صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2014, 07:53 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي لماذا نحرم الأبناء من تجاربنا؟!

لماذا نحرم الأبناء من تجاربنا؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



علي صالح السنني





الجلسات الابوية الحانية والوقفات التربوية الصادقة تثمر زادا فكريا

وحصيلة علمية نافعة,

حين يتعاهد الابوان ابناءهم بالعلم والتعليم والتربية
في جلساتهم اليومية او الاسبوعية,

حسب مقتضى الحال وخصوصا عند صغر سنهم
لان الصغير افرغ قلبا واقل شغلا. فالابناء يحتاجون منا الى التوجيه السليم
والتخطيط المتقن والنصيحة المؤثرة والموعظة الحسنة.


واعجب كثيرا من بعض الآباء خصوصا من شغلتهم دنياهم عن أخراهم

ونسوا حظ ابنائهم في الحياة واكتفوا برغد العيش ومطالب الحياة

وكأنها هي السعادة بذاتها وغفلوا عما ماهو اهم وأجدى وانفع,

تلك الجلسات العائلية او قل الدروس البيتية النافعة,
يدعون بمشاغلهم الكثيرة وخصوصيات اعمالهم,
ويرغمون بكفاية ما يتحصل عليه الابناء من المدارس النظامية.

لاشك ان في ذلك خيرا كثيرا لكن لماذا نحرم الابناء من تجاربنا في الحياة
ومن توجيهاتنا لمستقبل عمرهم وتذكيرهم بالله على الدوام
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).




ولقد جاءت الآثار الكثيرة في تقرير هذا المبدأ والمسلك الحسن
كقول الامام البيهقي - رحمة الله تعالى - في سننه الكبرى
(باب ما على الآباء والامهات من تعليم الصبيان امر الطهارة والصلاة),
ثم ساق اسناده وذكر حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -

(علموا الصبي الصلاة ابن سبع واضربوه عليها ابن عشر).


. وفي صحيح البخاري (ان سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه كان يعلم بنيه
هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول:
ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ منهن دبر الصلاة:
اللهم اني اعوذ بك من الجبن واعوذ بك أن أرد الى ارذل العمر,

واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ بك من عذاب القبر)


وقال الخطيب البغدادي - رحمه الله تعالى - في كتاب (الفقيه والمتفقه)

ما جاء في تعليم الرجال اولادهم ونساءهم والسادات عبيدهم واماءهم)
ثم ساق في ذلك آثارا منها:
ان ابن عمر - رضي الله عنهما - قال لرجل:
ادب ابنك فانك مسؤول عن ولدك ما علمته,
وهو مسؤول عن برك وطاعته لك).


فالابناء امانة في اعناقنا وهم رجال الغد

فلابد لنا من تعهدهم والوقوف معهم
وتحصينهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة التي تتفق وتعاليم ديننا الحنيف
الذي يدعو لكل فضيلة وينهي عن كل رذيلة ويحث على طلب العلم

والتأدب بآدابه ولا فائدة في علم لم يكن بخلق حسن

ولا جدوى من تربية لا تثمر عملا صالحا.


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات