صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2016, 03:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:
‏ قصد محمود بن سبكتكين بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدي
السامانية، وواقعهم مرات متعددة في هذه السنة وما قبلها، حتى أزال
اسمهم ورسمهم عن البلاد بالكلية، وانقرضت دولتهم بالكلية، ثم صمد
لقتال ملك الترك بما وراء النهر، وذلك بعد موت الخاقان الكبير الذي يقال
له‏:‏ فائق، وجرت له معهم حروب وخطوب‏.‏

وفيها‏:
‏ استولى بهاء الدولة على بلاد فارس وخوزستان‏.‏

وفيها‏:
أرادت الشيعة أن يصنعوا ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم،
وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه، فقاتلهم جهلة
آخرون من المنتسبين إلى السنة فادعوا أن في مثل هذا اليوم حصر النبي
صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار فامتنعوا من ذلك، وهذا أيضاً جهل
من هؤلاء، فإن هذا إنما كان في أوائل ربيع الأول من أول سني الهجرة،
فإنهما أقاما فيه ثلاثاً، وحين خرجا منه قصدا المدينة فدخلاها بعد ثمانية
أيام أو نحوها، وكان دخولهما المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع
الأول، وهذا أمر معلوم مقرر محرر‏.‏

ولما كانت الشيعة يصنعون في يوم عاشوراء مأتماً يظهرون فيه الحزن
على الحسين بن علي، قابلتهم طائفة أخرى من جهلة أهل السنة، فادعوا
أن في اليوم الثاني عشر من المحرم قتل مصعب بن الزبير، فعملوا له
مأتماً كما تعمل الشيعة للحسين، وزاروا قبره كما زاروا قبر الحسين،
وهذا من باب مقابلة البدعة ببدعة مثلها، ولا يرفع البدعة إلا السنة
الصحيحة‏.‏

وفيها‏:
وقع برد شديد مع غيم مطبق، وريح قوية، بحيث أتلفت شيئاً كثيراً
من النخيل ببغداد، فلم يتراجع حملها إلى عادتها إلا بعد سنتين‏.‏

وفيها‏:
حج بركب العراق الشريفان الرضي والمرتضي فاعتقلهما أمير الأعراب
ابن الجراح، فافتديا أنفسهما منه بتسعة آلاف دينار من أموالهما
فأطلقهما‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات