صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2015, 10:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,151
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
تكامل بناء قصر المنصور المسمى‏:‏ بالخلد، وسكنه أياماً يسيرة
ثم مات وتركه‏.‏

وفيها‏:
‏ مات طاغية الروم‏.‏

وفيها‏:‏
وجه المنصور ابنه المهدي إلى الرقة وأمره بعزل موسى بن كعب عن
الموصل، وأن يولى عليها خالد بن برمك وكان ذلك بعد نكته غريبة اتفقت
ليحيى بن خالد، وذلك‏:‏ أن المنصور كان قد غضب على خالد بن برمك،
وألزمه يحمل ثلاثة آلاف ألف، فضاق ذرعاً بذلك، ولم يبق له مال ولا
حال، وعجز عن أكثرها، وقد أجله ثلاثة أيام، وأن يحمل ذلك في هذه
الثلاثة أيام وإلا فدمه هدر فجعل يرسل ابنه يحيى إلى أصحابه من الأمراء
يستقرض منهم، فكان منهم من أعطاه مائة ألف، ومنهم أقل وأكثر‏.‏

قال يحيى بن خالد‏:
‏ فبينا أنا ذات يوم من تلك الأيام الثلاثة على جسر بغداد، وأنا مهموم في
تحصيل ما طلب منا مما لا طاقة لنا به، إذ وثب إلى زاجر من أولئك الذين
يكونون عند الجسر من الطرقية، فقال لي‏:‏ أبشر ‏!‏

فلم ألتفت إليه فتقدم حتى أخذ بلجام فرسي ثم قال لي‏:‏ أنت مهموم،
ليفرجن الله همك ولتمرن غداً في هذا الموضع واللواء بين يديك،
فإن كان ما قلت لك حقاً فلي عليك خمسة آلاف‏.‏

فقلت‏:‏ نعم ‏!‏

ولو قال‏:‏ خمسون ألفاً لقلت‏:‏ نعم ‏!‏ لبعد ذلك عندي‏.‏

وذهبت لشأني، وقد بقي علينا من الحمل ثلاثمائة ألف فورد الخبر إلى
المنصور بانتقاض الموصل وانتشار الأكراد فيها، فاستشار المنصور
الأمراء‏:‏ من يصلح للموصل ‏؟‏ فأشار بعضهم بخالد بن برمك، فقال له
المنصور‏:‏ أو يصلح لذلك بعد ما فعلنا به ‏؟‏

فقال‏:‏ نعم ‏!‏ وأنا الضامن أنه يصلح لها‏.‏ فأمر بإحضاره فولاه إياها ووضع
عنه بقية ما كان عليه، وعقد له اللواء، وولى ابنه يحيى أذربيجان،
وخرج الناس في خدمتهما‏.‏

قال يحيى‏:‏ فمررنا بالجسر فسار إلي ذلك الزاجر فطالبني بما وعدته به،
فأمرت له به فقبض خمسة آلاف‏.‏

وفي هذه السنة‏:‏
خرج المنصور إلى الحج فساق الهدي معه، فلما جاوز الكوفة بمراحل
أخذه وجعه الذي مات به وكان عنده سوء مزاج فاشتد عليه من شدة الحد
وركوبه في الهواجر، وأخذه إسهال وأفرط به، فقوي مرضه، ودخل مكة
فتوفي بها ليلة السبت لست مضين من ذي الحجة، وصلي عليه ودفن بكدا
عند ثنية باب المعلاة التي بأعلا مكة، وكان عمره يومئذ ثلاثاً، وقيل‏:‏
أربعاً، وقيل‏:‏ خمساً وستين، وقيل‏:‏ إنه بلغ ثمانياً وستين، فالله أعلم‏.‏
وقد كتم الربيع الحاجب موته حتى أخذ البيعة للمهدي من القواد ورؤوس
بني هاشم، ثم دفن‏.‏

وكان الذي صلى عليه إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي، وهو الذي
أقام للناس الحج في هذه السنة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات