صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2016, 01:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي سوء الظن يسبق التقدير ( الجزء الثاني - 02 )

من: الأخت / غـــرام الغـــرام
قبول الهديه في العمل ... سوء الظن يسبق التقدير
( الجزء الثاني - 02 )


نستكمل باقي الآراء الخاصه بقبول الهدية في العمل

سياق صحيح

وأوضحت " ر " ( التي تعمل في إحدى القطاعات الخاصة كمديرة )

أن الهدية جميلة وقبولها أجمل خاصةً حينما تكون في سياقها الصحيح المعقول،
فأن المسؤول في مجال العمل، عليه أن يكون حذرا في تعاملاته،
لكنه أيضاً يستطيع أن يميز بين الهدية التي تقدم لهدف
وبين الهدية التي تقدم بهدف التأثير في اتخاذ القرار والرشوة

مشيرةً إلى

أنها كثيراً ما قبلت هدايا في قطاع العمل من موظفاتها لكنها هدايا تذكارية،
كلوحة جميلة معبرة عن بيئة العمل، قُدمت لها من إحدى الموظفات البارعات
في نحت الخشب وقد تم تعليقها بمكتبها الخاص، كذلك قبلت بعض الأقلام
وبعض الكتيبات والسجلات التي عُملت خصيصاً لها من بعض زميلاتها في العمل،


مؤكدة على أن

من يجد للهدية تأثيرا بالغاً عليه قد يدفعه ذلك إلى اتخاذ قرارات غير عادلة
تجاه من أهداه، أو شعور بالتحيز فعليه أن لا يقبل أي هدية
حتى إن كانت بسيطة.

إساءة الظن

وتحدثت عن نظرة المجتمع التي تسيء الظن بكل ماهو محمود ،
فالهدية ترفض كثيراً؛ لأن المحيطين ينظرون إلى أنها رشوة،
مستشهدةً بقصة زميلتها التي ترأست قسما نسائيا هاما في إحدى الدوائر الحكومية،
وحينما قدمت إليها إحدى زميلاتها القديمات في مجال العمل قلماً فاخراً،
رفضته خوفاً من أن تدخل في نطاق الرشوة،


فتوسلتها تلك الزميلة بقبول هديتها
الرمزية بعد أن قالت:

أرجوك لا ترديني وأنا في هذا السن ، وقد قضينا سوياً سنوات طويلة !


فتأثرت تلك المسؤولة وقبلت تلك الهدية
التي كانت آخر هدية قبلتها في مجال عملها.

لماذا قُدمت الهدية ؟

وقال د.صالح الشمراني
أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الملك سعود :

إن الهدية لها أثر كبير في النفس، فحينما يهدى مسؤول هدية
وهو صاحب قرار في موقعه


فالسؤال الذي لابد من الوقوف عليه وتأمله جيداً :

لماذا تهدى هذه الهدية ؟


فإن كانت من باب العلاقات الشخصية ومن باب المحبة والمودة
فلابد أن تكون خارج نطاق العمل، أما حينما تكون الهدية في نطاق العمل
وبسبب وجود المهدى إليه في ذلك الموقع، فحتى إن لم يتفق عليها،
وقدمت بشكل تلقائي، فإنه لابد أن تؤثر في اتخاذ القرار فيما يتعلق بذلك الشخص
الذي أهدى الهدية، مشيراً إلى أن الهدية المتلقاة تختلف إن كانت قدمت
من صديق ارتبط منذ فترة طويلة بسابق معرفة، فتم تلقي الهدية بسبب ترقية في العمل،
أو حصول ذلك الشخص على منصب معين، أو تكليف بعمل جيد،
فإنه تدخل تلك الهدية من باب الصداقة والمحبة لذلك الصديق،
أما إن قدمت تلك الهدية من غير الصديق ومن لايرتبط بعلاقة صداقة بالمهدي إليه،
فأنه لابد أن يكون لها أثر بالغ نفسي على اتخاذ القرار،
بصرف النظر عن كفاءة الشخص الذي قدم الهدية،
أو الجهة التي قدمت لها الهدية.

بُعد نفسي

إذا كانت الهدية باهظة الثمن فهي مقابل ثمنها -مع عدم وجود صداقة-،
فالتنازلات ستبدأ من قبل المُهدى له، أما إذا كانت هدية تعبيرية
كما يفعل بعض الشركات حينما تهدي عملءها تحفا صغيرة، أو ساعات تعبيرية،
فإن تلك مجرد دعاية لا تدخل ضمن الرشوة ، أن ذلك يختلف مع من يُهدى إليه
هدية بقيمة (25) ألف ريال لمسؤول لا يرتبط مع من أهدى الهدية بعلاقة صداقة،
إذ لابد أن يكون هناك مقابل ، فمن الصعب الدخول في نوايا الأشخاص،
إلا أن الشخص حينما يتخذ قراراته بعيداً عن أي مؤثرات تجاه شخص آخر
ثم يفاجأ بتقديم هدية له، فإن ذلك قد يضع ذلك الشخص في حرج،
فتركها أولى من قبولها، فسيكون لها أثرها مستقبلاً على ذلك الشخص
حتى إن لم يخطط لذلك.

لابد من تركها


وأكد د.محمد العلي
أستاذ المساعد في الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود

على أن الرشوة بمفهومها الشرعي هي المال الذي يعطى لتحقيق مصلحة خاصة
للموظفين، موضحاً أن قبول أي نوع من الهدايا في قطاع العمل
حتى إن لم يتفق عليه مسبقاً بين طرفين، أو لم يكن يعلم بها الموظف،
فإنها تُعد شبهة لابد من تركها والبعد عنها،


لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

( الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور متشابهة )


مضيفاً

أن الهدية أمر جميل وسبب من أسباب إشاعة المحبة، إلا أنها لابد أن لا تكون
في نطاق العمل، أو جاءت بعد إسداء خدمة، مشيراً إلى أن الهدية
هنا تكون قدمت بعد تلك الخدمة والبعد عنها أفضل، حتى إن كانت هدية بسيطة
أو لا قيمة لها، فأن الاتفاق على الهدية ونوعها قبل إسداء الخدمة
تعتبر رشوة بينه ، أما حينما لايتفق عليها فإن بها شبهه فتركها أولى


موضحاً

أن من أهدى شخص خارج نطاق العمل، وبعيداً عن إسداء المصالح،
فإنها تدخل من باب العلاقات الاجتماعية ولا تدخل ضمن مفهوم الرشوة.

عبير البراهيم

تم بحمد الله تعالي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات