صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2019, 06:39 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حديث اليوم 31

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


( باب متى يقضى قضاء رمضان )

حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى عن أبي سلمة

قال سمعت عائشة رضي الله عنها تقول

( كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي

إلا في شعبان قال يحيى الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم )



الشروح



قوله : ( باب : متى يقضى قضاء رمضان )

أي : متى تصام الأيام التي تقضى عن فوات رمضان؟ وليس المراد قضاء

القضاء على ما هو ظاهر اللفظ ، ومراد الاستفهام : هل يتعين قضاؤه متتابعا

أو يجوز متفرقا؟ وهل يتعين على الفور أو يجوز على التراخي؟ قال الزين

بن المنير : جعل المصنف الترجمة استفهاما لتعارض الأدلة ؛

لأن ظاهر قوله تعالى :



{ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }



يقتضي التفريق لصدق " أيام أخر " سواء كانت متتابعة أو متفرقة ،

والقياس يقتضي التتابع إلحاقا لصفة القضاء بصفة الأداء ، وظاهر صنيع

عائشة يقتضي إيثار المبادرة إلى القضاء لولا ما منعها من الشغل ،

فيشعر بأن من كان بغير عذر لا ينبغي له التأخير .



قلت : ظاهر صنيع البخاري يقتضي جواز التراخي والتفريق لما أودعه

في الترجمة من الآثار كعادته ، وهو قول الجمهور ، ونقل ابن المنذر وغيره

عن علي وعائشة وجوب التتابع ، وهو قول بعض أهل الظاهر ، وروى

عبد الرزاق بسنده عن ابن عمر قال : يقضيه تباعا . وعن عائشة : نزلت :

" فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت " متتابعات " . وفي " الموطأ "

أنها قراءة أبي بن كعب ، وهذا إن صح يشعر بعدم وجوب التتابع ، فكأنه كان

أولا واجبا ثم نسخ ، ولا يختلف المجيزون للتفريق أن التتابع أولى .



قوله : ( فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان )

استدل به على أن عائشة كانت لا تتطوع بشيء من الصيام لا في عشر ذي

الحجة ولا في عاشوراء ولا غير ذلك ، وهو مبني على أنها كانت لا ترى

جواز صيام التطوع لمن عليه دين من رمضان ، ومن أين لقائله ذلك؟ قوله :

( قال يحيى ) أي : الراوي المذكور بالسند المذكور إليه فهو موصول .


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات