صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2015, 06:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائة


الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

خلع أهل حمص نائبهم فعزله عنهم الأمين وولى عليهم عبد الله بن سعيد

الحرشي فقتل طائفة من وجوه أهلها وحرق نواحيها، فسألوه الأمان

فأمنهم، ثم هاجوا فضرب أعناق كثير منهم أيضاً‏.‏

وفيها‏:‏

عزل الأمين أخاه القاسم عن الجزيزة والثغور، وولى على ذلك خزيمة

بن خازم، وأمر أخاه بالمقام عنده ببغداد‏.‏

وفيها‏:‏

أمر الأمين بالدعاء لولده موسى على المنابر في سائر الأمصار، وبالإمرة

من بعده، وسماه‏:‏ الناطق بالحق، ثم يدعى من بعده لأخيه المأمون ثم

لأخيه القاسم، وكان من نية الأمين الوفاء لأخويه بما شرط لهما، فلم يزل

به الفضل بن الربيع حتى غير نيته في أخويه، وحسن له خلع المأمون

والقاسم، وصغر عنده شأن المأمون

وإنما حمله على ذلك خوفه من المأمون إن أفضت إليه الخلافة

أن يخلعه من الحجابة‏.‏

فوافقه الأمين على ذلك وأمر بالدعاء لولده موسى وبولاية العهد من

بعده، وذلك في ربيع الأول من هذه السنة‏.‏

فلما بلغ المأمون قطع البريد عنه وترك ضرب اسمه على السكة

والطرز، وتنكر للأمين‏.‏

وبعث رافع بن الليث إلى المأمون يسأل منه الأمان فأمنه، فسار إليه بمن

معه فأكرمه المأمون وعظمه، وجاء هرثمة على إثره فتلقاه المأمون

ووجوه الناس وولاه الحرس‏.‏

فلما بلغ الأمين أن الجنود التفت على أخيه المأمون ساءه ذلك وأنكره،

وكتب إلى المأمون كتاباً وأرسل إليه رسلاً ثلاثة من أكابر الأمراء، سأله

أن يجيبه إلى تقديم ولده عليه، وأنه قد سماه‏:‏ الناطق بالحق، فأظهر

المأمون الامتناع فشرع الأمراء في مطايبته وملاينته، وأن يجيبهم

إلى ذلك فأبى كل الإباء‏.‏

فقال له العباس بن موسى بن عيسى‏:‏ فقد خلع أبي نفسه فماذا كان ‏؟‏

فقال المأمون‏:‏ إن أباك كان امرءاً مكروهاً‏.‏

ثم لم يزل المأمون يعد العباس ويمنيه حتى بايعه بالخلافة، ثم لما رجع

إلى بغداد كان يراسله بما كان من أمر الأمين ويناصحه‏.‏

ولما رجع الرسل إلى الأمين أخبروه بما كان من قول أخيه، فعند ذلك صمم

الفضل بن الربيع على الأمين في خلع المأمون، فخلعه وأمر بالدعاء لولده

في سائر البلاد، وأقاموا من يتكلم في المأمون ويذكر مساويه‏.‏

وبعثوا إلى مكة فأخذوا الكتاب الذي كتبه الرشيد وأودعه في الكعبة،

فمزقه الأمين وأكد البيعة إلى ولده الناطق بالحق على ما ولاه من

الأعمال، وجرت بين الأمين والمأمون مكاتبات ورسل يطول بسطها‏.‏

وقد استقصاها ابن جرير في تاريخه، ثم آل بهما الأمر إلى أن احتفظ كل

منهما على بلاده وحصنها وهيأ الجيوش والجنود وتألف الرعايا‏.‏

وفيها‏:‏

غدرت الروم بملكهم ميخائيل فراموا خلعه وقتله فترك الملك

وترهب وولوا عليهم اليون‏.‏

وحج بالناس فيها نائب الحجاز داود بن عيسى، وقيل‏:‏ علي بن الرشيد‏.‏

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

سالم بن سالم أبو بحر البلخي
قدم بغداد وحدث بها عن‏:‏ إبراهيم بن طهمان، والثوري‏.‏
وعنه‏:‏ الحسن بن عرفة‏.‏

وكان عابداً زاهداً، مكث أربعين سنة لم يفرش له فراش، وصامها كلها

إلا يومي العيد، ولم يرفع رأسه إلى السماء، وكان داعية الإرجاء ضعيف

الحديث، إلا أنه كان رأساً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان

قد قدم بغداد فأنكر على الرشيد وشنع عليه فحبسه وقيده بإثني عشر قيداً،

فلم يزل أبو معاوية يشفع فيه حتى جعلوه في أربعة قيود، ثم كان يدعو

الله أن يرده إلى أهله‏.‏

فلما توفي الرشيد أطلقته زبيدة فرجع - وكانوا بمكة قد جاؤوا

حجاجاً - فمرض بمكة‏.‏

واشتهى يوماً برداً فسقط في ذلك الوقت برد حين اشتهاه فأكل منه‏.‏

مات في ذي الحجة من هذه السنة‏.‏ ‏

وعبد الوهاب بن عبد المجيد

الثقفي، كانت غلته في السنة قريباً من خمسين ألفاً ينفقها كلها على أهل

الحديث‏.‏ توفي عن أربع وثمانين سنة‏.‏

وأبو النصر الجهني المصاب

كان مقيماً بالمدينة النبوية بالصفة من المسجد في الحائط الشمالي منه،

وكان طويل السكوت، فإذا سئل أجاب بجواب حسن، ويتكلم بكلمات مفيدة

تؤثر عنه وتكتب‏.‏

وكان يخرج يوم الجمعة قبل الصلاة فيقف على مجامع الناس فيقول‏:

‏ ‏{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ

وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً‏ }‏


‏[‏لقمان‏:‏ 33‏]‏

‏{ ‏وَاتَّقُوا يَوْماً لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً

وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ‏}‏ ‏


[‏البقرة‏:‏ 48‏]‏
ثم ينتقل إلى جماعة أخرى ثم إلى أخرى حتى يدخل المسجد فيصلي فيه

الجمعة ثم لا يخرج منه حتى يصلي العشاء الآخرة‏.‏

وقد وعظ مرة هارون الرشيد بكلام حسن فقال‏:‏ اعلم أن الله سائلك عن

أمة نبيه فأعد لذلك جواباً، وقد قال عمر بن الخطاب‏:‏ لو ماتت سخلة

بالعراق ضياعاً لخشيت أن يسألني الله عنها‏.‏

فقال الرشيد‏:‏ إني لست كعمر، وإن دهري ليس كدهره‏.‏

فقال‏:‏ ما هذا بمغن عنك شيئاً‏.‏

فأمر له بثلثمائة دينار، فقال‏:‏ أنا رجل من أهل الصفة

فمر بها فلتقسم عليهم وأنا واحد منهم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات