صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2010, 12:35 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الأربعاء 23.6.2010 wednsday


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مر رجل على رجل وهو يأكل فقال له: ما تأكل؟ فقال (لينفره عن الأكل معه): كلب في قحف خنزير.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من تعجل الشيء قبل أوانه ابتلى بحرمانه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين - آل عمران: 53.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موعظة عمر للأحنف بن قيس؛ عن الأحنف قال .. قال لي عمر بن الخطاب: يا أحنف .. من كثر ضحكه قلَّت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه، ومن قل حياؤه قلَّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-26-2010, 12:37 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي Thursdayالخميس 24.6.2010

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال جهم: أتيت اليمامة فنزلت على مروان بن أبي حفصة فقدم إلي تمراً وأرسل غلامه بفلس وسكرجة يشتري زيتاً. فأتى الغلام بالزيت، فقال له: خنتني وسرقتني. قال: وفيم كنت أخونك وأسرقك في فلس. قال: أخذت الفلس لنفسك واستوهبت الزيت.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلْ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن علي بن خشرم قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض قال: كان الفضيل يقطع الطريق وحده فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلاً، فقال: بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلاً يقطع الطريق يقال له الفضيل. قال: فسمع الفضيل فأرعد فقال: يا قوم! أنا الفضيل جوزوا والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبداً فرجع عما كان عليه. وروي من طريق أخرى: أنه أضافهم تلك الليلة وقال: أنتم آمنون من الفضيل وخرج يرتاد لهم علفاً ثم رجع فسمع قارئاً يقرأ: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)، قال: بلى والله قد آن فكان هذا مبتدأ توبته. وقال إبراهيم بن الأشعث: سمعت فضيلاً ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم ويبكي ويردد هذه الآية: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم)، وجعل يقول: ونبلو أخباركم! ويردد ويقول: وتبلو أخبارنا! إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا! إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا! وسمعته يقول: تزينت للناس وتصنعت لهم وتهيأت لهم ولم تزل تُرائي حتى عرفوك، فقالوا: رجل صالح! فقضوا لك الحوائج ووسعوا لك في المجلس وعظموك، خيبة لك ما أسوأ حالك إن كان هذا شأنك! وسمعته يقول: إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا تعرف وما عليك إن لم يثن عليك وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها، إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير. عن أبي موسى رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-26-2010, 12:39 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الجمعة 25.6.2010 friday

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قيل لمغفل: قد سرق حمارك، فقال: الحمد الله الذي ما كنت عليه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من اطلع على جاره انتهكت حجب استاره.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين؛ وأعوذ بك رب أن يحضرون - المؤمنون: 97 - 98.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان أبو سفيان بن الحارث أخا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أرضعته حليمة وكان يألف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له تِرباً (أي صديقا). فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عاداه عداوة لم يعاد أحد قط مثلها وهجا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمكث عشرين سنة عدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يهجو المسلمين ويهجونه ولا يتخلف عن موضع تسير فيه قريش لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن الله ألقى في قلبه الإسلام. قال أبو سفيان: فقلت من أصحب ومع من أكون؟ قد ضرب الإسلام بِجِرانه (أي ثبت أمره)، فجئت زوجتي وولدي فقلت: تهيئوا للخروج فقد أظل قدوم محمد، قالوا: قد آن لك أن تبصر أن العرب والعجم قد تبعت محمداً، وأنت موضع في عداوته وكنت أولى الناس بنصره فقلت لغلامي مذكور: عجل بأبعرة (جمع بعير) وفرس، قال: ثم سرنا حتى نزلنا الأبواء وقد نزلتْ مقدِّمةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي مقدمة جيشه) الأبواء فتنكرتُ وخِفت أن أقتل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نذر دمي فخرجت على قدمي نحواً من ميل وأقبل الناس رسلاً رسلاً فتنحيت فَرَقاً (أي خوفا) من أصحابه، فلما طلع في موكبه تصديت له تلقاء وجهه، فلما ملأ عينيه مني أعرض عني بوجهه إلى الناحية الأخرى فتحولت إلى ناحية وجهه الأخرى، فأعرض عني مراراً فأخذني ما قرب وما بعد وقلت: أنا مقتول قبل أن أصل إليه! وأتذكر بره ورحمه فيمسك ذلك مني وقد كنت لا أشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه سيفرحون بإسلامي فرحاً شديداً لقرابتي برسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى المسلمون إعراض رسول الله صلى الله عليه وسلم عني أعرضوا عني جميعاً، فلقيني ابن أبي قحافة معرضاً عني ونظرت إلى عمر يغري بي رجلاً من الأنصار فقال لي: يا عدو الله! أنت الذي كنت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتؤذي أصحابه قد بلغت مشارق الأرض ومغاربها في عداوته، فرددت بعض الرد عن نفسي واستطال علي ورفع صوته حتى جعلني في مثل الحرجة من الناس يسرون بما يفعل بي. قال: فدخلت على عمي العباس فقلت: يا عم! قد كنت أرجو أن يفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي لقرابتي وشرفي وقد كان منه ما رأيت فكلمه في ليرضى عني، قال: لا والله لا أكلمه كلمة أبداً بعد الذي رأيت .. إلا أن أرى وجهاً إني أُجِلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهابه، فقلت: يا عم! إلى من تكلني؟ قال: هو ذاك! قال: فلقيت عليًّا فكلمته فقال: لي مثل ذلك فرجعت إلى العباس فقلت: يا عم فكف عني الرجل الذي يشتمني، قال: صفه لي فقلت هو رجل آدم شديد الأدمة قصير دحداح بين عينيه شحة قال: ذاك نعيمان بن الحارث النجاري فأرسل إليه، فقال: يا نعيمان! إن أبا سفيان ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أخي وإن يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخطاً عليه فسيرضى عنه فكف عنه فبعد لأْي (أي جهد ومشقة) ما كف، وقال: لا أعرِض له، قال أبو سفيان: فخرجت فجلست على باب منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى راح إلى الجحفة وهو لا يكلمني ولا أحد من المسلمين، وجعلت لا ينزل منزلاً إلا أنا على بابه ومعي ابني جعفر قائم فلا يراني إلا أعرض عني فخرجت على هذه الحال حتى شهدت معه فتح مكة وأنا في خيله التي تلازمه حتى نزل الأبطح، فدنوت من باب قبته فنظر إلي نظراً هو ألين من ذلك النظر الأول ورجوت أن يبتسم، ودخل عليه نساء بني عبد المطلب ودخلتْ معهن زوجتي فرقَّقَتْه عليَّ وخرج إلى المسجد وأنا بين يديه لا أفارقه على حال حتى خرج إلى هوازن فخرجت معه وقد جمعت العرب جمعاً لم تجمع مثله قط، وخرجوا بالنساء والذرية والماشية فلما لقيتهم قلت: اليوم يرى أثري إن شاء الله. فلما لقيناهم حملوا الحملة التي ذكر الله: (ثم وليتم مدبرين)، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء وجرد سيفه فاقتحمت عن فرسي وبيدي السيف صَلتاً قد كسرت جفنه والله يعلم أني أريد الموت دونه وهو ينظر إليَّ وأخذ العباس بلجام البغلة، فأخذت بالجانب الآخر فقال: من هذا! فقال العباس: أخوك وابن عمك أبو سفيان بن الحارث فارض عنه أي رسول الله، قال: قد فعلت فغفر الله له كل عداوة عادانيها فأقبل رجله في الركاب ثم التفت إلي فقال: أخي لعمري! ثم أمر العباس فقال: ناد يا أصحاب سورة البقرة! يا أصحاب السمرة! يا للمهاجرين! يا للأنصار! يا للخزرج! فأجابوا: لبيك داعي الله! وكرّوا كَرّة رجل واحد قد حطموا الجفون وشرعوا الرماح وخفضوا عوالي الأسنة وأرقلوا إرقال الفحول (أرْقَلَ: أسْرَعَ في مشيه) فرأيتني وإني لأخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم شروع رماحهم حتى أحدقوا (أي أحاطوا) برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقدم فضارب القوم)! فحملت حملة أزلتهم عن موضعهم وتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قدماً في نحور القوم ما يألو ما تقدم، فما قامت لهم قائمة حتى طردتهم قدر فرسخ وتفرقوا في كل وجه. وذكر ابن عبد البر بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: مر علينا أبو سفيان بن الحارث فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي يا عائشة حتى أريك ابن عمي الشاعر الذي كان يهجوني أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه لا يجاوز طَرْفه شراك نعله. وروي أنه كان لا يرفع رأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حياء منه، وقال عند موته: لا تبكوا علي فما تنطفت بخطيئة منذ أسلمت وبكى على النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ورثاه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا إذا نكثر، قال: الله أكثر. (الله أكثر: أي استجابة للدعاء). عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ رواه أحمد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-26-2010, 12:40 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي السبت 26.6.2010 saturday

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان أحد البقلاء يوصي أبناءه بأن يأكلوا الباقلاء بقشره، وكا يحضهم على ذلك فيقول: كلوا الباقلاء بقشره فإن الباقلاء يقول: من أكلني بقشري فقد أكلني ومن أكلني بغير قشري فقد أكلته، فما حاجتكم أن تصيروا طعاماً إلى طعامكم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أسرع في الجواب أخطا في الصواب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رب إني لِمَا أنزلت إليَّ من خير فقير - القصص: 24.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لما حج الرشيد قيل له‏:‏ يا أمير المؤمنين، قد حج شيبان‏.‏ قال‏:‏ اطلبوه لى، فأتوه به، فقال‏:‏ يا شيبان، عظنى، قال‏:‏ يا أمير المؤمنين، أنا رجل ألكن (اللُّكْنَةُ عُجمة في اللسان وعِيٌّ، يُقال رجل أَلكَنُ أي لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِه)، لا أفصح بالعربية، فجئنى بمن يفهم كلامى حتى أكلمه‏.‏ فأتى برجل يفهم كلامه، فقال له بالنبطية‏:‏ قل له‏:‏ يا أمير المؤمنين، إن الذى يخوفك قبل أن تبلغ المأمن، أنصح لك من الذى يؤمنك قبل أن تبلغ الخوف، قال له‏:‏ أى شىء تفسير هذا‏؟‏ قال‏:‏ قل له‏:‏ الذى يقول لك‏:‏ اتق الله فإنك رجل مسؤول عن هذه الأمة، استرعاك الله عليها، وقلدك أمورها، وأنت مسؤول عنها، فاعدل فى الرعية، واقسم بالسوية، وأنفذ فى السرية، واتق الله فى نفسك، هذا الذى يخوفك، فإذا بلغت المأمن أمنت، هذا أنصح لك ممن يقول‏:‏ أنتم أهل بيت مغفور لكم، وأنتم قرابة نبيكم وفى شفاعته، فلا يزال يؤمنك حتى إذا بلغت الخوف عطبت، قال‏:‏ فبكى هارون حتى رحمه من حوله، ثم قال‏:‏ زدنى، قال‏:‏ حسبك‏.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه. ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه البخاري
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-15-2010, 10:51 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال الحجّاج للغضبان بن القبعثري في حبسه ما أسمنك قال:
القيد والدّعة ومن كان في ضيافة الأمير فقد سمن.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قطرة الماء تثقب الحجر لا بالعنف ولكن بتواصل السقوط.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة،
وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء،
وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيء الأسقام.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عن الأوزاعى رحمه الله قال‏:‏ بعث إليّ المنصور وأنا بالساحل
فأتيته، فلما وصلت إليه وسلمت عليه استجلسنى، ثم قال‏:‏ ما
الذى أبطأ بك يا أوزاعى‏؟‏ قلت‏:‏ وما الذى تريد يا أمير المؤمنين؟
قال‏:‏ أريد الأخذ عنكم والاقتباس منكم‏. قلت‏:‏ فانظر يا أمير
المؤمنين أن تسمع شيئاً ثم لا تعمل به، فصاح بى الربيع وأهوى
بيده إلى السيف، فانتهره المنصور وقال‏:‏ هذا مجلس مثوبة لا
مجلس عقوبة، فطابت نفسى وانبسطت فى الكلام، فقلت‏:‏ يا أمير
المؤمنين، حدثنى مكحول عن عطية بن بشر قال‏:‏ قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏(‏أيما والٍ مات غاشًّا
لرعيته حرم الله عليه الجنة‏)‏ يا أمير المؤمنين، كنت فى شغل
شاغل من خاصة نفسك عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم،
أحمرهم وأسودهم، ومسلمهم وكافرهم، وكل له عليك نصيب من
العدل، فكيف بك إذا انبعث منهم فئام وراء فئام (الفئام‏:‏ الجماعة
الكثيرة من الناس)، ليس منهم أحد إلا هو يشكو بلية أدخلتها
عليه، أو ظُلامة سُقتها إليه‏.‏ يا أمير المؤمنين، حدثنى مكحول عن
زياد بن حارثة عن حبيب بن سلمة،
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا إلى القصاص من
نفسه فى خدش خدشه أعرابيًّا لم يتعمده، فأتاه جبريل فقال‏:
‏ يا محمد، إن الله تعالى لم يبعثك جباراً ولا متكبراً، فدعا
الأعرابى، فقال‏:‏ ‏(‏اقتص منى‏)‏، فقال الأعرابى‏:‏ قد أحللتك، بأبي
أنت وأمى، وما كنت لأفعل ذلك أبداً، ولو أتيت على نفسى‏.‏ فدعا
له بخير‏.‏ يا أمير المؤمنين، رض نفسك لنفسك، وخذ لها الأمان
من ربك،‏ يا أمير المؤمنين إن الملك لو بقى لمن قبلك لم يصل
إليك، وكذلك لا يبقى لك كما لم يبق لغيرك‏، يا أمير المؤمنين جاء
فى تأويل هذه الآية عن جدك
{ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا} [‏الكهف‏:‏49‏]،
قال: الصغيرة‏ التبسم، والكبيرة الضحك، فكيف بما عملته الأيدى، وحصدته الألسن‏.‏ يا أمير المؤمنين، بلغنى أن عمر بن
الخطاب رضى الله عنه قال‏:‏ لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات
ضيعة، لخشيت أن أسأل عنها، فكيف بمن حرم عدلك وهو على
بساطك‏؟‏ يا أمير المؤمنين، جاء فى تأويل هذه الآية عن جدك‏:‏
{يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق
ولا تتبع الهوى} [سورة ‏ص‏:‏ 26‏]
قال‏:‏ إذا قعد الخصمان بين يديك، وكان لك فى أحدهما هوى، فلا
تتمنين فى نفسك أن يكون الحق له فيفلج على صاحبه، فأمحوك
من نبوتى، ثم لا تكون خليفتى، يا داود‏:‏ إنما جعلت رسلى إلى
عبادى رعاء كرعاء الإبل لعلمهم بالرعاية، ورفقهم بالسياسة،
ليجبروا الكسير، ويدلوا الهزيل على الكلأ والماء‏.‏ يا أمير
المؤمنين، إنك قد بليت بأمر لو عرض على السماوات والأرض
والجبال لأبين أن يحملنه وأشفقن منه‏.‏ ثم قلت:‏ يا أمير المؤمنين،
قد سأل جدك العباس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إمارة
على مكة والطائف أو اليمن، فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏
‏(‏يا عم، نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها‏)‏ ‏نصيحة منه لعمه
وشفقة منه عليه، وأخبره أنه لا يغني عنه من الله شيئاً إذا أوحى
إليه‏: {وأنذر عشيرتك الأقربين}‏ [‏الشعراء‏:‏214‏] فقال‏:
‏ يا عباس، ويا صفية، ويا فاطمة، إنى لست أغنى عنكم من الله
شيئاً، لى عملى ولكم عملكم، وقد قال عمر بن الخطاب‏:‏ لا يقيم
أمر الناس إلا حصيف العقل، لا تأخذه فى الله لومة لائم، وذكر
تمام كلامه للمنصور، ثم قال‏:‏ فهى نصيحة، والسلام عليك‏.‏ ثم
نهض فقال‏:‏ إلى أين‏؟‏ فقال‏:‏ إلى الوطن بإذن أمير المؤمنين‏.‏ فقال‏:
‏ أذنت لك، وشكرت لك نصيحتك، وقبلتها بقبولها، والله الموفق
للخير، والمعين عليه، وبه أستعين، وعليه أتوكل، وهو حسبى
ونعم الوكيل، فلا تخلنى من مطالعتك إياى بمثلها، فإنك المقبول
القول غير المتهم فى النصيحة‏.‏ قلت‏:‏ أفعل إن شاء الله‏.‏ فأمر له
بمال يستعين به على خروجه، فلم يقبله، وقال‏:‏ أنا فى غنى عنه،
وما كنت لأبيع نصيحتى بعرض الدنيا كلها، وعرف المنصور
مذهبه فلم يجد عليه فى رده‏.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في
روعي: أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها.
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق
أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته.
عن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أبو نعيم في (الحلية).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-28-2010, 01:00 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يوميات زاد العباد 27/5





قيل لأعرابي: ما يمنعك أن تغزو؟ قال: إني لأبغض الموت على فراشي
فكيف أمضي إليه ركضا









ليس حسن الجوار كف الأذى بل الصبر على الأذى.












اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ.











قصة الفتى الأنصاري؛ قال الراوي: كنت بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا
عند بعض أهل السوق، فمر بي شيخ حسن الوجه .. حسن الثياب .. فقام إليه البائع
فسلم عليه، وقال له: يا أبا محمد! سل الله أن يعظم أجرك، وأن يربط على قلبك بالصبر.
فقال الشيخ مجيبا له: وكان يميني في الوغى ومساعدي *** فأصبحت قد خانت يميني
ذراعها، وأصبحت حرانا من الثكل حائرا *** أخا كلف شاقت علي رباعها؛ فقال له
البائع: يا أبا محمد! أبشر، فإن الصبر معول المؤمن، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله
الأجر على مصيبتك. فقلت للبائع: من هذا الشيخ؟ فقال: رجل منا من الأنصار. فقلت:
وما قصته؟ قال: أصيب بابنه، كان به بارا، قد كفاه جميع ما يعنيه، وميتته أعجب ميتة.
فقلت: وماكان سبب ميتته؟ قال: أحبته امرأة من الأنصار، فأرسلت إليه تشكو إليه
حبها، وتسأله الزيارة، وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات بعل، فأرسل إليها: إن الحرام
سبيل لست أسلكه *** ولا آمر به ما عشت في الناس، فابغي العتاب فاني غير متبع
*** ما تشتهين فكوني منه في ياس، إني سأحفظ فيكم من يصونكم *** فلا تكوني أخا
جهل ووسواس؛ فلما قرأت المرأة الكتاب، كتبت إليه: دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره
*** وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي، دع التنسك إني غير ناسكة ***
وليس يدخل ما أبديت في راسي؛ قال: فأفشى ذلك إلى صديق له. فقال له: لو بعثت إليها
بعض أهلك، فوعظتها وزجرتها، رجوت أن تكف عنك. فقال: والله لا فعلت ولا صرت
في الدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة، وقال: العار في مدة الدنيا
وقلتها *** يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني، والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ***
ولست ذا ميتة منها فتفنيني، لكن سأصبر صبر الحر محتسبا *** لعل ربي من
الفردوس يدنيني؛ قال: وأمسك عنها. فأرسلت إليه: إما أن تزورني، وإما أن أزورك؟
فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك التسرع إلى هذا الأمر
. فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه،
فعملت لها فيه. فبينا هو ذات ليلة جالسا مع أبيه، إذ خطر ذكرها بقلبه، وهاج منه أمر لم
يكن يعرفه، واختلط، فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وصلى واستعاذ، وجعل يبكي،
والأمر يزيد. فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟ قال: يا أبت أدركني بقيد، فما أرى إلا قد
غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي. ويقول: يا بني حدثني بالقصة. فحدثه قصته.
فقام إليه، فقيده وأدخله بيتا، فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذ
ا هو قد مات .. وإذا الدم يسيل من منخريه.







قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا
فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة،
فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري ومسلم.



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-17-2010, 11:18 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال أحد المغفلين وقد ورث نصف دار أبيه:
أريد أن أبيع لنفسي حصتي من الدار وأشتري بالمال باقي الدار،
فتصير الدار كلها لي.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قوة شجرة الخيزران تكمن في مرونتها.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عن أنس بن مالك قال: فتحنا مكة ثم إنا غزونا حنيناً فجاء المشركون
بأحسن صفوف رئيت - أو رأيت - قال: فلم نلبث أن انكشفت خيلنا
وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا للمهاجرين! يا للمهاجرين! يا للأنصار! يا للأنصار!)، قال
قلنا: لبيك يا رسول الله! قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: وايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله، قال: فقبضنا ذلك
المال، قال: فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي
الرجل المائة ويعطي الرجل، قال: فتحدثت الأنصار بينها: أما مَنْ
قاتَلَه فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه، قال: فرفع الحديث إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بسٍراة المهاجرين والأنصار
أن يدخلوا عليه، ثم قال: (لا يدخلن علي إلا أنصاري)، قال:
فدخلنا حتى ملأنا القبة فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر الأنصار! ما حديث أتاني؟)، قالوا: ما أتاك يا
رسول الله؟، قال: ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون
برسول الله حتى تدخلوه بيوتكم؟ قالوا: رضينا يا رسول الله!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أخذ الناس شِعباً
وأخذت الأنصار شِعباً لأخذت شعب الأنصار)، قالوا: رضينا
يا رسول الله! وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار:
ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى! قال: ألم أجدكم عالة
(أي فقراء) فأغناكم الله بي، قالوا: بلى. قال: ألم أجدكم أعداء
فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى! قال: أما إنكم لو شئتم قلتم
فصدقتم جئتنا طريداً فآويناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال:
ولو شئتم قلتم: قد جئتنا مخذولاً فنصرناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ،
قال: ولو شئتم قلتم: جئتنا عائلاً فآسيناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ،
قال: أفلا ترضون أن ينقلب الناس بالشاة والبعير وتنقلبون
برسول الله إلى رحالكم؟ قالوا: بلى رضينا، قال: ولو أن الناس
سلكوا وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبهم ولولا
الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار الناس دثار والأنصار شعار.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفا يرى
ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن
أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى باليل والناس
نيام. عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ رواه أحمد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-17-2010, 11:19 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال بعضهم: رأيت أعرابياً في بعض أيام الصيف قد جاء إلى نهر
وجعل يغوص في الماء ثم يخرج، ثم يغوص ثم يخرج، وكلما
خرج مرة حل عقدةً من عقد في خيط كان معه. فقلت: ما شأنك؟
قال: جنابات الشتاء أحسبهن كما ترى وأقضيهن في الصيف.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كن صَمُوتا وصدوقاً فالصمت حِرز والصدق عِز.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عن حميد قال: بينما الحسن [البصري] في المسجد تنفس تنفساً
شديداً ثم بكى حتى أرعدت منكباً، ثم قال: لو أن بالقلوب حياةً،
لو أن بالقلوب صلاحاً لأبكتكم من ليلةٍ صبيحتها يوم القيامة، إن
ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ما سمع الخلائق بيوم قط
أكثر من عورة بادية ولا عين باكية من يوم القيامة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم
الجمعة. فيه خلق أدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة،
فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة على.
إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الانبياء.
عن أوس بن أوس رضي الله عنه؛ رواه أحمد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-18-2010, 09:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يوميات زاد العباد18/5


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال جعفر بي أبي عثمان: كنا عند يحيى بن معين، فجاءه رجل متعجل،
فقال: يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به. فقال: اذكرني أنك
سألتني أن أحدثك فلم أفعل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ وَالأهْوَاءِ.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن علقمة بن أبى مرثد قال‏:‏ لما قدم عمر بن هبيرة العراق، أرسل إلى الحسن
وإلى الشعبى، فأمر لهما ببيت، فكانا فيه نحواً من شهر، ثم دخل عليهما وجلس
معظِّماً لهما، فقال‏:‏ إن أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك يكتب إليَّ كتباً، أعرف
أن فى إنفاذها الهَلَكة، فإن أطعته عصيت الله، وإن عصيته أطعت الله، فهل
تريان فى متابعتى إياه فرجاً‏؟‏ فقال الحسن‏:‏ يا أبا عمرو (وهي كنية الشعبي)،
أجب الأمير‏.‏ فتكلم الشعبى، فانحط فى أمر ابن هبيرة، كأنه عذره، فقال‏:‏
ما تقول أنت يا أبا سعيد‏؟‏ قال‏:‏ أيها الأمير، فقد قال الشعبى ما قد سمعت‏.‏ فقال‏:‏
ما تقول أنت‏؟‏ قال‏: أقول‏ يا عمر بن هبيرة، ويوشك أن ينزل بك ملك من
ملائكة الله تعالى فظ غليظ لا يعصى الله ما أمره، فيخرجك من سعة قصرك
إلى ضيق قبرك‏.‏ يا عمر بن هبيرة، إن تتق الله يعصمك من يزيد بن عبد الملك،
ولن يعصمك يزيد بن عبد الملك من الله تعالى‏.‏ يا عمر بن هبيرة، لا تأمن أن
ينظر الله إليك على أقبح ما تعمل فى طاعة يزيد بن عبد الملك، فيغلق به باب
المغفرة دونك‏.‏ يا عمر بن هبيرة، لقد أدركت ناساً من صدر هذه الأمة، كانوا
عن الدنيا وهى مقبلة عليهم أشد إدباراً من إقبالكم عليها وهى مدبرة عنكم‏.‏
يا عمر بن هبيرة، إنى أخوفك مقاماً خوفكه الله تعالى فقال‏:‏
{ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [‏إبراهيم‏: ‏14]‏.‏
يا عمر بن هبيرة، إن تك مع الله فى طاعته، كفاك يزيد بن عبد الملك،
وإن تك مع يزيد بن عبد الملك على معاصى الله وكلك الله إليه‏.‏
فبكى عمر بن هبيرة وقام بعبرته‏.‏ فلما كان من الغد أرسل إليهما بإذنهما
وجوائزهما، وأكثر فيها للحسن، وكان فى جائزة الشعبى بعض الإقتار،
فخرج الشعبى إلى المسجد، فقال‏:‏ أيها الناس، من استطاع منكم أن يؤثر
الله تعالى على خلقه، فليفعل، فوالذى نفسى بيده، ما علم الحسن شيئاً
منه فجهلته، ولكنى أردت وجه ابن هبيرة، فأقصانى الله منه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ مسلم والبخاري في (الأدب المفرد).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-20-2010, 10:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قال رجل لرجل أراد سفراً: إن لكل رفقة كلب
اً يشركهم في فضلة الزاد فإن استطعت
أن تكون كلب الرفاق فافعل.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ
، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا الله.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قال حمزة الأعمى: كنت أدخل على الحسن [البصري] منزله وهو
يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه، فقلت
له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم
يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون
عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من عملهن في يوم
كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام
يوما، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة
. عن أبي سعيد رضي الله عنه؛ صحيح ابن حبان.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات