صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2015, 08:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي ثم دخلت سنة ست عشرة ومائتين


الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست عشرة ومائتين هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

عدا ملك الروم وهو‏:‏ توفيل بن ميخائيل على جماعة من المسلمين فقتلهم

في أرض طرسوس نحواً من ألف وستمائة إنسان‏.‏

وكتب إلى المأمون فبدأ بنفسه، فلما قرأ المأمون كتابه نهض من فوره إلى

بلاد الروم عوداً على بدء وصحبته أخوه أبو إسحاق بن الرشيد نائب

الشام ومصر، فافتتح بلداناً كثيرةً صلحاً وعنوةً، وافتتح أخوه

ثلاثين حصناً‏.‏

وبعث يحيى بن أكثم في سرية إلى طوانة فافتتح بلاداً كثيرةً وأسر خلقاً

وحرق حصوناً عدةً، ثم عاد إلى العسكر‏.‏

وأقام المأمون ببلاد الروم من نصف جمادى الآخرة إلى نصف شعبان،

ثم عاد إلى دمشق وقد وثب رجل يقال له‏:‏ عبدوس الفهري في شعبان

من هذه السنة ببلاد مصر، فتغلب على نواب أبي إسحاق بن الرشيد

واتبعه خلق كثير‏.‏

فركب المأمون من دمشق يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من ذي

الحجة إلى الديار المصرية، فكان من أمره ما سنذكره‏.‏

وفيها‏:‏

كتب المأمون إلى إسحاق بن إبراهيم نائب بغداد يأمره أن يأمر الناس

بالتكبير عقيب الصلوات الخمس، فكان أول ما بدئ بذلك في جامع بغداد

والرصافة يوم الجمعة لأربع عشر ليلة خلت من رمضان، وذلك أنهم كانوا

إذا قضوا الصلاة قام الناس قياماً فكبروا ثلاث تكبيرات، ثم استمروا

على ذلك في بقية الصلوات‏.‏

وهذه بدعة أحدثها المأمون أيضاً بلا مستند ولا دليل ولا معتمد، فإن هذا

لم يفعله قبله أحد، ولكن ثبت في الصحيح عن ابن عباس أن رفع الصوت

بالذكر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم حين ينصرف

الناس من المكتوبة، وقد استحب هذا طائفة من العلماء كابن حزم وغيره‏.‏

وقال ابن بطال‏:‏ المذاهب الأربعة على عدم استحبابه‏.‏

قال النووي‏:‏ وقد روي عن الشافعي أنه قال‏:‏ إنما كان ذلك ليعلم الناس

أن الذكر بعد الصلوات مشروع، فلما علم ذلك لم يبق للجهر معنى‏.‏

وهذا كما روي عن ابن عباس أنه كان يجهر في الفاتحة في صلاة الجنازة

ليعلم الناس أنها سنة، ولهذا نظائر، والله أعلم‏.‏

وأما هذه البدعة التي أمر بها المأمون فإنها بدعة محدثة

لم يعمل بها أحد من السلف‏.‏

وفيها‏:

‏ وقع برد شديد جداً‏.‏

وفيها‏:‏

حج بالناس الذي حج بهم في العام الماضي، وقيل‏:‏ غيره، والله أعلم‏.‏

وفيها توفي‏:

‏ حبان بن هلال، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، صاحب اللغة والنحو

والشعر وغير ذلك، ومحمد بن بكار بن هلال، وهوذة بن خليفة‏.‏

زبيدة امرأة الرشيد وابنة عمه

وهي‏:‏ ابنة جعفر أم العزيز الملقبة‏:‏ زبيدة بنت جعفر بن المنصور،

العباسية الهاشمية القرشية، كانت أحب الناس إلى الرشيد، وكانت ذات

حسن باهر وجمال طاهر، وكان له معها من الحظايا والجواري والزوجات

غيرها كثيراً كما ذكرنا ذلك في ترجمته، وإنما لقبت زبيدة لأن جدها

أبا جعفر المنصور كان يلاعبها ويرقصها وهي صغيرة ويقول‏:‏ إنما أنت

زبيدة، لبياضها، فغلب ذلك عليها فلا تعرف إلا به، وأصل اسمها‏:

‏ أم العزيز‏.‏

ولما هنأت المأمون بالخلافة قالت‏:‏ هنأت نفسي بها عنك قبل أن أراك،

ولئن كنت فقدت ابناً خليفة لقد عوضت ابنا خليفة لم ألده، وما خسر من

اعتاض مثلك، ولا ثكلت أم ملأت يدها منك، وأنا أسأل الله أجراً

على ما أخذ، وإمتاعاً بما عوض‏.‏

توفيت ببغداد في جمادى الأولى سنة ست عشرة ومائتين‏.‏

ثم قال الخطيب‏:‏ حدثني الحسين بن محمد الخلال لفظاً، قال‏:‏ وحدث أبا

الفتح القواس، قال ثنا صدقة بن هبيرة الموصلي، ثنا محمد بن عبد الله

الواسطي، قال‏:‏ قال عبد الله بن المبارك‏:‏ رأيت زبيدة في المنام فقلت‏:‏

ما فعل الله بك ‏؟‏ فقالت‏:‏ غفر لي في أول معول ضرب في طريق مكة‏.‏

قلت‏:‏ فما هذه الصفرة ‏؟‏ قالت‏:‏ دفن بين ظهرانينا رجل يقال له‏:‏ بشر

المريسي زفرت عليه جهنم زفرة فاقشعر لها جسدي فهذه الصفرة

من تلك الزفرة‏.‏

وذكر ابن خلكان أنه كان لها مائة جارية كلهن يحفظن القرآن العظيم، غير

من قرأ منه ما قدر له وغير من لم يقرأ، وكان يسمع لهن في القصر

دوي كدوي النحل، وكان ورد كل واحدة عشر القرآن‏.‏

وورد أنها رؤيت في المنام فسئلت عما كانت تصنعه من المعروف

والصدقات وما عملته في طريق الحج فقالت‏:‏ ذهب ثواب ذلك كله إلى

أهله، وما نفعنا إلا ركعات كنت أركعهن في السحر‏.‏

وفيها‏:‏

جرت حوادث وأمور يطول ذكرها‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات