صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2019, 11:43 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي قضاء الصوم إذا لم يعلم عدد الأيام

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

قضاء الصوم إذا لم يعلم عدد الأيام

السؤال

عند بلوغي استحييت من صيام أول رمضان وجب عليّ صيامه سنة 2001،

خصوصًا أن البلوغ كان قبل شهر رمضان، ومع العلم أني أصوم نصف

رمضان منذ كان عمري ثماني سنوات، وعندما وجب عليّ أحسست بحرج

وخوف أن يقال: إني كبيرة في العمر، ولا أذكر كم صمت منه، وتوالت

أخطائي، وكنت لا أقضي الصوم الذي عليّ (أيَّام الدورة) بشكل تام، ولا أذكر

كم صمت منها حتى الآن، ولكني متأكدة أن الثلاث السنوات الماضية تبت

فيها إلى الله، وحاولت صيام الست من شوال، والعشر من ذي الحجة، وأيامًا

تطوعية أخرى، لكني أعلم أن السنوات الماضية لم أقضها بشكل كامل؛ لذلك

أطلب منكم -جزاكم الله خيرًا- أن تساعدوني، وأشعر بذنب كبير، والله يشهد

أني لم أكن أتعمد ذلك، بل كنت أجهل الذنوب التي تراكمت عليّ، فكيف

أقضيها؟ في سنة 2001 أفطرت أيامًا لا أذكر عددها، وهي السنة الأولى

التي وجب عليّ الصيام فيها، ومن سنة 2002 إلى سنة 2015 صمت

رمضان، ولكني أشك في قضاء أيام الدورة، وأنا متأكدة أني لم أقضها كلها،

وما دون ذلك -والحمد لله- أحاول أن أكون على الطريق السليم، وأسأل الله

أن يغفر لي، ولوالدي، وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات،

الأحياء منهم والأموات.



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:



فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحًا من تعمدك الفطر في رمضان.



والواجب عليك أن تحصي عدد ما أفطرته من أيام عمدًا، وما أخرت قضاءه

فلم تقضيه إلى الآن، وتبادري بقضاء جميع ذلك.



فإن لم تعلمي عدد تلك الأيام بيقين، فاعملي بالتحري، وغلبة الظن، واقضي

ما يحصل لك به غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدرين عليه،

والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.



وما تتيقنين لزومه لك، وتشكين في قضائه، فالأصل أنك لم تقضيه.



وعليك عند الجمهور مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه

بغير عذر، إلا أن تكوني جاهلة بحرمة تأخير القضاء، فلا تلزمك كفارة


المصدر إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات