صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2010, 01:56 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي دوامة الحياة

دوامة الحياة
أميمة عبد العزيز


ما يحدث لنا في عصرنا الحالي أمر عجيب زاد عن الحد، فقد
أصبحت أعصابنا تثار بمنتهى السهولة، ولو راقبنا حركاتنا
ورصدنا أفعالنا سنجد أن معظم الأمور تصيبنا بالانفعال وتثير
أعصابنا، سواء في العمل أو المنزل أو الشارع، وفي أي وقت
وزمان ومكان، ولو نظرنا إلى حياتنا لوجدنا أن الضغوط تأتينا
من كل حدب وصوب، وأننا نستغرق معظم طاقتنا ويضيع وقتنا
في الكم الهائل من الأعمال التي لا تنتهي ولا تترك لنا فرصة
للاسترخاء والراحة، وقد يصادف أن يواجه الشخص منا ضغطاً
كبيراً وعليه التزامات متعددة وإنجاز الكثير من المهام في أقصر
وقت ممكن، ويتحمل أعباء فوق قدرته، سواء في العمل أو في
المنزل أو من خلال الواجبات الاجتماعية، فيشتت فكره وينشغل
ذهنه ويرهق جسده وتبدأ مرحلة النسيان وعدم التركيز ويصاب
بالتوتر ويظن أنه لا وقت لديه للعناية بنفسه أو أنها لا تستحق
منه الاهتمام الزائد لأنها إهدار للوقت الذي يجب أن يقوم فيه
ببعض الالتزامات، وتستمر الحياة على هذا المنوال المرهق من
عمل لآخر والأعمال لن تنتهي فما نكاد ننجز عملاً حتى تلوح لنا
في الأفق دوامة أخرى تدور، وطاحونة دائرة، ولو بقينا هكذا لن
نستمتع بحياتنا، فالإنسان يموت والعمل لن ينتهي ولن يتوقف
الكون وكأننا نحرق أنفسنا بأيدينا ونفتت عقولنا بتفكيرنا الذي
يجر علينا أمراضاً نحن في غنى عنها، فلو أصبنا بالانهيار

والتوتر والقلق فلن ينفعنا لحظتها إجهاد عقولنا وأجسادنا بهذه
الصورة القاتلة... وفي الوقت الحالي بالذات لا بد أن نضع
لانفسنا خطة لنستمتع بأي نشاط أو نأخذ عنوة قسطاً من الراحة
ولا ننتظر حتى يأتينا وقت الفراغ لأنه لن يأتينا طواعية.

علينا أن ننتبه إلى أنفسنا ونخلصها من الهموم المتراكمة التي
يمكن أن نستغني عنها، وأن نحصل على الراحة بأي ثمن حتى
نستعيد نشاطنا، وأن نوفر ونقتنص أوقاتاً للضحك والمرح،
فنحن نحتاج أن نهتم أكثر بحالتنا النفسية والعقلية والشعورية،
فلكل منَّا متطلباته واحتياجاته الخاصة والمقاييس التي تلائمه،
فنضع الأولويات حسب إمكاناتنا ولا بد أن نخصص مكاناً ننفرد
فيه ونخلد فيه للراحة ونعيش بعض الوقت مع أنفسنا حتى
نستطيع أن نستعيد حيويتنا ونشاطنا الذهني ونركز أكثر وننجز
أفضل ولحظتها يبقى لدينا الوقت الكافي للبقاء مع من نحبهم
ويحبوننا وهناك حكمة تقول «العاقل هو من يحزن على ما بقي
له من العمر وقد حاصرته الأحزان والآلام، أكثر مما يحزن على
ما مضى من هذا العمر ولو كان فيه ما فيه من الأخطاء
والأشواك».


أنين الحياة
اثبت بعض العلماء أن أحلام اليقظة تساهم في تخفيف الضغوط
النفسية، بل يمكن أن تنقذ حياة بعض الأشخاص، فأحلام اليقظة
تأتي بطلب من الدماغ نتيجة للضغوط المتراكمة، وأن الثواني
أو الدقائق التي يهرب فيها الإنسان إلى عالم خيالي تكسبه راحة
داخلية ومخرجاً من المشاكل النفسية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات