صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2016, 03:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي أجزاء الصلاة


من: الأخت / الملكة نــور
كيف يكون الإقبال
في كل جزء من أجزاء الصلاة


• فإذا انتصب العبد قائماً بين يديه ، فإقباله على قيُّومية الله
و عظمته فلا يتفلت يمنة و لا يسرة .


• و إذا كبَّر الله تعالى كان إقباله على كبريائه و إجلاله و عظمته.
و كان إقباله على الله في استفتاحه على تسبيحه و الثناء عليه
و على سُبحات وجهه ، و تنزيهه عمَّا لا يليق به ،
و يثني عليه بأوصافه و كماله .

• فإذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، كان إقباله على ركنه الشديد ،
و سلطانه و انتصاره لعبده ، و منعه له منه و حفظه من عدوه.

• و إذا تلى كلامه كان إقباله على معرفته في كلامه
كأنه يراه و يشاهده في كلامه


كما قال بعض السلف :
[ لقد تجلّي الله لعباده في كلامه.
و الناس في ذلك على أقسام و لهم في ذلك مشارب ، و أذواق
فمنهم البصير ، و الأعور ، و الأعمى ، و الأصم ،
و الأعمش ، و غير ذلك ]


• في حال التلاوة و الصلاة ، فهو في هذه الحال
ينبغي له أن يكون مقبلاً على ذاته و صفاته و أفعاله
و أمره و نهيه و أحكامه و أسمائه.

• و إذا ركع كان إقباله على عظمة ربه ، و إجلاله
و عزه و كبريائه ،
و لهذا شرع له في ركوعه أن يقول :
[ سبحان ربي العظيم ]

• فإذا رفع رأسه من الركوع كان إقباله على حمد ربه
و الثناء عليه و تمجيده و عبوديته له
و تفرده بالعطاء و المنع.

• فإذا سجد ، كان إقباله على قربه ، و الدنو منه ،
و الخضوع له و التذلل له ، و الافتقار إليه
و الانكسار بين يديه ، و التملق له.


• فإذا رفع رأسه من السجود جثى على ركبتيه ،
و كان إقباله على غنائه وجوده ، و كرمه و شدة حاجته إليهنّ ،ن
و تضرعه بين يديه و الانكسار ؛
أن يغفر له و يرحمه ، و يعافيه و يهديه و يرزقه .

• فإذا جلس في التشهد فله حال آخر ،
و إقبال آخر يشبه حال الحاج في طواف الوداع ،
و استشعر قلبه الانصراف من بين يدي ربه
إلى أشغال الدنيا و العلائق و الشواغل التي قطعه عنها
الوقوف بين يدي ربه و قد ذاق قلبه التألم و العذاب بها
قبل دخوله في الصلاة ،


• فباشر قلبه روح القرب ، و نعيم الإقبال على الله تعالى ،
و عافيته منها و انقطاعها عنه مدة الصلاة ،
ثم استشعر قلبه عوده إليها بخروجه من حمى الصلاة ،
فهو يحمل همَّ انقضاء الصلاة و فراغه منها

و يقول :
ليتها اتصلت بيوم اللقاء .
و يعلم أنه ينصرف من مناجاة مَن كلّ السعادة في مناجته ،
إلى مناجاة من كان الأذى و الهم و الغم و النكد في مناجاته ،
و لا يشعر بهذا و هذا إلا من قلبه حي معمور بذكر الله و محبته ،
و الأنس به ، و من هو عالم بما في مناجاة الخلق و رؤيتهم ،
و مخالطتهم من الأذى و النكد ، و ضيق الصدر و ظلمة القلب ،

و فوات الحسنات ، و اكتساب السيئات ،
و تشتيت الذهن عن مناجاة الله تعالى عز و جل .

أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات