صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-14-2016, 10:15 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,726
افتراضي حديث اليوم 05.05.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي: صَلَاةِ الْقَاعِدِ بِالْإِيمَاءِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏باب صلاة القاعد بالإيماء‏)‏

أورد فيه حديث عمران بن حصين أيضا، وليس فيه ذكر الإيماء، وإنما

فيه مثل ما في الذي قبله ‏"‏ ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ‏"‏ قال

ابن رشيد‏:‏ مطابقة الحديث للترجمة من جهة أن من صلى على جنب

فقد احتاج إلى الإيماء‏.‏انتهى‏.‏

وليس ذلك بلازم‏.‏

نعم يمكن أن يكون البخاري يختار جواز ذلك، ومستنده ترك التفصيل فيه

من الشارع، وهو أحد الوجهين للشافعية وعليه شرح الكرماني‏.‏


والأصح عند المتأخرين أنه لا يجوز للقادر الإيماء للركوع والسجود، وإن

جاز التنفل مضطجعا، بل لا بد من الإتيان بالركوع والسجود حقيقة وقد

اعترضه الإسماعيلي فقال‏:‏ ترجم بالإيماء ولم يقع في الحديث إلا ذكر

النوم فكأنه صحف قوله ‏"‏ نائما ‏"‏ يعني بنون على اسم الفاعل من النوم

فظنه بإيماء يعني بموحدة مصدر أومأ، فلهذا ترجم بذلك‏.‏

انتهى‏.‏

ولم يصب في ظنه أن البخاري صحفه، فقد وقع في رواية كريمة وغيرها

عقب حديث الباب‏:‏ قال أبو عبد الله - يعني البخاري - قوله ‏"‏ نائما ‏"‏

عندي أي مضطجعا، فكأن البخاري كوشف بذلك‏.‏


وهذا التفسير قد وقع مثله في رواية عفان عن عب الوارث في هذا

الحديث، قال عبد الوارث‏:‏ النائم المضطجع، أخرجه الإسماعيلي، قال

الإسماعيلي‏:‏ معنى قوله نائما أي على جنب ا ه‏.‏

وقد وقع في رواية الأصيلي على التصحيف أيضا حكاه ابن رشيد، ووجهه

بأن معناه من صلى قاعدا أومأ بالركوع والسجود، وهذا موافق للمشهور

عند المالكية أنه يجوز له الإيماء إذا صلى نفلا قاعدا مع القدرة على

الركوع والسجود، وهو الذي يتبين من اختيار البخاري‏.‏

وعلى رواية الأصيلي شرح ابن بطال وأنكر على النسائي ترجمته على

هذا الحديث فضل صلاة القاعد على النائم، وادعى أن النسائي صحفه قال‏:‏

وغلطه فيه ظاهر لأنه ثبت الأمر للمصلي إذا وقع عليه النوم أن يقطع

الصلاة، وعلل ذلك بأنه لعله يستغفر فيسب نفسه، قال‏:‏ فكيف يأمره بقطع

الصلاة ثم يثبت أن له عليها نصف أجر القاعد ا ه‏.‏


وما تقدم من التعقب على الإسماعيلي يرد عليه قال شيخنا في شرح

الترمذي بعد أن حكى كلام ابن بطال‏:‏ لعله هو الذي صحف، وإنما ألجأه

إلى ذلك حمل قوله ‏"‏ نائما ‏"‏ على النوم الحقيقي الذي أمر المصلي إذا

وجده بقطع الصلاة، وليس ذلك المراد هنا إنما المراد الاضطجاع كما تقدم

تقريره، وقد ترجم النسائي ‏"‏ فضل صلاة القاعد على النائم ‏"‏ والصواب

من الرواية نائما بالنون على اسم الفاعل من النوم والمراد به الاضطجاع

كما تقدم، ومن قال غير ذلك فهو الذي صحف، والذي غرهم ترجمة

البخاري وعسر توجيهها عليهم، ولله الحمد على ما وهب‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات