صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2018, 08:03 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نداءات المؤمنين (62)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (62)


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق
الوعد الأمين، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة
والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

الأمة إذا استجابت لدعوة الله عز وجل كانت خير أمة أخرجت للناس:

أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا آية اليوم:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) }


( سورة الأنفال)

النقطة الأولى أن الإنسان بين حالين يأتيه نداء من الله عز وجل، تأتيه
دعوة من الله ليصلي، دعوة ليصوم، دعوة ليحج بيت الله الحرام،
دعوة ليؤدي زكاة ماله، دعوة ليكون صادقاً، دعوة ليكون أميناً، هذا الإنسان
إما أن يستجيب وإما أن لا يستجيب، بمجموع الأمة إذا استجابت
لدعوة الله عز وجل كانت خير أمة أخرجت للناس قال تعالى:

{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }

( سورة آل عمران الآية: 110 )

علة هذه الخيرية:

{ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (110) }

( سورة آل عمران)

الحياة علامة الإيمان والموت علامة الكفر والعصيان:

{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (50) }

(سورة القصص)

المعنى دقيق طريقان لا ثالث لهما إما أن تستجيب لله عز وجل،
أو أنك تستجيب لأهوائك، لابدّ من أن تستجيب، إما أن تستجيب لله ولرسوله،
إذا دعاك الله ورسوله لتكون حياً، علامة الإيمان الحياة أو الحياة
علامة الإيمان، والموت علامة الكفر والعصيان:

{ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) }

( سورة فاطر)

هم أحياء ليسوا في القبور لكنهم في قبر شهوتهم، في قبر حبهم للمال،
في قبر مصلحتهم:

{ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) }

( سورة فاطر)

من لم يعرف ربه إنسان شارد لا قيمة له عند الله:

آية ثانية:

{ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء }

( سورة النحل الآية: 21 )

الإنسان إن لم يعرف ربه ميت، كتلة من اللحم والدم، يبحث عن شهوته،
يبحث عن مصالحه، هذا شأن الإنسان الشارد عن الله، فالإنسان إذا
دعاه الله عز وجل من أجل أن يكون حياً هذه حياة النفس، حياة القلب،
حياة الصلة بالله، حياة معرفة الله، حياة الخضوع لله،
حياة القرب من الله، حياة السعادة بطاعة الله، هذه الحياة


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات