صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2015, 07:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ


الأخ / أديب سعيد
﴿ لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾
فائدة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :

{ لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }

لَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَقَوْلُهُ:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }:

هَذَا أَدَبٌ ثَانٍ أَدَّبَ اللَّهُ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَلَّا يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بَيْنَ يَدَيِ

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ صَوْتِهِ

[تفسير ابن كثير]

قال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره:

"وهذا أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في خطابه ، أي:

لا يرفع المخاطب له، صوته معه، فوق صوته، ولا يجهر له بالقول، بل

يغض الصوت، ويخاطبه بأدب ولين، وتعظيم وتكريم، وإجلال وإعظام،

ولا يكون الرسول كأحدهم، بل يميزوه في خطابهم، كما تميز عن غيره،

في وجوب حقه على الأمة، ووجوب الإيمان به، والحب الذي لا يتم

الإيمان إلا به، فإن في عدم القيام بذلك، محذورًا، وخشية أن يحبط عمل

العبد وهو لا يشعر، كما أن الأدب معه، من أسباب حصول الثواب و قبول

الأعمال.ثم مدح من غض صوته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،

بأن الله امتحن قلوبهم للتقوى، أي: ابتلاها واختبرها، فظهرت نتيجة ذلك،

بأن صلحت قلوبهم للتقوى، ثم وعدهم المغفرة لذنوبهم، المتضمنة لزوال

الشر والمكروه، والأجر العظيم، الذي لا يعلم وصفه إلا الله تعالى"

قال ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره:

اعلم أن الله تعالى إذا ابتدأ الخطاب بقوله:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }

فإنه كما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:

إما خير تُؤمر به ، وإما شر تنهى عنه، فأرعه سمعك ، واستمع إليه لما

فيه من الخير، وإذا صدَّر الله الخطاب ب

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }

دل ذلك على أن التزام ما خوطب به من مقتضيات الإيمان، وأن مخالفته

نقص في الإيمان، يقول الله عز وجل:

{ لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }

قيل: معنى "لا تقدموا " أي: لا تتقدموا بين يدي الله ورسوله، والمراد:

لا تسبقوا الله ورسوله بقولٍ أو بفعل. وقيل: المعنى لا تقدموا شيئاً بين

يدي الله ورسوله. وكلاهما يصبان في مصب واحد، والمعنى:

لا تسبقوا الله ورسوله بقولٍ ولا فعلٍ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات