صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-17-2022, 06:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي حديث اليوم 5508

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

كلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام



متن الحديث

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربّه سبحانه وتعالى:

"كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ

أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ"



شرح الحديث

إنّ السبب في تخصيص الصوم في كونه لله تعالى دونًا عن العبادات الأخرى

وهي جميعها له سبحانه أنّ الصوم هو العبادة التي لم يعبد غير الله تعالى

بها، أي أنّ من اتخذ إلهً غير الله تعالى قد يُصلّي له أو يتقرّب إليه بالقربان،

وغير ذلك من صنوف العبادة، إلّا الصوم فإنّه الكفّار لم يُعظّموا معبودهم

بتخصيص يوم من الأيام بالصيام لهم، وقيل إنّ السبب هو بيان عظيم أجر

الصوم، فعظمة المعطي تدلّ على عظمة العطاء،



وقيل أيضًا إنّ سبب هذا التخصيص هو أنّ الصوم في الغالب لا يكون

إلّا خالصًا لله تعالى، سالمًا من شوائب الشرك والرياء وطلب السمعة وغير

وجه الله، فهو أمانة بين العبد وربّه لا يطلع عليها إلّا الله تعالى، فيمكن

للإنسان أن يُظهر للناس أنّه صائم وهو ليس كذلك، فإذا امتنع حقيقةً دلّ ذلك

على إخلاصه.



وقوله: "وأنا أجزي به"، أي: إنّ جزاء الحسنة بعشرة أمثالها وقد

يُضاعفها الله تعالى إلى سبعمئة ضعف، أمّا الصوم فالله يجزي به دون تقدير

أو حساب فجزاؤه عظيم جدًا، وهذا دليل على فضل الصوم إن كان خالصًا

لوجه الله الكريم، والخلوف هو تغيّر رائحة الفم، وقد يُقال كيف يكون خلوف

فم الصائم أطيب عند الله تعالى من رائحة المسك وهو سبحانه وتعالى مُنزّه

عن الروائح، فقال العلماء إنّ المراد قد يكون متعلّقًا بالقبول أي أنّ خلوف فم

الصائم أقبل الله تعالى من رائحة المسك والطيب عند البشر ومن المعروف

أنّ النفس البشرية تميل للروائح الزكية العطرة، وقد يُحمل المعنى على

سبيل التصوّر والافتراض أي تصوّر لو كان هناك مفاضلة بين المسك

وخلوف فم الصائم فإنّ الخلوف سيكون أزكى عند الله تعالى، ويُمكن أن يكون

المراد عند ملائكة الرحمن بتقدير محذوف، والله تعالى أعلم.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات