صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2019, 09:01 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي مقاطع في جهاز ابنك (02 – 02 )


من الأخت / غـــرام الغـــرام

ماذا تفعل لو وجدت مقاطع في جهاز ابنك

(02 – 02 )

لوم بالمدح

ورأى "حمدان الحربي" -مدير مجمع تعليمي- أنّ الحكمة

والبعد عن الانفعالات والتوبيخ هو التصرف الأمثل في مثل هذه الحالات،

فإن أخطأ ابنك فتأكد أنّه بشر، والبشر يخطئون ويستغفرون، والله سبحانه وتعالى

يقبل التوبة ويغفر الذنوب، ويبدل السيئات حسنات إذا تاب الشخص،

مبيّناً أنّ الأب يتحمل جزءا من مسؤولية ما حدث بشكل مباشر أو غير مباشر،

وأن معالجة الأمر بعقلانية والبحث عن حلول بحوار هادئ مع الابن أو البنت

هو التصرف الصحيح؛ مما يوجب على الأب اصطحاب ابنه او ابنته إلى مكان هادئ

داخل البيت أو خارجه، والجلوس معه في نقاش وحوار طويل يتسم بالعتب تارة،

وبالحب أخرى، وبالنصح حيناً، وحبذا لو أعاد الأب في ذهنه مجموعة من العبارات

التي تحمل اللوم والمدح معاً، فلها الأثر الكبير في تعديل سلوك الأبناء،

كأن يقول الأب: ( كنت أعلق عليك أمالاً كثيرة في أن تكون سبب صلاح إخوتك وأخواتك ،

مشدداً على أهمية أن يحرص الأب أن لا تنتهي جلسة الحوار إلاّ بوعد صادق

بعدم تكرار مثل هذه الأفعال؛ لما لها من أضرار بالغه على دين الشخص وصحته النفسية

والبدنية، مع التوضيح للولد أنّ الشيطان يزين تلك المشاهد في نفوس البعض،

ليغمسهم بها في نار جهنم، وأن الله سوف يحاسبنا على كل ما نعمل،

مع تذكير الأبن بالموت وساعة الرحيل من الدنيا التي لا تأتي إلاّ فجأة،

فهل يرضى أن يموت وهو يشاهد تلك الصور؟،

وهل يرضى أن يجدها أهله في جواله بعد مماته؟.



متابعة سلوكيات

ولفتت "وفاء الحسني" -أخصائية علم النفس- إلى أنّ هناك دراسات أثبتت أنّ الإدمان

على مشاهدة الافلام يكون عادة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لحرمان عاطفي،

لا سيما من الوالدين، أو تعرضوا لتجربة في مرحلة مبكرة من فترة الطفولة

وأول فترة المراهقة، منوهةً بضرورة عدم شح الوالدين في عواطفهم تجاه أولادهم،

ومتابعة سلوكياتهم، وتقويم أخطائهم أولاً بأول، بأسلوب الحوار البناء

الذي يقوي جسور التواصل بين الولد ووالديه، ليصبح الأبن قادراً على مصارحة

والديه بكل ما يستجد عليه من مواقف لم تكن مألوفة له في السابق،

ويتناقش مع والديه بكل أريحية واطمئنان، محذرةً من القسوة والجفاء مع الابن

أو البنت حال وقوعهم في أي خطأ، خصوصاً إن كانوا في سن المراهقة،

حيث إنّ تلك المرحلة العمرية لها من اسمها نصيب، فهي "مرهقة"

جداً للشاب والفتاة، وهما في أمس الحاجة لمن يقف بجانبهم، واستيعاب حالتهم،

ومراعاة ظروفهم النفسية السيئة أثناء هذه المرحلة.



حوار هادئ

وقالت: الحوار الهادئ هو التصرف الأمثل مع أخطاء الولد أو البنت دون سن ال(18)،

ويتوجب أن يعرف الأب والأم في البداية كل الأخطار المترتبة على الصور

والمشاهد الإباحية من الناحية النفسية والجسمية، عن طريق البحث في كتاب

أو من خلال الإنترنت، وحصر كل الأضرار، وترتيب الأفكار قبل الدخول

مع الولد أو البنت في جلسة حوار، لكي يستطيع الأب أو الأم السيطرة

على موضوع الحوار، وتحقيق أهداف ذلك الحوار نهاية الجلسة؛ ل

أنّ من أعظم أسباب فشل الحوار بين الأب وابنه أن يبدأ الأب الحديث في موضوع

ليس لديه معلومات كافية وحجج مقنعة للإبن، وبالتالي يلجأ الوالد لأسلوب العنف؛

لأنّه فشل في أسلوب الحوار مع ابنه".



سرعة النسيان

وأضافت: "يجب على الأب توعية ابنه أو ابنته بأنّ الاستمرار في مشاهدة

الصور والأفلام له العديد من الأضرار على الصحة، ومن تلك الأضرار:

انخفاض مستوى التركيز؛ مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الفهم والاستيعاب

بطيئة جداً، وبالتالي يصعب عليه التفوق الدراسي، كما تجعل الشخص أكثر

عرضة لسرعة النسيان، وتسبب الأرق وقلة النوم، والسرحان الدائم،

والشعور بالإرهاق، والخمول، والكسل، والميل للعزلة، والابتعاد عن الرياضة،

والإرهاق الذهني، الذي يصاحبه عادةً عصبية في المزاج، وسرعة الغضب،

والاستثارة، والشعور بصداع شديد ومتكرر، إلى جانب الاكتئاب المستمر".



فريسة الفراغ

وأشارت إلى ضرورة القرب من الأبناء والبنات، خاصةً في بداية سنوات المراهقة،

وغمرهم بالحب والعواطف أكثر من الأطفال الصغار، فنحن في مجتمعنا

مع الأسف الشديد نعطي الحب الشديد للابن أو البنت منذ ولادته، حتى يصبح عمره

سبع سنوات، ونبدأ في إخفاء مشاعر الحب، وربما يقول البعض إنّه لم يقبل خد ابنه

أو ابنته منذ أن اصبح عمره (10) سنوات، وهذا الجفاء وإخفاء المشاعر يجعل

الولد أو البنت يشعر بجوع عاطفي وهو بأمس الحاجة للعاطفة أكثر من العواطف

التي كان ينعم بها في سنوات عمره الأولى؛

مما يوجب على الأم والأب عدم إخفاء مشاعر الحب لأبنائهم وبناتهم حتى نهاية

سن المراهقة، والقرب منهم، ومحاولة إشغال أوقات فراغهم، إما بإلحاقهم

في حلقات تحفيظ القرآن أو تسجيلهم في نواد رياضية،

وتشجيعهم على أن يكونوا أبطالا في المستقبل وتعزيز الثقة بالنفس لديهم،

لكي لا يصبحوا فريسة للفراغ.





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات