صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2018, 04:07 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي موقف المسلم من الفتن (2)

من: الأخت/ غرام الغرام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موقف المسلم من الفتن (2)


والفتن على اختلاف أنواعها وتعددها ترجع على نوعين:



النوع الأول:

فتن الشبهات: تكون في الدين وفي العقيدة.



النوع الثاني:

وفتن الشهوات: تكون في السلوك والأخلاق والملذات والمشتهيات

للبطون والفروج وغير ذلك من الشهوات كما قال جلَّ وعلا في

سورة التوبة:

{ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ }

يعني: بشهواتهم

{ َاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ

قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ }


تشبهتم بهم في نيل الشهوات المحرمة وإن كانت على حساب دينكم وأخلاقكم،

{ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً }

أنظروا الابتلاء والامتحان

{ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ }

أي: بنصيبهم من هذه الأمور، انطلقوا معها تاركين لدينهم في

فروجهم، وفي بطونهم، وفي رئاساتهم، وفي ما يشتهون:

{ فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ

قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ }


تشبه، ثم قال:

{ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا }

هذه فتنة الشبهات الخوض في أمور الدين، ظهور المقالات المخالفة،

ظهور الفرق المخالفة هذا من الفتن في الدين فتن الشبهات، منها

نشأ ما نشاء من الفرق في الإسلام فرقة القدرية، فرقة الجهمية،

فتنة الشيعة، وفتن كثيرة انحدرت من هذه الفتن، وهذه الفرق كما

قال صلى الله عليه وسلم:

ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ،

قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على ما أنا عليه أو على مثل

ما أنا عليه اليوم وأصحابي فرقة واحدة ناجية تسمى الفرقة الناجية،

لأنها نجت من النار كلها في النار إلا واحدة نجت من النار بسبب

أنها تمسكت بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه،

وثبتوا على ذلك، وصبروا عليه رغم ما يعترضهم من الصعوبات

ومن المشقات إلا أنهم صبروا، وثبتوا على ما كان عليه رسول

الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم ينجرفوا مع الفرق المنجرفة.



وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه:

( فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ

الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ من بَعْدِي تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ

وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ،

وفي رواية: وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ، الرسول ما ترك شيئا إلا

وضحه لنا، وبينه لنا، ومن ذلك أنه بين موقف المسلم من هذه الفتن:

أنه يكون على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ويلزم ذلك

ويصبر عليه، ويكون على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه،

هذا فيه النجاة من الفتن، وهذا موقف المسلم من الفتن أنه لا ينخدع

ولا ينجرف معها وإنما يبقى على دينه، ويصبر عليه،

وله قدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لاسيما

الخلفاء الراشدين المهديين. )


وكذلك من المنجيات من هذه الفتن وموقف المسلم منها:

أنه يلزم جماعة المسلمين وإمام المسلمين الموجودين في عهده،

فيكون مع جماعة المسلمين وإمام المسلمين ويبتعد عن الفرق المخالفة،

لأن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه

وسلم عن الفتن قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه

وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني من ذلك

أنه سأله: ماذا يصنع؟ ما تأمرني إن أدركني ذلك؟

أي وقت الفتن الاختلاف قال: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ ما

داموا موجودين ولو كانوا قلة، إذا كانوا على الحق تلزمهم وتكون

معهم، وتكون تحت إمامهم، إمام المسلمين، لأن هذا منجاة من

الفتن بإذن الله، تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ ولا تنجرف مع

المنجرفين باسم الحرية أو باسم الديمقراطية أو باسم العلمانية

أو باسم التعددية أو ما أشبه ذلك، لا ليس هذا عندنا، نحن نتمسك

بديننا وننحاز مع جماعة المسلمين وإمام المسلمين هذا هو النجاة

من الفتن عند حدوثها، ولا نغتر بالدعايات، ولا نعتر بزخرف القول،

ولا نصغي إلى الشبهات التي تحاول أن تجتثنا من جماعة

المسلمين وإمام المسلمين، قال حذيفة رضي الله عنه:

فإِنْ لَمْ يكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ - ولا حول ولا قوة إلا بالله –

جاءت فتن عظيمة وليس هناك جماعة ولا إمام للمسلمين،

قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا لا تدخل في الفتن، اعتزل هذه الفرق

كلها لأنها ليس لبعضها ميزة على بعض، ليس فيها جماعة وليس

فيها إمام، فهي كلها على ضلال تاءه لا تدخل معها، اعتزلها ولو

أن تكون وحدك: وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ

وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ،


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات