاء والمحنة ونزول الضر أين
الله في قلوبنا؟ وهل نشاهد رحمة الله بنا في البلاء؟ وهل نستشعر حب الله لنا
عند الابتلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم:

“إذا أحب الله عبدا ابتلاه…”.

وهل نعيش معاني الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى؟! حقا ما أعجب كلام
ابن القيم وهو يصف ناسا نظروا إلى المصائب نظرة أخرى فاستقبلوا
مصائبهم كما يستقبلون النعم لأن مصدرهما واحد وهو الله، ولنتوقف مع
كلامه حين يقول: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في
المصيبة فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة
الكهف، ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية
السوء شرا محضا من وجهة نظر سيدنا موسى وكيف ظهرت له مواطن
الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!

وهناك من الناس من يعترض على قدر الله وقضائه، وقد تبدو منهم
علامات السخط على القدر أو عدم الرضا بالقضاء،
فهل سألوا أنفسهم أين الله في قلوبنا؟

وإن هناك من يترك أحكام القرآن والسنة ويحكمون أهواء أو أشخاصا أو
قوانين غير قوانين الله! وهناك من يعرضون أنفسهم لغضب الله بالمعاصي
فيحجبهم الله عن كل خير! وكل هذا لأنهم لم يقفوا يوما ليسألوا أنفسهم
أين الله في قلوبنا؟!

لحظة من فضلك

قد تأخذنا الحياة وقد تلهينا الدنيا وقد تشغلنا الأنفس والأموال والأولاد ولكن
لا بد أن نتوقف كل حين لنسأل أنفسنا: أين الله في قلوبنا؟!

إذا هممت أن تقع في المعصية فقل لنفسك: أين الله في قلبي؟ الله أحب إلي أم
المعصية؟ هل استهنت إلى هذا الحد بنظر الله إليك؟! كيف سأقابل الله لو مت
وأنا على هذه المعصية؟

{ قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ
أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ
مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ }

هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله،
فأين الله في قلبك عند الرخاء؟!

وإذا تكاسلت عن طاعة فقل: أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل
أكثر من حبي لله؟! وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن:
“فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب”، فبعد الفراغ من متاعب السعي
على الحياة لا يرتاح، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛
لأن راحة المؤمن في رضا الله.

وهكذا أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا
ولا شيء معه، ويكون لنا في كل صغيرة وكبيرة وقفة لنتساءل:
أين الله في قلوبنا؟!

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات