صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2015, 12:06 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ابتغى الإسلام ديناً فأعزه الله

الأخت / الملكة نـــور



ابتغى الإسلام ديناً فأعزه الله
- لما جاء الدور على عمر رضي الله عنه و هو في رحلته
- إلى بيت المقدس قال لسالم مولاه :
أعد لنا راحلة واحدة أي ( ناقة )
واحدة لم يأخذ عمر رضي الله عنه راحلاتين في بلد تكثر فيها النوق
بفضل الله كثيرة .. و لكن عمر رضي الله عنه كان آميناً على بيت المال
لم يكلف بيت المال شيئا فأخذه راحلة واحدة وَ تعجب سالم
فقال: و أين الثانية يا أمير المؤمنين ..
قال :
يا سالم لنتناوب الركوب فوق الراحلة.
فيقترح عمر رضي الله عنه على سالم
أنا أركب و أنا خارج من المدينة حتى لا تعيب الناس عليك
كانوا العرب يقسمون أسفارهم على مراحل حتى ترتاح دوابهم و يرتاح
من فوقها أيضاً . .
- فقال عمر رضي الله عنه لسالم:
أنا اركب و أسمعك جزء من القرآن و تصحح لي ثم أنزل و تركب أنت
فجعل عمر الراكب يتلو لانه مستريح و سالم يسمع ثم يركب سالم
و يسمع عمر الجزء الذي يليه حتى إذا انتهت ختمة القرآن بدئوا بختمة
أخرى.. لم يمل عمر من سماعه كتاب الله أو تسمعيه لكلام الله عز و جل.
- فلما بلغت رحلتهم المرحلة الأخيرة كانوا على مشارف بيت المقدس
و كان الدور على سالم في الركوب..
و لكن سالم مهذب قال : يا أمير المؤمنين إني أرى على البعد رجال يقفون
فركب أنت ..
فقال له عمر رضي الله عنه :
يا سالم ما أنت اغنى مني بالثواب و ما أنا اغنى منك بالثواب
فأقسم عمر على خادمه سالم بالركوب .. عمر يجر خطام الناقة بيمناه
فرأى مخاضة من الطين فخلع عمر نعله ووضعه تحت إبطه الأيسر
و يمسك ناقة مولاه سالم بيده اليمنى و يخوض في بركة من الطين بعد
هذه البركة إذا بـ أبي عبيدة و الوفد المستقبل و القساوسة و رهبان
بيت المقدس في انتظار أمير المؤمنين عمر- خرج عمر وقد وصل الطين
إلى أسفل ركبته .. قال له أبو عبيدة هامساً : أهكذا بين هؤلاء..؟
فقال له عمر و هو يتعجب من أبو عبيدة
و هو أمين وحي السماء كيف ينظر هذه النظرة
اسكت أبا عبيدة والله لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العز في غير الإسلام أذلنا الله
- جيء بالماء لعمر غسل الطين عن ساقيه ولبس حذائه وقف الأساقفة
والقساوسة كبيرهم يعد الرقع التي في ثوب عمر فتعجب الحاضرون ..
فبكى كبير الأساقفة قال : قرأنا في كتبنا المقدسة أن الذي يتسلم مفاتيح
بيت المقدس حاكم عادل يمشي و غلامه راكب في ثوبة سبعة عشرة
رقعة فسجد الأساقفة ..
- ابتغى الإسلام ديناً فأعزه الله فحكم فعدل فنام رسيخ البال
أليس في هذا الوقت الأولى التمسك بديننا ليعزنا الله ؟.
رضى الله عنك و أرضاك أيها الفاروق . عُمر .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات