صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2015, 08:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الرِّضا


الأخت / الملكة نـــور
الرِّضا

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( إن أعظم الجزاء من عِظَم البلاء ، وأن اللّه تَعالى إذا أحَبّ قوما

إبتلاهُم ، فَمَن رَضي فَلَهُ الرضا وَمَن سَخِطَ فَلَهُ السُخط )


(رواه الترمذي وقال حديث حسن)

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

إرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وإجتنب ما حرم الله عليك تكن

من أورع الناس ، وأدّ ما إفترض الله عليك تكن من أعبد الناس ، ولا تشكُ

من هو أرحم بك (الله عزوجل) إلى من لا يرحمك (الناس)ـ ، وإستعن بالله

تكن من أهل خاصته.

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري:

أما بعد فإن الخير كله في الرضا ، فإن إستطعت أن ترضى وإلاّ فاصبر.

وقيل للامام الحسين رضي الله عنه إن أبا ذر يقول:

الفقر أحب إليّ من الغنى ، والسقم أحب إليّ من الصحة ، فقال: رحم الله

تعالى أبا ذر ، أما أنا فأقول من إتّكل على حسن إختيار الله تعالى له لم

يتمن غير ماإختاره الله عزوجل له.

وقال أبو علي الدقاق:

وليس الرضا أن لاتحس بالبلاء ، إنما الرضا أن لا تعترض على الحكم

والقضاء. ويكون العبد راضيا حق الرضا إذا سرّته المصيبة

كما سرّته النعمة.

كان صلى الله عليه وآله وسلم يدعو:

( أللّهُمّ إنّي أسألُكَ الرضا بعد القضاء )

وواضح أن الواجب على العبد أن يرضى بالقضاء الذي أمر الرضاء به ،

إذ ليس كل ما هو بقضائه يجوز للعبد أو يجب عليه الرضا به ، كالمعاصي

ومختلف أنواع محن المسلمين... ويعني ذلك أنه عند وقوع المعصية

والمحنة يكون الواجب هو العمل على تغييرها لا الخنوع والرضا بها .

ويمكن للعبد أن يستشعر رضاء الله عنه إذا كان هو راضيا عن ربه

في حالات الضراء والسراء على السواء ،

قال تعالى

{ رضِيَ اللّهُ عَنهُم ورَضوا عَنهُ }

إن عدم الرضا بمصائب الدنيا قد يصحبه الجزع. ومن جزع من مصائب

الدنيا تحولت مصيبته في دينه ، لأن الجزع نفسه هو مصيبة في الدين ،

فالمؤمن يرضى عن ربه وعن ما يقضي به ربه ، فالخير ما يختاره الله

لعبده المؤمن لا ما يحبه هو لنفسه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات