صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2010, 05:07 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي خيانة الرجل ليست كخيانة المرأة

معلوم أن كلا من الذكر والأنثى متساويان عند الله
في التكاليف والأحكام الشرعية وفي الحساب والعقاب
يوم القيامة ....

لكن البشر تختلف نظرتهم لخطيئة الرجل وخطئية
المرأة من مجتمع إلى آخر ، ومن هذه الأخطاء
التي تختلف حولها الآراء والأحكام

خيانة الرجل ليست كخيانة المرأة

بقلم د. معن الجربا
هل الخيانة الجنسية للرجل كالخيانة الجنسية للمرأة؟ بكل حياد
الجواب هو (لا) فلا يمكن أن تكون خيانة الرجل كخيانة المرأة
بأي حال من الأحوال.. ربما هذا الرأي لن يروق لبعض فئات
المجتمع، ولكنني سأحاول أن أوضح لاحقا لماذا كان الجواب
كذلك.
في البداية أود أن أؤكد على حقيقة اتفق معها جملة وتفصيلا
وهي أن الخيانة سواء كانت من رجل أو امرأة فإنها أقبح ما
عرفته البشرية وابتليت به الإنسانية، لأنها خنجر يطعن في
الظهر، ومشرط يمزق شرايين المشاعر؛ ونار تستعر لهبا في
القلب، وبركان يثور فيحرق الروح.. لذلك كله فإن الخيانة في
كل الشرائع الدينية والأعراف الإنسانية والأبجديات العقلية،
كلمة قبيحة و مرفوضة جملة وتفصيلا من كل الأطراف.
ولكن رغم ذلك فلا يمكن المساواة في هذه القضية بين الرجل
والمرأة.. طبعا كثيرا ممن يطالبون بالمساواة سيعترضون على
هذا ويقولون: إن الخيانة واحدة والنتيجة واحدة فلا يمكن
التفريق بين رجل وامرأة. وهنا أقول بأني مثلكم تماما أطالب
بالمساواة أيضا، ولكني أطالب بالمساواة العادلة والمنصفة،
فالمطالبة بالمساواة توجب علينا النظر إلى المسألة من كل
جوانبها، ثم نطالب بالمساواة على حسب النتائج الكلية وليس
على حسب النتائج الجزيئة، لأن القياس بطريقة النتائج الجزئية
لن يكون عادلا، بل سوف يخلط الأوراق ويخلط المفاهيم ليس إلا.
فمثلا المنظومة الإنسانية الأخلاقية ذات الفطرة السليمة تنظر إلى
الخوف والجبن والذل والهوان على أنه قبيح في حق الإنسان
بصفة عامه سواء كان رجل أو امرأة على حد سواء، ولكنها في
نفس الوقت تنظر إلى ذلك كله على أنه أكثر قبحا وأكثر دمامة في
حق الرجل. وهذه النظرة المتفاوتة بين الرجل والمرأة في هذا
المثال ليست عنصرية ضد الرجل، بل تأتي انسجاما مع التركيبة
النفسية والعضوية له والتي توجب عليه الشجاعة والإقدام أكثر
من المرأة.. وكذلك وبنفس هذا المبدأ فإن هذه المنظومة الأخلاقية
الطبيعية تنظر إلى الخيانة على أنها قبيحة في حق الإنسان رجل
كان أو امرأة على حد سواء، ولكنها تنظر إليها على أنها أكثر
قبحا وأكثر دمامة في حق المرأة، وأيضا هذا التفاوت هنا ليس
عنصرية ضد المرأة وإنما يأتي ذلك انسجاما مع تكوينها النفسي
والعضوي، حيث إن الأنثى هي صاحبة الوضع الحساس في
العلاقة الجنسية، وهذا الوضع الحساس للأنثى في هذا المثال
هو الذي يفسر لماذا هو الذي يتقدم للخطبة وليس هي، ويفسر
لماذا هي التي تخجل وليس هو، ويفسر لماذا هو الذي يدفع
المهر وليس هي، مع أن كلا الطرفين له مصلحه متساوية سواء
من حيث الحاجة إلى المتعة أو الحاجة الى تكوين الأسرة.

إذن فكما أن الرجل تقع على عاتقه مسؤوليات أخلاقية مغلظة في
المنظومة الاخلاقية الإنسانية ذات الفطرة السليمة تتناسب مع
تكوينه كالشجاعة والإقدام وهو ما يمثل شرف رجولته، فإنه تقع
على عاتق المرأة أيضا مسؤوليات أخلاقية مغلظة تتناسب مع
تكوينها كالحفاظ على عفتها وهو ما يمثل شرف أنوثتها..
وبهذه النظرة الشاملة فقط تتحقق المساواة، وإلا فإننا سنكون
أمام ظلم واقع على الرجل في القرن الواحد والعشرين، حيث
لماذا ترمى على عاتقه وحده مسؤوليات أخلاقية مغلظة دون
الطرف الآخر؟.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات